جريدة الديار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 11:05 صـ 8 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأقصر: مسن يلقي مصــرعه تحت عجلات القطار بقرية الدير اسنا أبرز القيادات التي شملتها الحركة السنوية لقيادات الإدارة المحلية بالمحافظات محافظ أسيوط يعلن استرداد 200 فدان و3979 متراً مربعاً في الموجة ال27 لإزالة التعديات وزيرة التنمية المحلية تشهد مراسم توقيع بروتوكولي تعاون بين جهاز شئون البيئة وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية مصر تستضيف مؤتمر مجلس الكنائس العالمي و500 قيادي ديني مسيحي من كنائس العالم .. دائما ” فيها حاجة حلوة” أسعار الذهب اليوم ااربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء ”الاشموني” محافظ الشرقية يسلم وحدات سكنية بديلة لمتضرري عمارات الصوامع بالزقازيق حــمـاس أجلت تسليم جثمان محتجز يفترض تسليمه اليوم بسبب خروقات الاحـتلال ”قبيصي”: الإذاعة المدرسية بعنوان ” المتحف المصري الكبير” الخميس المقبل 30 أكتوبر تلوث الهواء يتجاوز التدخين في الوفيات.. و نداء أممي عاجل لمُواجهة أزمة الطهي النظيف في إفريقيا

الحسين عبدالرازق يكتب. . القائد الضرورة وحتمية وجود الصورة !

الحسين عبدالرازق
الحسين عبدالرازق

إذا كثُر النباح من حولك فاعلم أنك أوجعت الكلاب ... مقولة تأكد لنا اليوم صدقها بعد أن زاد نباح الكلاب وفاض ، وملأ نعيق غربان أهل الشر كل نوافذ الخيانة وفاترينات العمالة ودكاكين النذالة وأبواق التآمر ضد رموز دولتنا من بلدة الطيب بهلول لاطيب الله له ثري! في وقت هو الأخطر وظرف هو الأصعب تمر به دول المنطقة بلا إستثناء وفي القلب منها مصرنا الكبيرة التي تهابها الدنيا .. وقت يتحتم فيه علي الجميع مؤازرة الدولة القوية الوحيدةالباقية والإصطفاف خلف قائدها الذي غير وجه التاريخ . مع هذا .. لازال مطر وناصر وثالثهم زوبع وكل من لف لفهم وحذا حذو تلك الحفنة من الجرابيع التي أحسنت الدولة إليهم وأكرمتهم ثم تنكروا لها وردوا الإحسان بالإساءة وألقوا بأنفسهم إلي أحضان كل من ناصبوها وشعبها العداء، فشروهم بثمن بخس .. خيب الله البائع وأخاب المشتري ! نراهم اليوم ينعقون ولا يألون جهداً في تثبيط الهمم وتيئيس العزائم وتشويه الرموز والحط من أقدار الكبار ، في محاولة يائسة إستهدفوا من خلالها تفكيك اللحمة الوطنية وضرب الجبهة الداخلية وبث الفرقة والتفرقة وزعزعة الثقة! ولكنهم سيفشلون مثلما فشلوا من قبل في كل مؤمراتهم السابقة.. ولعلهم قد فتشوا كثيراً عن أسباب فشلهم الذريع هذا ولم يصلوا إلي نتيجة! مع أن السبب واضح للجميع ، ولكن شاءت إرادة الله الغالبة أن طمث علي قلوبهم .. فإنها لاتعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور صدق الله العظيم . السبب واضح ، سبق وأن أعلنه السيد الرئيس في أكثر من حديث له مع الشعب ... قال الرئيس ( أنه لن يستطيع أحد هزيمتكم أيها المصريين مادمتم متحدون ) وها نحن اليوم نعاهدك يا سيادة الرئيس بأننا سنظل متحدين في ظل قيادتكم الحكيمة وسيتحقق لنا النصر المؤزر بعون من الله ومشيئته . وعلي ذكر السيد الرئيس ... ألم يحن الوقت بعد لأن تأخذ صورة الرئيس مكانها اللائق داخل المدارس والمصالح والهيئات والمؤسسات كرمز للدولة المصرية ؟ أوليس من حق أبناءنا الصغار أن يروا صورة الأب القائد داخل فصولهم الدراسية ؟ أليس من حقنا نحن كمواطنين أن نري صورة لرئيس دولتنا داخل منشآت ومؤسسات الدولة ؟ أنا لم أطلب الآن أوأطالب بطبع صورة للرئيس علي العملة الرسمية للبلاد أسوة بدول كثيرة نعرفها عربية وغربية ، بل أن أمريكا نفسها لم تكتفي بوضع صورة لرئيس واحد وقامت بطبع صور لسبعة من رؤسائها علي الدولار بفئاته المختلفة . علي أية حال .. ــ صرح جرابيع الإخوان كثيراً من خلال برامجهم التي أشاهدها ( من باب إعرف عدوك ) بأن أكثر ما يضايقهم هو رؤية صور السيد الرئيس ... حسناً .. أليس من حقي إذاً كمصري محب لوطنه أن أسعي جاهداً إلي عمل كل ما من شأنه إغاظة جرابيع الإخوان وجرذانهم كرد بسيط علي جرائمهم التي اقترفوها بحق هذا الوطن ؟ ــ أطلق السيد الرئيس أسماء العديد من الزعماء والقادة والرموز علي الكثير من المنشآت وفاءاً لهم وعرفاناً واعترافاً وتقديراً لأدوارهم الوطنية وكل ما قدموه لمصر . وأنا أري أن ما تحقق في عهد سيادته من إنجازات لا يقل أبداً عن إسهامات كل من الزعماء السابقين الذين لم ينساهم الرئيس وقام بتكريمهم بإطلاق إسماء الرؤساء عبد الناصر والسادات علي حاملات الطائرات من طراز ميسترال ، كما أطلق إسم الرئيس محمد نجيب علي أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط ليتحقق في رئيسنا قول ربنا سبحانه ( ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ) صدق الله العظيم . لأنه إن لم يكن ذلك وفاءاً فماذا نسميه ؟ وإن كان هذا هو وفاء القائد للزعماء السابقين فلماذا لا نرد له نحن الوفاء بوفاء ونطالب بوضع صورة للزعيم الذي أعاد مصر من بعيد واستطاع استخلاصها وتخليصها من بين أنياب كلاب وجرابيع وجرذان الإخوان في يوم الأيام يوم ( ٣ يوليوعام 2013 ) ملبياً نداء الشعب ومتحملاً للمسئولية دونما أي إنتظار لكلمة شكر واحدة . ولكننا اليوم بملئ الفم نقولها .. شكراً سيادة الرئيس .