د . أميره البشيهي تكتب : مَتى سَتَعرِفُ
مَتَى سَتَعرِفُ كَمْ أَهْواكَ
وَ أَنَّ شَوْقِي دائمٌ لِرُؤْياكَ
لَوْ تَطْلُبُ قَلْبي أُعْطِيهِ لَكَ
لِأَنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَنْبُضُ بِدِماكَ
مَتى تَتَكَحَّلُ عُيُونِي بِوَجْهِكَ مِنْ جَديدٍ
وَ أَتَنَفَّسُ مِنْ عِطْرِ ثَناياكَ
وَ أُغَنُِي لَكَ أَجْمَلَ الأَناشيدِ
مَتى أَسْتَطيعُ أَنْ أَبُوحَ لَكَ بِما في قَلبي
وَ أَسْمِعُكَ كُلَّ مَعاني التَنْهيدِ
مَتى أَحْتَضِنُكَ بَيْنَ ذِراعَيَّ
مِثْلَ الدِّماءِ بِالوَريدِ
مَتي أَغفُو بِجوارِ قَلْبكَ
كَالطِّفلِ الوَليدِ
مَتى أُقَبِّلُ ثَغْرَكَ الباسِمَ
قُبْلَةً تُحْيِي قَلبيَ مِن جَديدٍ
سَأَنْتِظِرُ هذا اليومَ
وَأَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ بِبَعِيدٍ