جريدة الديار
الأحد 14 سبتمبر 2025 06:31 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
”قبيصي” يدعو الصحفيين والإعلاميين لمتابعة زيارة المدارس استعدادا للعام الدراسي بالفيوم الداخلية: حول وفاة الشاب أحمد الدجوي، هو تقرير مزعوم لا علاقة له بأي جهة رسمية مصر تجدد تحذيراتها من استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة النيابة الإدارية تحيل مدير مراقب وزارة المالية ووكيلا الحسابات بإحدى المستشفيات الجامعية بالقليوبية للمحاكمة التأديبية الإسكندرية: رئيسة حي غرب تتابع اعمال رفع كفاءه الاضاءه العامه بنطاق الحي الأمن يفحص منع ٣ شباب عــراة المصلين ..”محدش هيدخل الجامع” شقيق يقتل شقيقه بسبب خلافات على الميراث في البحيرة رفض الإمارات زيارة نتنياهو يؤكد على أهمية حل القضية الفلسطينية تسجيل الرغبات لطلاب الثانوية الأزهرية يبدأ اليوم ويستمر حتى 16 سبتمبر ضبط تاجر مخدرات خطير في حدائق القبة بالقاهرة بعد محاولة تهريبه نتنياهو: التخلص منهم سيوقف الحرب ويطلق سراح الأسرى زوجة الأب تضرب طفلة حتى الموت في الدرب الأحمر

أيمن بكري يكتب : «السند»

أيمن بكري
أيمن بكري

ليس عجيباً ان نتحدث اليوم عن السند ذلك المعنى الذي اختفى تماماً من حياتنا سواء مع آبائنا أو أشقائنا أو أصدقائنا أو معارفنا ...

فالسند أصبح إطار غريب لموضوع أغرب فكثير من الناس يري أن السند هو أن ندفع أموالنا لتفريج كربه على شخص من مجتمعنا و عندما يتعلق الأمر بالمال نجعل الأمر يتلكأ على محور الأوليات فلا نستطيع أن ندعم احد بل المطلوب أن يتم دعمنا من الآخرين ...

المشكلة يا سادة أن ذلك ليس معنى السند فلقد حصر الناس الدنيا في المال فقط و إبتعدوا عن بعضهم ليتفرغوا لصراع الدنيا و لكن هيهات فالدنيا لا يغلبها إلا خالقها أما نحن فلقد إستخدمتنا الدنيا أبشع إستخدام ...

ففررنا من أنفسنا لندخل الي روح الحياة فأفلسنا من داخلنا وخسرنا أنفسنا وقطعنا علاقاتنا بأفراد مجتمعنا الواحد فإختفى السند بالتبعية ...

إن المجتمع يا سادة لن ينمو إلا بالعلاقات الحقيقية بين افراد المجتمع الواحد الذين يفهموا معنى السند بالحياة ...

السند يا سادة هو أن نفكر سوياً...

السند يا سادة هو أن نتكاتف معاً...

السند يا سادة هو أن نصدق الحديث بين السنتنا فيصح حديثنا ...

إنه السند الذي تتحاب به الشعوب ...

إنه السند بلا أدنى مقابل سوى الصدق بالحياة إنه السند الذي يجعل لحياتنا عدة مذاقات في آنٍ واحد فتتلون الدنيا بلون الفرحه والعزة والشموخ ... إحذروا يا سادة أن تتفككوا أكثر من ذلك فلا يصبح لحياتكم معنى فكأس الحياة لا يدوم بيد أحد مهما كان قابضاً عليه ... فيظل السند عبارة يتمتع بها من يمارسها و يتمتع بها مجتمعه بعد ذلك ... إحسنوا السند فهو دواء لكم من أي داء ...