جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 05:04 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كمامات بـ4 ملايين جنيه.. إحالة 3 مسؤولين بمستشفى الشيخ زايد المركزي للمحاكمة تعطل عمليات السحب والإيداع بماكينات البريد خلال ساعات مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور يعقد فعاليات اليوم الأول لدورة التحاليل الطبية خبير اقتصادي: مؤشرات البورصة المصرية حققت أداءا جيدا الفترة الحالية تكليف سمير البلكيمى وكيلا لمديرية التموين بالبحيرة مدبولي ..الاسعار ستأخذ مسارا نزوليا بدأ من الاحد القادم التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر خلال القافلة التنموية لجامعة دمنهور جامعة دمنهور تطلق مشروع لانتاج نواقل خلوية نانوية الحجم من النباتات العضوية (FarmEVs) جامعة دمنهور تحتفل بيــــــوم التراث العالمي استكمال رصف فرعيات شارع الجمهورية بحوش عيسى بتكلفة إجمالية 4 مليون و 500 ألف جنية وزارة الصحة بالشرقية يتابع الخدمات الطبية بمستشفى الزقازيق العام المخرجة السويسرية «عايدة شلبفر » مديرا للأفلام الروائية بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي

خلال لقائهم وفد إندونيسي: الأزهر أهم المؤسسات الدينية في العالم وكعبة العلم الوسطي المستنير

اثناء لقاء اليوم
اثناء لقاء اليوم

استقبل فضيلة الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، اليوم بمشيخة الأزهر، وفدًا إندونيسيًّا برئاسة الشيخ زهر الأنام، المدير العام لمعهد التوجيه الإسلامي، لبحث سبل التعاون المشترك.

وفي بداية اللقاء، رحب وكيل الأزهر بالوفد داخل رحاب الأزهر، مشيرًا إلى أن دولة أندونيسيا هي الدولة الوحيدة التي أنشئ فيها مركز لتعليم اللغة العربية، موضحا أن إندونيسيا تحظى بأكبر نسبة من المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن الوسطية والاعتدال والمناهج الأزهرية أسهمت إلى حد كبير في إقبال الإندونيسيين على التعليم في الأزهر الشريف.

من جانبه قدَّم رئيس الوفد الإندونيسي، الشُكر للأزهر على حسن استقبال الوفد ورعاية الطلاب الإندونيسين، مؤكدًا أن الأزهر أهم المؤسسات الدينية في العالم وكعبة العلم الوسطي المستنير، متطلعًا لاستمرار التعاون بين الأزهر الشريف وبلاده وخاصة بزيادة مبعوثي الأزهر إليهم لينهلوا من علمهم.
جدير بالذكر أن العلاقات بين إندونيسيا والأزهر تعود إلى عدة قرون، فكانوا ينتظرون مواسم الحج للقاء علماء الأزهر وسؤالهم عما يشغل بالهم من مسائل الفقه والشريعة، ثم بدأ الإندونيسيون قبل أكثر من قرن ونصف في القدوم إلى مصر لينهلوا من علوم الأزهر وشيوخه الأجلاء، بعد تخصيص رواق لهم بالجامع الأزهر وهو "الرواق الجاوي"، كما استحدث لهم رواق آخر يسمى "رواق إندونيسيا" أسسه الطلاب الإندونيسيون منذ بضعة أعوام.