أيمن بكري يكتب : «المهارات الحياتية»
يبحث الناس دائما عن الخبرات الحياتية التي تؤهلهم للعمل بمجالات معينة بعد اكتسابها فبالتأكيد لا يوجد أحد يمتهن مهنة معينة بدون دراسات مسبقة وخبرات تحاكي تلك المهنة...
ومما لا شك ان الجميع منا نحتاج لمزيد من الخبرات المطلقه لنتميز بحياتنا فنترك بصمة يصعب إزالتها بزمن من الأزمنة بعد رحيلنا...
فبالعلم والتعلم والإحتكاك نستطيع تكوين فلسفة حياتية واقعية نُضيف بها إلي الجميع فتتغير حياتهم للأفضل و يقوموا بدورهم بالتبعية تجاه مجتمعاتهم...
فمن أفضل ما يكون لدى المرء هو مساعدة الآخرين بغرض النفع تيمناً بإسم الله النافع فلا يهلك المرء الذي يقوم بدوره تجاه المجتمع فينفعهم عن طريق العلم فتلك هى الصدقة الجارية على أرواحنا عندما نحضر أو نترك أثراً لحضورنا في وقت معين بإحدي الأزمنة...
الأزمنة التي يتصارع فيها من غفل عن العلم ونقصت منه الخبرات وتوارت عنه أيديولوجيات الحياة النافعه للمجتمع...
نعم إنها المهارات الحياتية فإحرصوا على النفع بها للجميع فهى صانعة الأثر الذي به يثبت أجرنا ويرجح بميزاننا...
إستشاري صحة نفسية وعلاقات أسرية
مكتشف الموهبة الفطرية
مدرب علم الإقناع
