يوم يجمع عيدين..الذكرى ال67 للشرطة والثامنة لثورة 25 يناير..”السيسي يشهد الاحتفال”

يحتفل الشعب المصري في الخامس والعشرون من يناير بذكرتين كلاهما سطرها التاريخ بأحرف من نور، وهما عيد الشرطة المصرية وجاء بعده الاحتفال بثورة 25 يناير والتي حدثت في عام 2011، لتسقط نظاما بأكمله وتهدف ل"عيش، حرية وعدالة إجتماعية".

في هذا الصدد شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الحفل الذي أقامته وزارة الداخلية بمقر أكاديمية الشرطة، وذلك للاحتفال بعيد الشرطة السابع والستين والذكرى الثامنة لثورة 25 يناير المجيدة، في حضور وزير الداخلية وأعضاء هيئة الشرطة.

وفي خلال الاحتفالية كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من أبناء وأسر شهداء الشرطة وقدم أنواط الشجاعه لعددا من ضباط وأفراد الشرطة، علاوة على تقديم درع وزارة الداخلية للرئيس السيسي بواسطة وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.

وطلب والد الشهيد النقيب عمر مجدي صبحي، أثناء تكريم إسم الشهيد من الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الاحتفال بعيد الشرطة الـ67 من الشعب المصري الحفاظ على مصر، كما طالب الرئيس السيسي بمد الفترة الرئاسية له.

وقال والد الشهيد في كلمته: "بشكر سيادة الرئيس ووزير الداخلية، الناس مقصرتش معانا، وعمر إبني كان ضابط خريج 2017، بيعمل في مباحث الجيزة، وبعد سنة أترقى والحمد لله بشهادة كل رؤساءه كان بيموت نفسه علشان الشغل والحمد لله ربنا كتبه شهيد".

وأضاف في كلمته: "بعد إذنكم ليا طلب عند الشعب المصري، ومش عارف هيتلبى ولا لأ، عاوزين نحافظ على مصر كلنا، وبعد إذنكم كمان طلب للمرة الثالثة نترجى الرئيس إنه يوافق على فترتين رئاسيتين كمان، بعد إذنكم علشان خاطر مصر وعلشان نخلص مصر من الإرهاب اللي هيدمرها وكان هيدمرها بس مش هيقدروا عليها علشان فيها جيش وشرطة كويسة وناس مخلصين".

جدير بالذكر أن عيد الشرطة يعد تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيداً وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية على يد الإحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة، تسليم أسلحتهم وإخلاء مبنى المحافظة للإحتلال الإنجليزي.