أزمة غياب مياه الري بالمنيا تتسبب في دمار المحاصيل الزراعية

شكا عدد من المزارعين بمركز ومدينة العدوة بمحافظة المنيا ، بسبب نقص مياه الرى بالترعة الرئيسية لرى أراضى القرية والقرى المجاورة، مما يشكل خطورة كبيرة قد تؤدى إلى بوار تلك الأراضى.

وقال أحد المزارعين، إن معظم الزراعات بأراضى القرية والقرى المجاورة لم يكتمل نموه وأصبح تالفا بسبب عدم رى الأراضى بسبب نقص المياه بالترعة، وهذه الزراعات هى مصدر الرزق الوحيد بالنسبة "للمزارع" الذى يواجه معاناة كبيرة تهدد بتلف محاصيله وبوار تلك الأراضى.

وأضاف أن المزارعين أرسلوا شكوى جماعية إلى وزارة الرى ومديرية الرى بالمنيا، للعمل على إيجاد حل للمشكلة التى أصبحت أزمة خطيرة يعانى منها الآلاف من المزارعين والتى تهدد زراعاتهم وبوار مساحات كبيرة من الأفدنة.

وأشار محمد السيد من المزارعين أن انخفاض منسوب مياه رى الأراضى الزراعية بقرية صفانية يشكل خطورة كبيرة قد تؤدى إلى بوار هذه الأراضى والتى تعد هى مصدر الرزق الوحيد للمزارع فضلا عن الزراعات التى تنتج منها ويستفيد منها باقى المواطنين، موضحا أن هذه الترعة تروى وتغزى الآلاف الأفدنة من الأراضى الزراعية وبسبب ضعف ضخ المياه أصبحت المحاصيل معرضة للتلف وان الفلاح مغلوب علي امره من سياسة الكيل بمكيلين.

حيث ترتب علي أزمة نقص مياه الري بظلالها على معظم قري مركز العدوة؛ حيث تتعرض عدة ترع رئيسية لنقص مياه الري وانخفاض منسوبها وصرخ كثير من الفلاحين بقرى المركز ومنها المسيد، وقصر لملوم، وزاويابرمشا، الشيخ مسعود، صفانيه، بني عامر، عطف حيدر، من ضعف إنتاج جميع المحاصيل الصيفية هذا العام وجفافها وبوار عشرات الأفدنة الخصبة جراء انخفاض منسوب المياه بترع كفر الصالحين، السبع، الحريقة، وعدم وصولها إلى النهايات والمساقي الفرعية.

وقال كمال مزارع من قرية برمشا بالعدوة، إننا في موسم الشتاء في موسم محصول القمح ونعاني اشد المعانة من غياب مياه الري لفترات طويلة وانا عن محصول الذرة الشامية ينمو في الأرض ببطء شديد بسبب نقص المياه في موسم الصيف.