سياسيون عن تفجيرات الجيزة: دليل علي إفلاس الجماعات الارهابية

حراك شعبى واسع لإدانة الحادث الإرهابى الذى وقع اليوم بمحيط مسجد الإستقامة بالجيزة، والذى كشف يقظة الأمن فى مواجهات الإرهاب الغاشم، وهو ما أكده سياسيون لـ "الديار" فى تصريحات خاصة.

من جانبه قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، أن المحاولة الارهابية باستهداف "قول أمنى" بعبوة بدائية الصنع بمحيط مسجد الإستقامة بميدان الجيزة ، يؤكد حالة الافلاس التى وصلت اليها الجماعات الارهابية فى مصر وانها بالفعل تلفظ أنفاسها الاخيرة وتؤكد ان مصر ماضية بنجاح فى معركتها ضد الارهاب.

وأشار" الشهابى"، إلى أن هذه المحاولات الارهابية الفاشلة تتكسر الان على يقظة الاجهزة الأمنية والتى وصلت الى اعلى درجة من الجهوزية.

فيما أوصح أيمن محفوظ، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، أن حادث انفجار الجيزة هو أمر تعلن فيه قوي الشر عن يأسها من استقرار الوضع السياسي في مصر وسوال يخطف الالباب بالطبع ان اصحاب الاصوات المعارضة التي تنتهج من العنف وسيلة للمعارضة هم بالتاكيد قوي الاسلام السياسي وتحديدا الخونة الإرهابيين.

وأشار " محفوظ " كيف يمثلون الاسلام دين السماحة ويكون العنف موجه للمسلمين والمدنيين علي الشيوع وهل استحلال الدماء وأنتم خارج السلطة في سبيل السلطه تهون كل الدماء التي حرمه الله وهوأعظم من الكعبة فمن المستحيل أن من يفكر في القتل علي الشيوع هكذا القاتل فاجرا.

وتابع الدكتور محمد المرسي، استاذ الاعلام بجامعة القاهرة، حادث انفجار الجيزة هومحاولة يائسة في إطار محاولات الجماعات الإرهابية لهز الاستقرار في مصر وهي محاولات لا إنسانية مرفوضة من كل مصري يتم التعامل معها بحسم ولن تحقق مرادها.