جريدة الديار
الثلاثاء 4 نوفمبر 2025 04:36 صـ 14 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الداخلية تضبط صانعة محتوى رقص خادش للحياء في الشرقية: اعترفت بنشر الفيديوهات لجمع المال الداخلية تحقق في واقعة الاعتداء على عمال الرصف في سوهاج: إزالة المخالفات واستكمال الأعمال مدير مدرسة دمنهور الفنية بدار المعلمات : التكريم يعزز روح التنافس والتميز بين الطالبات المشرف على ”القومي للإعاقة” تبحث سُبل دمج ذوي الإعاقة مع وفد من نادي هليوبوليس تجهيز 647 مقرًا انتخابيًا و753 لجنة فرعية لاستقبال اكثر من 4 مليون و300 ألف ناخب وناخبة على مستوى المحافظة إدانة المتهمين بالتعدي على طالبة الطالبية: حبس شهرين وكفالة 5 آلاف جنيه جاكلين عازر تتابع أعمال تطوير ميدان المحطة بدمنهور: الانتهاء في أقرب وقت بنك مصر يفتتح ”بنك مصر جيبوتي” لتعزيز تواجده في القارة الإفريقية ترك السيارة وتعطيل المرور... الداخلية تضبط قائد سيارة متهور بكفر الشيخ الإسكندرية: الداخلية تكشف تفاصيل واقعة بلطجة وتحطيم كاميرات مراقبة موظفون مهددون بالطرد بسبب تأخر الرواتب في نادي دمنهور وزير التعليم يؤكد حرص مصر على نقل التجربة التعليمية اليابانية إلى دول القارة الأفريقية

أحمد سلام يكتب: فرنسا تعيد رفات المجاهدين إلي الجزائر

أحمد سلام
أحمد سلام

استعادت الجزائر الجمعة 3 يوليو من فرنسا رفات 24 من المجاهدين الجزائريين الذين استشهدوا في فجر الاحتلال الفرنسي للجزائر الذي تم 1830 وتحصلت علي جماجمهم بعد قتلهم لتضعها في المتحف الوطني الفرنسي في مشهد يوثق جرائم فرنسا في الجزائر .

عودة الجماجم قرين أرقام مسلسلة توثق أسم كل شهيد ومنهم مجاهد مصري استشهد وهو يقاوم المحتل الفرنسي استلزم تخليد هؤلاء الشهداء من خلال مراسم جنائزية حضرها الرئيس الجزائري ليواروا الثري في جنازة مهيبة وقد وضعت الرفات في نعوش مغطاه بالعلم الجزائري.

المجاهد المصري الذي استعادت الجزائر رفاته ضمن المجاهدين الذين قتلتهم قوات الاحتلال الفرنسي واحتفظت برفاتهم غنائم يدعي موسي بن حسن الدرقاوي من دمياط وقد كان ضمن الفرق العسكرية العثمانية التي وفدت الجزائر 1822، بحسب متابعة الصحافة الجزائرية للموضوع حيث استقر هناك.

وحارب مع الأمير عبد القادر الجزائري بعد احتلال الجزائر من جانب فرنسا تفاصيل سيرة المجاهد المصري الشهيد موثقة ولابد أن تنل اهتماما من مصر التي غاب عن تاريخها ما قام به هذا المجاهد الشهيد.

أعود لجرائم فرنسا في الجزائر التي تتمسك الجزائر بالإعتذار عنها رسميا وهو ما ترفضه فرنسا ولهذا وبرغم إنتهاء الإحتلال فإن مرور السنين تزيد الإحتقان لا الجزائر سوف تنسي ولا حتي إعتذار فرنسا قد يغير من الأمر ولكن من وجهة نظر الجزائر الرسمية أن الإعتذار إنما محاولة لاستساغة علاقة دبلوماسية مع دولة ارتكبت جرائم ضد الإنسانية استلزمت الثورة تلو الثورة والقتال حتي الموت في سبيل استقلال بلد المليون شهيد.

فرنسا تضع رفات ستمائة شهيد من المجاهدين الجزائريين في المتحف الوطني قرين أرقام مسلسلة توثق أسماء الشهداء وتعيد أربعة وعشرين فقط للجزائر .. المشهد للتاريخ.

إنها فرنسا الدولة الاستعمارية التي ارتكبت جرائم ضد الإنسانية رداً علي المقاومة الجزائرية للإحتلال والنسيان يستحيل والإعتذار المرفوض حتي الآن يوثق لاستمرار النهج وهنا أتمني أن تجاهر الجزائر رسميا وترفض الإعتذار تاركة فرنسا ليكسوها العار.