جريدة الديار
الأحد 6 يوليو 2025 01:37 مـ 11 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل: 8 إجراءات عاجلة اتخذتها ”شركة أديس” لتعويض أسر العاملين ضحايا حادث غرق ”أدمارين 12 ” في خليج السويس شركة “’ Madico” الأمريكية تكرم البنك الأهلي ”النواب” يناقش مشروع قانون الترخيص لـ«سنتامين» باستغلال الذهب فى منطقة «السكرى» لمدة 30 عاماً وزير الكهرباء يترأس اجتماع موسع مع رؤساء شركات التوزيع .. فى الثانية ظهرا المحافظ يحيل مدير جمعية الإصلاح الزراعي بدميرة للتحقيق لعدم تواجده وتعطيله أعمال صرف الأسمدة للمزارعين محافظ الدقهلية يستوقف سيارة توزيع أنابيب بوتاجاز ويشدد على الالتزام بالأوزان والمعايير وزير الري يتابع موقف مشروعات حماية الشواطئ المصرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط تفاصيل الجولة الصباحية المفاجئة للمحافظ اليوم بمخابز بمركزي المنصورة وطلخا تموين دمياط: تحرير ٣٩٠ محضر للمخالفين خلال حملات أطلقتها التموين الفترة الماضية عمليات منسّقة للقوات الصومالية ضد حركة الشباب الإرهابية في «موقوكوري» و«بكول» وتسقط قياديين بارزين” ريال مدريد يواصل انطلاقته نحو التتويج قيمـــــــــة استمارات النجاح للشهادة الاعدادية والثانوية العامــــــة والدبلومات الفنيــــــــــــة

محمد خليفة يكتب : إلاَّ رسول الله يا أهل المعاصي ونشر الفتن!

محمد خليفة
محمد خليفة

لست أدري يا أهل المعاصي والفتن، الأسباب الحقيقة وراء قيام الدولة الفرنسية بنشر الفتنة وتشجيع الارهاب والارهابيين لتنفيذ عمليات لا يقبلها الدين الاسلامي علي ارضهم ، فما جاء علي لسان الرئيس الفرنسى "إيمانويل ماكرون" يعد بمثابة اشارة خضراء للصحافة الفرنسية في الهجوم غير المبرر علي رسول الله وخاتم الأنبياء والمرسلين صلي الله عليه وسلّم ، فهذه الرسوم المسيئة لرسول الله ليس لها فائدة تذكر غير نشر الفتنة داخل الاراضي الفرنسية علي وجه الخصوص بل هي تشجيعاً للتنظيمات الإرهابية كداعش وغيرهم للقيام باعمال ضد الكنائس واخواتنا المسيحيين في كل دول العالم الذين لهم حق علينا في العيش معا في محبة وسلام ..

فهل يريد "ماكرون" اشعال حرب طائفية في المجتمعات العالمية بين المسلمين والمسيحين ؟! أم هل يريد اشعال الغضب في دول عربية بعينها من اجل ايجاد حجج للتدخل في شؤون هذه الدول ؟!

اري أنَّ تصريحات الرئيس الفرنسي هي بمثابة اعلان حرب باردة علي الدين الاسلامي، ولابد هنا من تحرّك عاجل لزعماء الدول الإسلامية ضد سياسة فرنسا العدائية تجاه الاسلام ، فقيادات وزعماء الدول الاسلامية العربية والأسيوية تملك العديد من الاسلحة السياسية لوقف هذا العبث المتكرر كل عام ، فهل من مغيث يغضب لرسول البشرية جمعاء، أم سيكتفي حكامنا وزعماءنا بالشجب والتنديد كالعادة ؟!