جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 10:22 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

جزيرة إلفنتين من أشهر المزارات السياحية بأسوان..تعرف عليها

جزيرة إلفنتين باسوان
جزيرة إلفنتين باسوان

جزيرة الفنتين من أجمل مزارات السياحة في أسوان،و تحظى بأهمية تاريخية واستراتيجية حيث كانت أهم الحصون الحدودية للبلاد، وكونها كانت همزة الوصل بين مصر وجارتها في السودان، ومركزٍ تجاريٍ هام.وبها مقياس النيل.

موقع ومساحة جزيرة إلفنتين

جزيرة إلفنتين إحدى جزر مصر النيلية تقع بمدينة أسوان، تبلغ مساحتها نحو 1500متر طولا و 500 متر عرضا، أغلب سكانها من النوبيين. يوجد بها فندق موفنبيك، ومساحات زراعية أغلبها من النخيل، ومتحف أسوان، وبقايا من معابد حجرية من العصور المختلف.

المتحف القومي للحضارة يعرض تاريخ مصر عبر العصور.. تعرف عليه

سبب التسمية

ويرجع اسمها إلى اللغة المصرية القديمة (ابو) والتي تعني الفيل، إما لأنها كانت مركزاً لتجارة العاج، أو لأن الجزيرة تأخذ شكل ناب الفيل كما يرجح البعض، وكان للجزيرة معبودٍ هو الإله “خنوم” على شكل رأس الكبش.

الاثار السياحية بالجزيرة

جزيرة الفنتين ذات موقعٍ جغرافيٍ فريد ومناظر طبيعيةٍ خلابة يحملها نهر النيل، تجتمع بها العديد من المعالم السياحية في أسوان ذات الجمال والتاريخ المتعاقب من عصور مختلفة، حيث يتمتع السائح بزيارة معابد تحتمس الثالث من الدولة القديمة، ومعبد خنوم، وأفونيس الثالث، والجبانة اليونانية الرومانية، أما باقي الآثار الموجودة على الجزيرة فلن يكفينا عدة مقالات للحديث عنها.

وتشتهر الجزيرة بمعابد ترجع إلى عصور مختلفة أهمها معبد "ساتت" التي تعتبر من أهم معبودات الجزيرة، حيث يوجد معبد مبكر لها من عصر الأسرتين الأولى والثانية، ومعبد من عصر الأسرة السادسة ومعبد من عهد الملك "سنوسرت الأول" من عصر الدولة الوسطى، ومعبد من عهد الملكة "حتشبسوت" من عصر الدولة الحديثة

كما يوجد معبد "ساتت" الذي يرجع للعصر البطلمي، ومعابد "خنوم" من عصور الدولتين الوسطى والحديثة والبطلمي والروماني المبكر.

وتشتهر الجزيرة بمقصورة تعرف باسم "حقاإيب" الذي كان من أهم حكام المدينة في عهد الأسرة السادسة حوالي 2200 قبل الميلاد، تضم المقصورة تماثيل لـ"حقاإيب" و"سارنبوت الأول" وغيرهم من حكام وأمراء أسوان خلال تلك الحقبة.

مقياس النيل

وكذلك يوجد "مقياس النيل" وهو يقع على الجانب الشرقي من الجزيرة ويرجع إلى العصر البطلمي، وهو مصمم عن طريق درجات حجرية تهبط مباشرة إلى نهر النيل وعلى يسار ويمين الدرج يمكن ملاحظة العلامات والأرقام المختلفة التي ترجع إلى اليونانية والعربية، حيث تم تجديد هذا المقياس في عهد الخديوي إسماعيل كما هو مدون على الجدار الأيسر، وكان "مقياس النيل" يستخدم لحساب زيادة وانخفاض فيضان النيل