مقابر طاهرة الزقازيق بلا أنارة ويسكنها البلطجية وتجار المواد المخدرة… صور

سادت حالة من الغضب الأستياء الشديد بين أهالى قرية الطاهرة التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية ، وذلك لما يتعرض له مقابر القرية من مخاطر اثناء الذهاب والعودة من هذا الطريق الذى يربط بين قري بني عامر والزرقية وسرو .حيث تقع المقابر بجانب مدرسة الطاهرة الأعدادية وتبعد أمتارا قليلة عن خط السكك الحديديه ، ويحيط بالمقابر الأشجار المرتفعه مما يعرض حياة الأهالي والطلاب للخطر يومياً من قبل المجرمين والبلطجية ، وبالرغم من تقدم العديد من الشكوي. المسؤلين يصمون اذانهم عن سماع صرخات المواطنين ، ولم يحرك احداً منهم ساكناً

.قال أحمد علام الاهالي يعيشون في حالة من الخوف، وذلك لتعرض اطفالهم للخطر والخطف بسبب تجاهل المسؤلين وقدمنا عدد من الشكاوي لمجلس مدينة الزقازيق والرى بإزالة هذة الأشجار وأنارة الطريق لحماية أهالي القرية والمقابر ويتجسد هذا المشهد من الخوف على أطفالهم بالأضافة أننا نتعرض للخوف من هذا المشهد المتكرر يوميا ولكن دون جدوي

اعرب محمود عطية "مدرس" من الأهالى ان البلطجية والخارجين على القانون اعتادوا اللجوء للمقابر لتعاطي المواد المخدرة ، مما يجعل حياة الطلاب معرضة لبطش هولاء البلطجية الخارجين عن القانون .وهذا يسبب فزع ورعب لتلاميذ المدرسة بالأضافة أن مساحة المنطقة المخصصة للمقابر تزداد يوماً مع تزايد الرقعة السكانية وتكاثر الأجيال وبناء مقابر جديدة
.هذا وقد طالب الاهالي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بسرعة التدخل بعمل كشافات كهربائى بطريق المقابر وإزالة الأشجار التى تسبب كارثة حفاظا على أرواح المواطنين