جريدة الديار
الثلاثاء 29 يوليو 2025 01:48 صـ 3 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ دمياط يُهنئ مدير الأمن لتوليه مهام عمله الجديد تفاصيل اعتماد محافظ الدقهلية الأحوزة العمرانية لـ 40 عزبة في 5 مراكز بالمحافظة مديرية الشئون الصحية بالشرقية تصدر بيان إدانة حول واقعة الاعتداء على طبيب بمستشفى أبو حماد المركزي الدقهلية: لجنة للمرور على اللجان الانتخابية لبحث جاهزيتها لاستقبال الناخبين لانتخابات مجلس الشيوخ ”غرينبيس” تُطلق و فيلم ثائقي إقليمي بعنوان ”بحر من البلاستيك” حركة مباحث القاهرة تفاصيل زيارة وفد الأزهر الشريف لقرية بر خيل بالبلينا بعد تكرار الحرائق الغامضة فيها محافظ سوهاج يدشن المرحلة الثالثة من مبادرة ”أسرتي قوتي ” لدعم وتمكين ذوي الإعاقة محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع الثاني لمجلس إدارة صندوق النظافة وزير العمل يوجه أعضاء مكاتب التمثيل بالخارج بتوفير فرص عمل للشباب المصري والتواصل الميداني مع ”العاملين بالخارج” بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع دوبيزل لدعم خدمات التمويل العقاري السيسي: تهجير الفلسطينيين سيؤدي إلى تفريغ فكرة حل الدولتين

بدوي الدقادوسي يكتب :حين تكتب سيدة كتارا وصاحبة ميلانين فتحية دبش

لابد أن أصغي لوقع حروفها وتمنيت لو كنت بعشر حواس .

تكتب تعليقا على نص فقرة من السيرة الذاتية لي :-

لست هنا ألبس جبة النقد وانما البس عباءة القراءة وحسب. القراءة للمتعة والقراءة للتفكير والقراءة للبحث عن علة ما ودواء ما وأبحث ايضا عن نفسي.
إن القارئ لا يبحث في النص عن كاتبه بقدر ما يحاور ذاته ويكتشفها من جديد، ذاتا مختلفة مغايرة.
اكتشف شغفي باللغة العربية الاي يمنحها بدوي الدقادوسي شحنات من العاطفة والعقل. من العاطفة فتقرا بقلبك ومن العقل فتقرأ بإدراكك و تتوه في مجاهل الحياة والوجود بأسئلتها المعلقة والتي لا جواب لها وعنها والتي تظل سؤال السؤال أبدا... اكتشف عمق الشخصية الأدبية سواء كان النص قصة او سيرة او مراوحة بين هذا وذاك. اكتشف ذلك البعد الآخر في الشخوص المختفية وراء اقددارها حينا الواقفة قبالة اقدارها احيانا اخرى..
ان البناء الذي يشيد به الدقادوسي نصه هذا وكل نصوصه التي اقرا ببهجة تجعل القارئ شريكا في جريمة الكتابة وإراقة دماء الحكاية فهو يمنحك المعنى القريب فيبدو لك النص حميما سلسا سهلا ضحوكا ولكنه سرعان ما يطوحك في سماوات الكلام فتشقى عندما تكتشف عمق التجربة الوجودية وجدتنا وفكرا وتكتشف بعد الاسئلة المطروحة وغوصها بين تلافيف الحياة المكتوبة على هذه الفئات من البشر في اوطان تطحن الفرد من ابنائها ويطحنها الاخرون.
انت لا تقرا نصا لبدوي الدقادوسي... انت تشاهد فلما ابيض واسود ولكنه يتمثل في ذهنك بالالوان فترى الحياة بشرورها وخيراتها والانسان بكماله ونقصه وتفكر!
نعم تفكر... تفكر طويلا في هذا الوطن واحواله، في هذه الشعوب ومآلاتها وفي الحياة ومساربها...
لم اقرأ يوما نصا لبدوي الدقادوسي الا وقرأته ايضا على ملامحه... انه رجل يكتب بروحه فلا ينسلخ الكاتب المبدع عن المحترف ولا الفنان المرهف عن المصلح الاجتماعي الحصيف...
فخورة انا جدا بقلمك استاذ بدوي الذي تعلمت عنه الكثير دون ان ادركه وفخورة بكوني قريبا اقدم رؤية ناقدة لعملك القصصي فقط ارجو ان اقرأه بعين العقل فانصفه لا بعين القلب فأسيء إليه من حيث لا ادرك.