جريدة الديار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 01:36 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر نجحت في تمرير قرارها داخل المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخضاع جميع دول الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل نائب محافظ دمياط تبحث مع جهاز المشروعات سُبل دعم رواد الأعمال.. وإعلان فعاليات ومعارض جديدة الهيئة العامة للتخطيط العمراني تبحث مع محافظ مطروح المخطط الاستراتيجي للمحافظة تموين الدقهلية تضبط 9 طن دواجن مجهولة المصدر و708 مخالفة بالأسواق والمخابز رئيس جمهورية كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية ”القومي لذوي الإعاقة” يُدرب و يُمكّن ذوي الإعاقة على إعادة تدوير المُخلفات ضمن مشروع ”ريادة الأعمال الخضراء” لمواجهة التغيرات المناخية. رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلّفات يُشارك في إطلاق أول منظومة مُتكاملة لإعادة تدوير عبوات المشروبات الكرتونية عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7

أنثى من قطرات المطر.. بقلم/ غادة الحناوي 

يجب أن نعلم أن بعض البشر مثل المصابيح،التي ينطفئ ضوءها عندما تقرر أن ترحل ،نرحل ونظل في عيون من أحبنا،مثل بريق النور الذي يسير في عتمة الأيام لهم،نعيش في داخلهم شيئ جميلا أبديا لا ينتهى حتى بعد الرحيل عنهم .
فعندما اخترت طاولة احلامي التي جلست عليها أمامك، وقد وضعت فنجانين مملوءة بأحلامنا ،وعم المكان رائحة عطرنا، وجلسنا في أضواء خافته،والكل ينظر إلينا في دهشة .
لم أكن في ذلك اليوم مجرد أنثى عادية،كنت امرأة استثنائية،اختصرت كل الطرق، وعبرت حدود الرتابة والحياة التقليدية،امرأة قد ارهقت تفكيرها بأمور عديدة كانت تتمنى أن تعيشها،لم أكن تلك الأنثى التى تجري بخيالها وراء سراب من صنع افكارها،بل كنت أنثى بين الخيال والواقع المؤكد، ذات حروف واطلالة متميزة،بين النساء أحاول أن أتجول بين الحروف والكلمات،بحذر حتى لا اسقط وسط هويتها، 
كان كل شيئ من حولي بدأ في الذوبان والتلاشي،وبدأ الضيق يتخلل مسامي،وبدأت أعزل نفسي عن الجميع ،جريت عليك وحدك وبشده،فلقد كنت احتاجك،لقد كنت لي بمثابة هالة وشعاع نور من السماء ،ضوء ساطع تسرب في عتمة الأيام، اقتحمت صمتك بعاطفة أنثوية،وخلعت عني رداء الحياء،وجئت أنت ونزعت مني برودة أنفاسي،ومسحت قلق كبير بداخلي في ليلة شتاء،أصبحت اشم رائحة الانوثة وهي تقص علي ،الكثير من الأسرار، حين ارتديت معك قميص شفاف،يبرز كل مواطن انوثتي،فلقد جعلتني احلق معك مثل عصفور ضل طريقه إلى السماء،أعلنت منذ تلك الليلة أن تسقط كل قوانين الصمت،فلقد حولتني من أنثى جامدة، صامته،إلى أنثى كما البركان تحمل الماء والنار في داخلها، لقد أصبحت عاشقة ،وضعت بداخلها قطرات من مطرك الحارق ،رويت شهوتي العطشة،وانوثتي الجائعة، بوجبة عشق دسمة كافيه،تعلم أنني امرأة ناضجه، ولست مجرد فتاة مراهقة ،جعلتني ارتشف ركوة قهوتي من فوق أصابعك،تحملت اشتياقي،وعنادي،ومزاجي المتقلب طيلة الوقت،مسحت على جسدي بميه مطرك،وهمسات رجولتك،استطاعت أن تشعل حواس انوثتي،لذلك جمعت معك كل قوانين العشق،وخليط من قصص العاشقين،جعلتني أعشق رجولتك المثيرة رغم هدوئك،كنت مثل العطر الذي انتشر فوق ثياب انوثتي،عرفت حقا كيف تستفز أنوثتي في مزيج من علاقة صداقة وعشق تناسب جنون كل منا .
كتبت في ١ يناير ٢٠١٥.

No description available.