جريدة الديار
السبت 27 أبريل 2024 01:49 صـ 17 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«زي اليوم ده» العثور على حجر رشيد واكتشاف الحضارة المصرية القديمة

حجر رشيد
حجر رشيد

عثر على حجر رشيد الضابط الفرنسي بوشار في 19 يوليو عام 1799م أثناء وجود الحملة الفرنسية إلى مصر.

 فمن المعروف اصطحاب نابليون قائد الحملة معه الرسامين والعلماء في كل المجالات لاكتشاف موارد مصر وكيفية الاستفادة منها.

 وقام بوشار بتسليم الحجر لعلماء الحملة الفرنسية الذين عكفوا على دراسته خاصة أنه في ذلك الوقت لم يكن يعلم أحدا شيئا مطلقا عن الحضارة الفرعونية القديمة.

 نجح العالم شامبليون في فك رموز حجر رشيد الذي وجد عليه نقش لنصوص بـالكتابة  الهيروغليفية والديموطيقية و واللغة اليونانية.

 وكان شامبليون متعلما للغة اليونانية فنجح في فك طلاسمه من خلال مضاهاة حروف اللغة المصرية القديمة باللغة اليونانية، ووجد أن الحجر منقوش عليه خطاب شكر من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم، وقد تمت كتابته عام 196 قبل الميلاد.

 وقد استخدمت الكتابةالهيروغليفية لأنها لغة الكهنة في ذلك الوقت، والكتابة الديموطيقية لأنها لغة عامة الشعب، ولذلك تم الكتابة على الحجر بالثلاث لغات حتى يستطيع الملك وعامة الشعب قراءتها.

 حجر رشيد يوجد في المتحف البريطاني بناء على معاهدة 1801 بين الإنجليز والفرنسيين.

 أما عن وصفه هو حجر بازلتي أسود كبير صنع من حجر الجرانوديوريت غير منتظم الشكل ويبلغ ارتفاعه 113 سم وعرضه 75 سم وسمكه 27,5 سم.

 وعن سبب تسميته بهذا لاسم نظرا لأنه اكتشف في مدينة رشيد التي تقع على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط.

العالم الفرنسي شامبليون