جريدة الديار
الإثنين 29 أبريل 2024 10:17 صـ 20 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هل وجود ميثاق سياسي جديد بالسودان سينهي الأزمة بين القوى السياسية والمدنية؟

حمدوك والبرهان وميثاق سياسي جديد
حمدوك والبرهان وميثاق سياسي جديد

ميثاق سياسي جديد مفتوح تحت الإعداد بالسودان بين القوى السياسية والمدنية كشف عنه، اليوم، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وقائد الجيش، عبد الفتاح البرهان.

ووفقا لتصريحات البرهان فيما يتعلق بالميثاق الجديد فإنها تعطي مؤشرات حول ما يحدث من حوارات ونقاشات وراء الكواليس، منذ توقيع الاتفاق السياسي بين قائد الجيش ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك، في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي (2021).

بعد أسابيع على فرض القوات المسلحة حالة الطوارئ في البلاد وحل الحكومة السابقة ومجلس السيادة، فضلا عن المعتقلين السياسيين الذين أطلق سراحهم لاحقا، حيث قال مصدر مقرب من حمدوك منذ أيام ربط بقاءه في منصبه (رئيسا للحكومة) بالتوافق بين كافة القوى السياسية في البلاد.

البرهان ينفي ما تداولته وكالة فرانس برس

وأصدر مكتب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم، بيانا حول ما تداولته وكالة فرانس برس على لسان عبدالفتاح البرهان على خلفية ترشح العسكريين للانتخابات الرئاسية المقبلة.

ونشرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية بيان مكتب البرهان يفيد بإن وكالة الصحافة الفرنسية تداولت حديثا مغايرا ومناقضا لما قاله رئيس مجلس السيادة البرهان، وهو حديث مسجل صوتيا مؤكداً فيه البرهان بوضوح أنه لا يساوره الشك، أن مشاركة العسكريين في الانتخابات المقبلة غير ممكنة بنص الوثيقة الدستورية.

أخبار مغايرة للحقيقة

ونقلت وكالة فراس برس، أخبارا غير صحيحة على لسان البرهان قوله: إن الانتخابات القادمة ستكون مفتوحة لجميع القوى التي شاركت في المرحلة الانتقالية بما فيها العسكريين.

اتفاق سلام جوبا

وبدوره، أكد قائد الجيش خلال مقابلة سابقة بشأن الوثيقة الدستورية قبل اتفاق سلام جوبا، كان هناك نص يوضح بأن كل مشارك في الفترة الانتقالية لن يسمح له بالمشاركة في الفترة التي تليها مباشرة، واتفاق سلام جوبا أعطى بعض المشاركين في الفترة الانتقالية الحق بأن يكونوا جزءا من الحكومة المقبلة.

وبناء عليه، أوضح مكتب قائد الجيش في وقت سابق من اليوم أن رئيس مجلس السيادة ذكر الموقعين على اتفاق سلام جوبا، الذي يعطي بعض الأطراف استثناء بخصوص المشاركة في الانتخابات المقبلة، ولم يشر البرهان إلى أي مؤسسات تابعة للجيش أو مؤسسات الدولة، هذا وقد تم التوضيح بشأن ما نشر.