جريدة الديار
الأحد 3 أغسطس 2025 08:22 مـ 9 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
بداية غير تقليدية .. وكيل صحة الدقهلية يبدأ أول أيام عمله بجولة ميدانية موسعة ويتخذ اجراءات فورية لإنهاء الأزمات وزير الدفاع يطالب المقاتلين بالوصول لأعلى مستويات الجاهزية للحفاظ على أمن الوطن حقيقة محاولة هروب نزيلين من مركز إصلاح وتأهيل رئيس جامعة دمنهور يستقبل الملحق الثقافي الموريتاني لبحث سبل التعاون بين الطرفين إجراء انتخابات مجلس الشيوخ في مصر غدًا.. شروط الفوز بالفردي والقائمة إجراء انتخابات مجلس الشيوخ في مصر غدًا.. شروط الفوز بالفردي والقائمة ضوابط تحويل الطلاب بين المعاهد الأزهرية ومدارس التربية والتعليم.. تفاصيل رسمية الآن وباء يضرب الصين.. تسجيل 2800 إصابة جديدة بحمى الشيكونغونيا قبل انطلاقها غدًا.. 500 جنيه غرامة للمتخلفين عن التصويت في الانتخابات الحكومة اللبنانية: محاسبة المتورطين في انفجار مرفأ بيروت قضية وطنية أحمد حسن: عبد الحميد معالي سيكون له دور مع الزمالك في اللقاءات الرسمية سحب متفرقة تغطي البلاد.. الأرصاد تنشر صورا للأقمار الصناعية

بلير: الرافضون لتطعيم كورونا «أغبياء»

توني بلير
توني بلير

عبر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، عن انتقاده لأولئك الذين يرفضون التطعيم ضد فيروس كورونا دون أسباب صحية، كما واصفهم بـ "الأغبياء".

وأفاد توني بلير لراديو تايمز خلال تصريحات له، بقوله "إذا لم يتم تطعيمك حاليًا، وإذا كنت مؤهلاً، وإذا لم يكن لديك سبب صحي لعدم تلقي التطعيم، فأنت غير مسئول، مما يعني أنك أحمق".

وتابع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بقوله إنه على الحكومة أن تحاول إقناع الأشخاص الذين يترددون في التطعيم بدلاً من السير في الطريق "الصعب".

من هو توني بلير

وتجدر الإشارة إلى أن توني بلير البالغ من العمر 69 عاما، هو الذي تقلد منصب رئيس الوزراء البريطاني من 1997 وحتى 2007، لمدة ثلاث فترات متتالية.

ويذكر أن بلير استلم منصب زعيم حزب العمال البريطاني عام 1994، وبذلك فقد اعتبر أصغر شخصية تولت هذا المنصب.

والجدير بالذكر أيضا أن توني بلير، تولى مناصب عدة من بينها: اللورد الأول للخزنة، ووزير الخدمة الشعبية، وعضو البرلمان البريطاني لمنطقة سيجفيلد في شمال شرق إنجلترا.

مبررات الرافضين لتلقي لقاح كورونا

ويشار إلى أن الرافضين لتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، ترتكز أسبابهم على عدد من المخاوف من المصل المضاد.

ولعل أبرز هذه المخاوف يتمثل في الفترة الزمنية التي استغرقتها مراكز الأبحاث للوصول إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا، حيث يصفها البعض بالقليلة للغاية، إلا أن منظمة الصحة العالمية أرجعت ذلك إلى التطور العلمي وضخ الاستثمارات من دول مختلفة على مدار العام الماضي من أجل التوصل إلى اللقاحات المختلفة المضاد للفيروس.

فيما تظهر مخاوف أخري حول لقاح كورونا، والتي تتمحور حول الآثار الجانبية المترتبة على تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.

فالجميع يجهل هذه الآثار وخصوصاً المتعلقة منها بالمدى الطويل، فالمدة الزمنية بين الوصول إلى اللقاح وإجازته للجميع، لم تتناول أي شيء حول الآثار الجانبية المحتملة خلال المدي الطويل المترتبة على تلقي لقاح كورونا.

ومن بين العوامل أيضا التي تثير الجدل حول لقاح كورونا، هي حالات الوفاة التي سجلت بعد تلقي اللقاح، بالإضافة إلى الإصابة بفيروس كورونا، بعد الحصول على اللقاح.

إصابات كورونا حول العالم

وعلى جانب آخر تؤكد منظمة الصحة عدم وجود دليل حتى الآن، على علاقة وثيقة تربط الوفيات بتناول اللقاح المضاد لفيروس كورونا، كما أوضح المنظمة أن اللقاح أثبت فعاليته وسلامته على أكثر من 95٪ ممن أجريت عليهم التجارب وتعدادهم عشرات الآلاف، وحتى الآن لم يثبت وجود أي أعراض جانبية شديدة أو خطيرة.

ويشار إلى أن بلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم حتى الآن، لأكثر من 277 مليون حالة إصابة، فيما وصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا لأكثر من 5 مليون و380 ألف حالة وفاة حتى الآن.