جريدة الديار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 02:36 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تفاصيل حول وفاة الممثلة نيفين مندور اقتصادي: إطلاق الحكومة حزمة استثمارية متكاملة يسهم في تحسين مناخ الاستثمار ودفع النمو الاقتصادي رئيس جامعة المنصورة يستقبل وزير الصحة بدولة جامبيا خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لقسم الأمراض النفسية وفاة الفنانة نيفين مندور متأثرة بحريق اندلع في شقتها السكنية بالعصافرة الإسكندرية ضبط ٢٦ شركة سياحة غير مرخصة لاستيلائها على أموال المواطنين بزعم تنظيم رحلات حج وعمرة وهمية بالأسماء 13 مصابًا في حريق مصنع الرمال السوداء ببلطيم .. بينهم مصابون من دمياط الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الوطنية للانتخابات: بدأت جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025 وزارة الأوقاف تنظم فعاليات واسعة لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع وزارة التضامن والمجلس القومي للمرأة الدكتورة منال عوض تلتقي عددًا من المستثمرين لدفع مسار الإستثمار المستدام بالمحميات الطبيعية محافظ الدقهلية يتابع انتظام العمل باللجان الانتخابية في جولة الإعادة عبر الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة تعرف علي ما قاله والد أصغر ضحايا غرق مركب اليونان «التسامح وقبول الآخر في الأديان » لقاء حواري بالإسكندرية

أحمد سلام يكتب: الشيخ مصطفى إسماعيل في ذكراه

بقلم أحمد محمود سلام

فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل في ذكراه الـ43 دوام الحضور في ذكرى الرحيل وقد استيق إلى دنيا البقاء تاركًا السيرة الحسنة والعمل الصالح.

هو في رحاب الله 26 ديسمبر سنة 1978 شيخا جليلا قرأ القرآن الكريم مجودا ومرتلا ولا أروع بصوت شجي شهدت له الأجيال وستظل في مشارق الأرض ومغاربها.

الشيخ مصطفى إسماعيل في قلوب مريديه وقد كان يعامل معاملة الملوك والرؤساء أينما حل، ولما لا وهو أحد سدنة دولة التلاوة في مصر التي قرأ فيها القرآن بعد أن جمع في المدينة المنورة وكتب في الأستانة.

تفرد بتسجيلات رائعة هي في ميزان حسناته ومن الرائع أن تجد للسورة الواحدة أكثر من تسجيل إما في أحد المساجد بمصر أو في خارج مصر وكلها تنطق بعبقرية لموهبة قلما تتكرر مع اليقين بأن سدنة كتاب الله إلى دوام.

الحديث عن ذكرى الشيخ مصطفى إسماعيل إنما بعيون العارفين بفضله من منطلق أنه أسدى عملا صالحا لقي به ربه ويستحق دوام الدعاء له بالرحمة والمغفرة.

كان رحمه الله الأثير إلى الملوك والرؤساء وقد كان يرتل القرآن في القصر الملكي بمصر في شهر رمضان طوال عهد الملك فاروق، وكان الأقرب إلى قلب الرئيس السادات الذي اصطحبه معه أثناء زيارته الشهيرة للقدس نوفمبر سنة 1977

يومها قرأ القرآن في المسجد الأقصى الشريف قبل صلاة عيد الأضحى المبارك، وللمفارقات فقد كانت آخر تلاوة للراحل الكريم في حضور الرئيس السادات أيضا، وكان ذلك يوم الجمعة 22 ديسمبر1978 بمناسبة افتتاح مسجد البحر بدمياط.

يروي سائقه ما حدث بعدها حيث توجه إلى شقته بالإسكندرية وطلب تغطية السيارة كأنه لن يعود ليصاب بنزيف في المخ وينقل للمستشفى ليلقي ربه في 26 ديسمبر 1978.

كان رحمه الله قد أوصي بأن يتم دفنه في حديقة منزله الريفي بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية وقد تم نقل تلك الأمنية للرئيس السادات الذي أصدر قرارا جمهوريا بالموافقة على إنشاء مقبرة في ساحة منزل الشيخ مصطفى إسماعيل وذلك غير مسبوق ولم يتكرر تقديرا لشيخ جليل ترك في القلوب أعظم الأثر.

في ذكراه الـ43 يظل فضيلة الشيخ مصطفى إسماعيل دائم الحضور في قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

سيظل صوته الشجي وتلاوته الرائعة عملا صالحاً في ميزان حسناته.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.