جريدة الديار
الثلاثاء 13 مايو 2025 10:42 صـ 16 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وزير العمل يُعلن بدء إختبارات للمُرشحين على فرص عمل أعلنت عنها ”الوزارة” في شركة مقاولات بالرياض مسابقة العقل الذهبي للمحافظات الحدودية ضمن فعاليات البرنامج الرئاسي ” أهل مصر بمطروح ” ”الحصرى”: صرف مستحقات مزارعي القطن بالدقهلية خطوة مهمة تؤكد التعاون والتنسيق الجيد بين البرلمان والحكومة محافظ جنوب سيناء يبحث مشروع تطوير الثروة السمكية ومصنع الثلج بطور سيناء ”الحصري”: زراعة النواب تعلن إنتهاء مشكلة مستحقات مزارعي القطن بالدقهلية محافظ الدقهلية يشهد الاحتفال بمولد القديسة دميانة ببلقاس أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الثلاثاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الثلاثاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء محافظ سوهاج يُقرر تشكيل لجنة لفحص كافة أعمال وتعاقدات نادي المحليات تعيين الدكتورة إيمان كريم المُشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” ضمن أحد المُهتمين المجلس الأعلى للهلال الأحمر المصري منال سلامة: أبي كلمة السر في دخولي عالم الفن

5 شروط لنجاح مبادرة الأمم المتحدة بالسودان

د.محمد صادق اسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية
د.محمد صادق اسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية

قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربى للدراسات السياسية، إن مبادرة الأمم المتحدة التى أطلقتها لحل الأزمة السودانية مبادرة جيدة فى حد ذاتها لإحداث نوع من التفاعل السياسي يرضي جميع الأطراف، سواء المكون المدني أو العسكري.

وأضاف صادق إسماعيل"، في تصريحات لـ"الديار"، أن "هناك انشقاقًا حاليا بين المكون المدني لذلك كان هناك توافق على حمدوك بعد أحداث 25 أكتوبر ثم عاد مرة أخرى، بينما الآن هناك جزء من المكون المدني يرفض وجود حمدوك بعد تقديم استقالته، حيث أعطي فرصتين ولم يقم بأي نوع من تحقيق المصلحة السودانية كما يقال هذا جانب من رأي الشارع السوداني".

وأوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن هناك رأيًا آخر يرى أن حمدوك لم يحصل على الفرصة كاملة سوء ما يتعلق منها بحرية التحرك أو مايتعلق بممارسة اختصاصاته باعتباره رئيس السلطة التنفيذية ممثلة في الحكومة السودانية، لذلك أعتقد أن مبادرة الأمم المتحدة قابلة للنجاح لكن بعدة بشروط.

الشرط الأول - إعلاء المصلحة السودانية أولا بمعني أن المصلحة السودانية هى مصلحة كل الأطراف وعلى كل الأطراف مراعاة المصلحة السودانية العليا إذن لابد أن يكون هناك توافق على مشروع وطني سوداني،وهذا هو الشرط التاني أن يكون هناك مشروع وطني سوداني يلتف حوله كل السودانيين.

الشرط الثالث- توضيح الاختصاصات بشكل جيد مابين المكون المدني والمكون العسكري خاصة أن الوثيقة الدستورية أوضحت ذلك قبل ذلك لكن نحتاج إلى إعادة التوضيح مرة أخرى لتعريف كل مكون اختصاصاته وسلطاته حتي لايكون هناك تداخل بين المكون المدني والعسكري.

الشرط الرابع- أكد مدير المركز العربي للدراسات السياسية أنه يري لابد من تعجيل الانتخابات الرئاسية في السودان بمعني أن الانتخابات مقررة لها أن تكون في بداية عام 2023، لكن أرى أن تتم في منتصف هذا العام، مشيرا إلى أن الحكومة السودانية المشكلة عليها أن تبدأ علي سبيل المثال في فبراير المقبل في إجراءات الإعلان عن الترشح أو شروط الترشح ،وما إلي ذلك من إجراءات لجنة انتخابات عليا في الدولة السودانية.

الشرط الخامس- قال مدير المركز العربي للدراسات العليا من الضروري أن يكون الشارع السوداني داعم للمكونين المدني والعسكري لأن في النهاية هذين المكون هو جزء من الدولة السودانية ،ولايمكن أن نقلل من أي طرف فكل طرف يسعى إلى تحقيق مصلحة الدولة السودانية ولكل طرف وجهة نظر كمال يقال.

ويري د. محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية، أن جزء هام من الموضوع هو اعلاء مصلحة السودان أولا من خلال مشروع وطني يتفق عليه كل المكونات سواء مدني أو عسكري حتى يتم الوصول بالسودان إلي بر الأمان.