العمدة عتمان.. تعرف على أبرز محطات الفنان صلاح منصور

تحل، اليوم الأربعاء 19 يناير، ذكرى وفاة الفنان الراحل صلاح منصور، الذي رحل عن عالمنا فى عام 1979، عن عمر ناهز 56 عاما، فهو واحد من أهم الفنانين فى تاريخ السينما المصرية، ويعد من أفضل الممثلين الذين قدموا أدوار الشر على الشاشة.
تخرج صلاح منصور فى معهد التمثيل عام 1947 وبدأ حياته الفنية على المسرح المدرسى عام 1938، أثناء دراسته عمل محررًا صحفيًا فى روزا اليوسف عام 1940، ثم كون من زملاء دفعته فرقه المسرح الحر عام 1954، وأسس المسرح المدرسى مع زكى طليمات، اشترك فى العديد من المسرحيات مثل "الناس اللى تحت"، "ملك الشحاتين"، "برعى بعد التحسينات"، "زقاق المدق"، "يا طالع الشجرة"، "رومولوس العظيم"، "زيارة السيدة العجوز".
أعمال الفنان صلاح منصور
كانت أولى أعمال صلاح منصور فيلم "غرام وانتقام" عام 1944، ليشارك بعدها في عشرات الأعمال ما بين السينما والمسرح وأيضاً التلفزيون، حيث قدم خلال مشواره الفنى ما يزيد عن 100 عمل فنى، لعل أبرزها وأشهرها "الزوجة الثانية"، "بداية ونهاية"، "البوسطجى"، "أحلام الفتى الطائر"، "أنف وثلاثة عيون"، "شىء فى صدرى"، "العيب"، "الرسالة"، "المستحيل"، "أدهم الشرقاوى"، "العصفور"، "اللص والكلاب" وغيرها من الأعمال.
كان له تجارب فى مجال الإخراج المسرحى، حيث قدم مسرحية بين القصرين عام 1960 ومسرحية كفر أبو مجاهد عام 1963، "عبد السلام أفندى"، "بين قلبين"، كما أخرج للبرنامج الثانى للإذاعة عددًا من الروايات والمسرحيات العالمية، وشغل منصب مستشارًا فى إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتى وفاته.
الجوائز الذى حصل عليها
حصل على جائزة الدوله التقديرية من أكاديمية الفنون في أكتوبر 1978 فى الاحتفال بالعيد الفني، كما تم منحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1964، جائزة أفضل دور الثاني في فيلم "الشيطان الصغير"، وعلى جائزة السينما عن دوره في فيلم "لن أعترف" عام 1963.
وفاة الفنان صلاح منصور
فى نهاية حياته أصيب بالعديد من الأمراض التى أصر على إخفائها على أسرته، وفى أواخر أيامه مر بتجربة مرضية قاسية حيث أصيب بتليف فى الكبد ثم اكتشف الأطباء إصابته بالسرطان أيضًا، ولم يسطع أن يستكمل دوره فى فيلم القطط، واعتذر عن مسرحية بكالوريوس فى حكم الشعوب، اضطر منصور أن يدخل المستشفى، وكانت معه زوجته وابنه الأكبر مجدى، وكانت آخر كلماته التى قالها: "لا تبكوا، فقد عشت عمرى وأنا أكره أن أرى الدمع فى عيونكم، ولن أحبها بعد موتى"، وتوفى فى مستشفى العجوزة صباح يوم الجمعة 1979.