جريدة الديار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 03:51 مـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
موعد أول يوم رمضان 2026 وزير التعليم: بناء مدارس جديدة وتطوير القديمة في المناطق الريفية والمحرومة أمطار غزيرة.. تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين (فيديو) مدبولي: صحة المواطن على رأس أولويات الدولة وشراكتنا مع إيني ترجمة حقيقية لذلك بعد مد المهلة.. آخر موعد للتصالح في مخالفات البناء وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون بين الوزارة والمحافظة لإقامة مشروعات تنموية مصر تستعد لإطلاق سيارات ملاكي محلية الصنع في الربع الأول من 2026 وزير البترول: قطاع البترول يتحول من التراجع إلى الاستقرار والزيادة التدريجية في الإنتاج وزيرة التنمية المحلية تتابع أداء 10 مراكز تكنولوجية بأسيوط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية: جاهزية كاملة للمقرات الانتخابية داخل مراكز الشباب إنقلاب سيارة تحمل ٧ أطفال في ترعة بالإسكندرية .. إنقاذ ٦ والبحث عن الأخير الدقهلية: استكمال حملة النظافة بقرية تلبانة ورفع 70 طن تجمعات قمامة اليوم

بعد أسبوع على استقالته.. جونسون: أغادر مرفوع الرأس

بوريس جونسون
بوريس جونسون

غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأربعاء منصبه "مرفوع الرأس"، كما قال وذلك بعد أسبوع على استقالته بينما بدأ حزب المحافظ عملية تدريجية لتقليص عدد المرشحين لخلافته من ثمانية إلى اثنين وسط تبادل اتهامات بشأن ممارسات غير نزيهة.

هذا،وقد أكد جونسون في مواجهة النواب بمجلس العموم أنه "فخور" بحصيلة أدائه حيث قال أسف خلال جلسة مساءلة "صحيح تماماً أنني سأرحل في وقت لم أقم باختياره... لكنني أغادر وأنا مرفوع الرأس"، حسبما ذكرت فرانس برس.

في المقابل، فقدمثل جونسون أمام مجلس العموم في واحدة من آخر جلسات الاستجواب النيابية بصفته رئيساً للحكومة قبل الإعلان عن خلفه في الخامس من سبتمبر بعد إحباط مسعى المعارضة لإطاحته قبل هذا الموعد.

إلي ذلك ،يبدو أن وزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت هي المرشحة الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة، وحسب استطلاع للرأي أجراه مركز يوغوف الأربعاء بين الناخبين المحافظين، تأتي سكرتيرة الدولة للتجارة الدولية التي لا يعرفها البريطانيون كثيراً في المرتبة الأولى في نوايا التصويت.

كذلك، سعى حزب العمال اليون إلى فرض تصويت في مجلس العموم لحجب الثقة عن جونسون، معتبراً أن المملكة المتحدة غير قادرة على تحمل تكلفة أسابيع من التنازع الداخلي في حزب المحافظين بسبب الأزمة المعيشية وغيرها من التحديات، على غرار الحرب في أوكرانيا.

كما رفضت الحكومة أيضا إفساح هامش لمناقشة المسعى العمالي، في خطوة وصفها خبراء دستوريون بأنها غير مسبوقة.

والجدير بالذكر.. إن جونسون قد أجبر الأسبوع الماضي على التنحي بعد "انتفاضة" كبيرة ضده داخل حكومته، شملت خصوصاً وزير المالية ريشي سوناك، على خلفية سلسلة فضائح أدت إلى تراجع التأييد الشعبي للمحافظين في الاستطلاعات.

يشار إلى أن سقوط جونسون كان مدوياً لسياسي حقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في ديسمبر 2019 وأخرج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بعد شهر من ذلك، إلى أن وصلت جائحة كوفيد إلى بريطانيا.