جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 09:36 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
رشيد للبترول تشهد نتائج إيجابية في إنتاج الغاز الطبيعي بعد زيارة الوزير حادث انقلاب ميكروباص بأسوان: نقل 19 مصابًا إلى المستشفى ضبط 25 طن مواد خام للحلاوة الطحينية بدون ترخيص في قويسنا ضبط الطالبتين المتشاجرتين بمدرسة البحيرة: التحقيق في أسباب الواقعة ” صور ” مشاجرة دامية بمدرسة المعلمات بدمنهور: طالبتان تتعديان على بعضهما بالضرب حادث مروع في البحيرة: انقلاب سيارة بمياه ترعة وإصابة 5 أشخاص غرينبيس: دعوة عاجلة لـ ”التمويل الإسلامي” لسحب الإستثمارات من الفحم بسبب تسببه بملايين الوفيات سنويًا احتفالية بالإسكندرية فرحا بافتتاح المتحف المصري الكبير وفد جامعة دمنهور في زيارة رسمية الملحقية الثقافية السعودية البحيرة تستعد لمشاركة العالم لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير بـ 47 موقعًا لعرض الحدث التاريخي بالبث المباشر غارات للاحتلال تستهدف مناطق شرق قطاع غزة ومخيمات النصيرات ودير البلح الاحتلال يستعد لاستعادة جثتين من الأسرى

بعد أسبوع على استقالته.. جونسون: أغادر مرفوع الرأس

بوريس جونسون
بوريس جونسون

غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأربعاء منصبه "مرفوع الرأس"، كما قال وذلك بعد أسبوع على استقالته بينما بدأ حزب المحافظ عملية تدريجية لتقليص عدد المرشحين لخلافته من ثمانية إلى اثنين وسط تبادل اتهامات بشأن ممارسات غير نزيهة.

هذا،وقد أكد جونسون في مواجهة النواب بمجلس العموم أنه "فخور" بحصيلة أدائه حيث قال أسف خلال جلسة مساءلة "صحيح تماماً أنني سأرحل في وقت لم أقم باختياره... لكنني أغادر وأنا مرفوع الرأس"، حسبما ذكرت فرانس برس.

في المقابل، فقدمثل جونسون أمام مجلس العموم في واحدة من آخر جلسات الاستجواب النيابية بصفته رئيساً للحكومة قبل الإعلان عن خلفه في الخامس من سبتمبر بعد إحباط مسعى المعارضة لإطاحته قبل هذا الموعد.

إلي ذلك ،يبدو أن وزيرة الدفاع السابقة بيني موردنت هي المرشحة الأوفر حظاً لرئاسة الحكومة، وحسب استطلاع للرأي أجراه مركز يوغوف الأربعاء بين الناخبين المحافظين، تأتي سكرتيرة الدولة للتجارة الدولية التي لا يعرفها البريطانيون كثيراً في المرتبة الأولى في نوايا التصويت.

كذلك، سعى حزب العمال اليون إلى فرض تصويت في مجلس العموم لحجب الثقة عن جونسون، معتبراً أن المملكة المتحدة غير قادرة على تحمل تكلفة أسابيع من التنازع الداخلي في حزب المحافظين بسبب الأزمة المعيشية وغيرها من التحديات، على غرار الحرب في أوكرانيا.

كما رفضت الحكومة أيضا إفساح هامش لمناقشة المسعى العمالي، في خطوة وصفها خبراء دستوريون بأنها غير مسبوقة.

والجدير بالذكر.. إن جونسون قد أجبر الأسبوع الماضي على التنحي بعد "انتفاضة" كبيرة ضده داخل حكومته، شملت خصوصاً وزير المالية ريشي سوناك، على خلفية سلسلة فضائح أدت إلى تراجع التأييد الشعبي للمحافظين في الاستطلاعات.

يشار إلى أن سقوط جونسون كان مدوياً لسياسي حقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات التشريعية التي أجريت في ديسمبر 2019 وأخرج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بعد شهر من ذلك، إلى أن وصلت جائحة كوفيد إلى بريطانيا.