جريدة الديار
الثلاثاء 13 مايو 2025 01:39 مـ 16 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
أسباب تجعل هناك دم متجلط بالانف من آن لآخر وكيل الصحة بالدقهلية: نجاح جراحة نادرة لإصلاح عصب حسي فى اليد بمستشفى السنبلاوين البنك الزراعي يحصل على جائزة التميز في الخدمات المصرفية من قمة فينوفكس 2025 الدقهلية: ضبط أكثر من طن مخللات ودجاج ولحوم وتحرير 238 مخالفة في حملة تموينية وكيل الوزارة يتابع أعمال الإدارة الزراعية بكفر الدوار ويوجه بسرعة الانتهاء من توزيع الأسمدة المدعمة على المزارعين مستثمرات العرب الابتكار خطوة هامة نحو ريادة الأعمال وزير التعليم يواصل متابعة انتظام العملية التعليمية بجولة مفاجئة في عدة مدارس بإدارة الحوامدية التعليمية بالجيزة البنك الأهلي يوقع بروتوكول مع أبو غالي موتورز لتوريد وتسليم سيارات ”جيلي” وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض في أول زيارة خارجية له وكيل وزارة العمل ببني سويف يُسلم عقود عمل لشباب من المحافظة للعمل في مجال الزراعة بالأردن وزير العمل يُعلن بدء إختبارات للمُرشحين على فرص عمل أعلنت عنها ”الوزارة” في شركة مقاولات بالرياض مسابقة العقل الذهبي للمحافظات الحدودية ضمن فعاليات البرنامج الرئاسي ” أهل مصر بمطروح ”

مُحرًمات الشيخ سالم.. من حفلات الخطوبة لـ«أفخاذ اللاعبين»

سالم عبدالجليل
سالم عبدالجليل

الديار - أمير أبورفاعي

ليس غريبًا أن يصاحب وضع اسمه على مؤشر البحث في شبكة الإنترنت جدلاً وصخباً يناسب حجم ما يظهر به من أخبار على مواقع إلكترونية وصحف ورقية وشاشات فضائية ومقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشتى أسمائها.

الشيخ الدكتور سالم عبدالجليل، العالم الأزهري صاحب العمامة والزي الذي لا تقع عليه العين إلا وبات مرتديه مصدر ثقة لما يحمله بين طياته من انتساب للأزهر الشريف، والأزهر نفسه هو الذي تبرأ من وكيل الوزارة الأسبق بعدما أضحت فتاويه مصدر امتعاض وجدل وصل لحد إحداث انشقاق في المجتمع المصري وتصدير صورة ذهنية عن هذا الشعب المعروف بوسطيته.

تاريخ حافل من الأخبار التي حملت اسم الشيخ سالم عبدالجليل حملت معها فتاوى صنفت على أنها شاذة في بعض الأحيان أو غير حكيمة، أو بتعبير أدق تحمل رؤية شخصية لرجل حجب خلالها أراء مختلفة يستطيع من خلالها قارئ أخبار فتاوى الشيخ الجليل أو متابعته على شاشات الفضائيات أو مواقع التواصل الاجتماعي أن يكوّن وجهة نظر حقيقية مستنبطة من بين آراء فقهية متعددة، إلا أن رؤية وكيل وزارة الأوقاف الأسبق ووجهة نظره كانت في الأغلب هي الحاضرة خلال فتاويه.

وبنظرة إلى تاريخ ما صدر عن الشيخ سالم عبدالجليل في السنوات الأخيرة من فتاوى تناقلتها وسائل الإعلام نكتشف أن الظهور الإعلامي لفتاويه كانت سبباً في رفع دعوى قضائية بوقف ظهوره إعلامياً لما ينجم من جدل وتشتيت للعقل المصري الوسطي، ومن المفارقات الأغرب أنه ورغم ذلك لم يتوقف الشيخ عن الظهور.

وعلى العكس كان حواره لأحد المواقع الإلكترونية الإخبارية الذي سعى خلاله أن يلقي حجرًا جديداً في عقول مروجي فتاويه بأن قال إن جهات سيادية وراء منع ظهوره إعلاميًا، وقطعاً لم يتوقف الرجل عن الظهور بعد نشر الحوار الذي نشر فعلياً في عام 2017.

كان آخر ظهور للرجل على إحدى الفضائيات منذ أيام، ظهور صاحبته الأخبار كالعادة بفتاوى جديدة عن حرمانية حفل الخطوبة وهي الفتوى التي تصدت لها دار الإفتاء المصرية كالعادة ونفت انتسابها وانتساب قائلها لأي من مؤسسات الدولة، كغيرها من الفتاوى مثل منع نظر الفتيات لأفخاذ اللاعبين الرياضيين تلك التي أحدثت فجوة بين عقلية الشعب المصري وفكر يحاول صاحب الفتوى أن يستحوذ على مدارك الناس، وقطعاً ليست هي الفتوى الوحيدة التي تناقلتها الأخبار عن الشيخ الدكتور الأزهري سالم عبدالجليل والتي حملت بين طياتها إستخفافاً بعقول شعب يسعى للحفاظ على بنيان دولته ووحدتها وببنائها.

موضوعات متعلقة