جريدة الديار
الإثنين 20 أكتوبر 2025 08:57 مـ 28 ربيع آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تحالف مصرفي يمنح تمويل إسلامي مشترك -مضاربة - بقيمة 5.2 مليار جنيه لشركة انرشيا للتنمية العقارية وكيل وقائي صحة الدقهلية يتابع تنفيذ توصيات وكيل الوزارة وتطعيمات نزلاء مركز إصلاح وتأهيل جمصة ضبط ترزى لتصوير سيدة دون علمها حال تواجدها بالمحل خاصته للقياس نميرة نجم لسبوتنيك : إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة بتمويل أمريكي يعيدنا إلى عصر إبادة الهنود الحمر في القرن السابع عشر. محافظ سوهاج يقوم بزيارة مفاجئة لتفقد موقف الجامعة الجديدة عقب الشكوى المتكررة من الطلاب نائب محافظ الدقهلية يترأس اجتماع مجلس إدارة الأسواق والسويقات بالمحافظة سكرتير عام محافظة الدقهلية يترأس اجتماعاً لمتابعة ملفات التقنين والتصالح وتنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية وزيرة التنمية المحلية تستقبل سفير الإمارات الجديد بالقاهرة لبحث سُبل التعاون في عدد من المجالات المشتركة توجيهات عاجلة من وكيل الصحة بالدقهلية لرفع نسب استخدام وسائل منع الحمل طويلة المدى السيسي يستعرض آليات تعظيم الاستفادة من أصول هيئة الأوقاف السيسي يوجه وزير الأوقاف بمواصلة تجديد الخطاب الديني وتعزيز الوعي ومواجهة التطرف القومي لذوي الإعاقة وتنمية المشروعات يطلقان مبادرة استثمر في نفسك

شريف الشوباشي: ارتداء الحجاب متعلق بهزيمتنا في 67

شريف الشوباشي
شريف الشوباشي

قال الكاتب والمفكر شريف الشوباشي، إننا بحاجة إلى تفسير حديث وعصري للقرآن الكريم، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب تجديد الخطاب الديني أكثر من مرة، وهذا دليل على أن المجتمع فعلا بحاجة إلى التجديد في الخطاب.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار": "لو كان الخطاب الديني كويس ومفيش فيه شكلة مكنش الرئيس طلب، وهذا يؤكد أننا في أزمة شديدة، لأن للأسف الأزهر في اتجاه محافظ منغلق قوي جدا جدا".

وتابع: "لما هدى شعراوي خلعت النقاب بتاعها في 1923 ومن بعدها نساء مصر خلعن الحجاب لم نر الأزهر وقتها يعترض على هذا السلوك، ولم يخرج العلماء ليكفروا النساء وقتها".

وأردف: "أرى أن خلع الحجاب هو ابن ثورة 1919، وارتداء الحجاب هو ابن هزيمة 1967، لأن وقتها الإخوان وغيرهم قالوا إننا هزمنا لأننا تخلينا عن الدين، وللأسف الآن أرى أن المؤسسة الدينية هي سبب من أسباب أننا لا نخطو خطوات متقدمة في تجديد الخطاب الديني".

وقال الكاتب والمفكر شريف الشوباشي، إن مشكلة المجتمعات الشرقية والإسلامية، أنها لم تقم بعملية غربلة لتاريخها، مؤكدًا أن المجتمعات الأوربية لو تمسكت بتاريخها لتجمدت.

وأضاف الشوباشي: "عندما نتحدث عن أي حدث تاريخ تندلع معركة، لأننا لم نصفي التاريخ، التاريخ مازال موضعًا للجدل، في حين أن الغرب يتوقعون المستقبل، إحنا مش عارفين نتوقع الماضي".

وأوضح أن المبدأ الرئيسي للتعامل مع التاريخ، هو وضع الأحداث التاريخية في سياقها، مردفًا: "لو وضعنا عبدالناصر والسادات ومبارك، كل واحد في سياقه، هنصفي التاريخ، عبدالناصر جاء بعد احتلال، فكان هاجسه السيادة، لأنه جاء بعد دولة منقوصة السيادة، يحكمها الاحتلال، فعادى الغرب، وأعلى النعرة الوطنية".

وأردف: "السادات جاء بعد 3 حروب قاسية، فكان هاجسه السلام، قال عايز أعمل سلام، فهم الناس السلام يساوي الرخاء، بذل كل شيء وضحى بكل شيء من أجل السلام، أما مبارك جاء بعد ثورة جياع فكان هاجسه الاستقرار، جمد كل شيء".

ولفت إلى أن أحد الوزراء المهمين في عهد مبارك قال: "مبارك بيحب تعرض عليه 3 حلول، فكنت أروح له بـ3 حلول أحدهم الانتظار، فكان دائمًا يوافق على الانتظار".

يذكر أن شريف الشوباشي كاتب وصحفي وإعلامي مصري وُلد بالقاهرة في 10 يناير عام 1946، وأنهى دراسته الثانوية بإحدى المدارس الفرنسية عام 1963، ثم التحق بكلية الآداب في جامعة القاهرة حيث درس بقسم اللغة الفرنسية وتخرج منها عام 1967.

والده هو المحامي والكاتب والشاعر محمد مفيد الشوباشي، وأرملة شقيقه هي الصحفية المصرية فريدة الشوباشي وعمل شريف الشوباشي عقب تخرجه من الجامعة بإذاعة الشرق الأوسط، ثم إذاعة القاهرة عام 1968، قبل أن يتجه إلى العمل بمجال الصحافة حيث عمل صحفيًا ومحررا دبلوماسيا في مجلة المصور عام 1969، ثم شغل منصب مدير مكتب جريدة الأهرام بباريس لمدة 16 عاما في الفترة ما بين عامي 1985، و2002، ثم شغل منصب مسؤول العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة المصرية بدءا من عام 2002.