جريدة الديار
الأربعاء 6 أغسطس 2025 03:26 صـ 12 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تشيد بوعى ومشاركة أبناء المحافظة فى إنتخابات مجلس الشيوخ 2025 وتقدم رسالة شكر لكل من ساهم في إنجاح هذا... غلق صناديق انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وسط اشاده بالتنظيم ووعي المواطنين محافظ الدقهلية من غرفة العمليات: غلق جميع اللجان وبدء فرز الأصوات وسط تأمين كامل واستعدادات ختامية دقيقة التعليم: الدولة تشهد طفرة كبيرة في تطوير المدارس الزراعية قائمة كليات تقبل من 50% لطلاب تنسيق الجامعات 2025 قرار عاجل من وزير التموين بشأن موعد بدء الأوكازيون الصيفي القومي لذوي الإعاقة وهيئة إنقاذ الطفولة ينظمان ورشة تفاعلية لتعليم رسم الكاريكاتير الطرح الثاني لإعلان سكن لكل المصريين 7.. بدء سداد مقدمات جدية الحجز محافظ البحيرة تتابع لحظة بلحظة سير انتخابات مجلس الشيوخ في ثاني أيام التصويت الأمم المتحدة: الاحتلال يُغلق المعابر.. واستخدام التجويع كسلاح جريمة حرب الفلسطيني عدي الدباغ يوقع رسميا للزمالك 4 مواسم الوطنية للانتخابات: عدم إعلان النتائج باللجان بعد انتهاء فرز أصوات الناخبين بالشيوخ

مصادر أمريكية: روسيا ناقشت اتفاقية نووية مؤقتة مع إيران

رئيسي في مجلس الدوما الروسي
رئيسي في مجلس الدوما الروسي

أفادت مصادر أميركية بأن روسيا ناقشت اتفاقية نووية مؤقتة محتملة مع إيران خلال الأسابيع الماضية في إطار محاولة إحياء الاتفاق النووي، إلا أن الأخيرة رفضتها.

ونقلت مصادر عن مسؤولين أميركيين لم تكشف أسماءهم، أن الاتفاقية المؤقتة تضمنت تخفيفا محدودا للعقوبات مقابل إعادة فرض بعض القيود على برنامج طهران النووي، وذلك وفقا لتقرير نشرته شبكة "أن بي سي" الأميركية.

وأوضحت المعلومات أن الولايات المتحدة تدرك اقتراح روسيا لإيران، والذي يأتي مع تزايد القلق داخل إدارة بايدن من أن الوقت ينفد في المفاوضات بين إيران والقوى العالمية، مشيرا إلى أن إيران باتت أقرب من أي وقت مضى لتحقيق القدرة على تصنيع أسلحة نووية.

إلا أن إيران رفضت الاقتراح الذي قدمته روسيا، وقالت بعثتها الدائمة لدى الأمم المتحدة، الجمعة، إن طهران لا تريد اتفاقا مؤقتا وامتنعت عن مناقشة تفاصيل الاقتراح الروسي. .

جاء ذلك بعدما أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الخميس، أن بلاده تريد التوصل لاتفاق نووي من أجل رفع العقوبات، زاعما أن وكالة الطاقة الذرية لم ترصد أي انتهاكات لبرنامج طهران النووي.

يذكر أن المفاوضات لإحياء الاتفاق التاريخي المبرم بين طهران والدول الكبرى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا كانت انطلقت العام الماضي، لكنها علقت في يونيو بعد انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا لإيران. واستؤنفت المحادثات في نوفمبر.

وأتاح الاتفاق رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، في مقابل الحد من أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها. غير أن مفاعيله باتت معلقة منذ انسحاب الولايات المتحدة أحاديا منه العام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب، وإعادة فرضها عقوبات قاسية.

هذا وقد تراجعت طهران عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، وذلك بشكل تدريجي بعد الانسحاب الأميركي. وتسعى إيران إلى الحصول على ضمانات برفع العقوبات وبأن واشنطن لن تنسحب منه مجددا.

في حين تشكو الدول الغربية من بطء التقدم المحرز في المحادثات في حين تسرّع إيران وتيرة أنشطتها النووية، وعلى سبيل المثال زيادة تخصيب اليورانيوم.

كما يطالب الغرب إيران باتخاذ خطوات عدة بما في ذلك التخلص من أجهزة الطرد المركزي المتطورة.