جريدة الديار
السبت 20 أبريل 2024 03:18 مـ 11 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

هاشتاج #حذف_قناة_القاهرة_والناس يتصدر التريند لليوم الثاني

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

تستمر حملة نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لدفع أكبر عدد من المواطنين لمقاطعة قناة القاهرة والناس وحذفها من الرسيفر، حيث تصدر هاشتاج #حذف_قناة_القاهرة_والناس تريند "تويتر"، بعد تطاول إبراهيم عيسى على ثوابت الدين الإسلامي وإنكاره معجزة الإسراء المعراج المتواترة بالكتاب والسنة.

وقال أحد المغردين: ‏ أطالب كل المسؤولين بالدولة، منع إبراهيم عيسى الذي تطاول على ثوابت الدين ابتداءً بأصحاب النبي إلى رموز وعلماء الدين الحالين، واستهزأ بكتاب الله وسنة رسوله، محاكمة إبراهيم عيسى واجب شرعي وقانوني.

وتابع آخر: ‏أبسط حقوق الناس تحافظ على معتقداتها ومقدساتها، مضيفا ‏أكتر حاجة بتضر الناس دي هي الفلوس والإعلانات، المقاطعة وحذف القناة هتوصل رسالة للكل وهتخلي أي حد يفكر يجي على دينك أنه يتراجع ويخرس للأبد، عاوزين نخلي إبراهيم عيسى عبرة للجميع.

وكان الإعلامي إبراهيم عيسى زعم أن معجزة المعراج لم تحدث، وأن علماء الحديث يُلفقون القصص الوهمية في كتب التراث على حسب أهوائهم، الأمر الذي لقى عاصفة رفض واسعة من عموم المسلمين، مؤكدين أنه يداوم على انتقاد الدين الإسلامي بشكل فج لأهداف خبيثة تخدم أجندات معروفة بمحاولات هدم الإسلام.

أكد مركز الأزهر للفتوى، ثبوت الإسراء والمعراج ووقوع أحداثها إجماع المسلمين في كلّ العصور بما لا يدع مجال لتشكيك طاعِن أو تحريف.

وقال في بيان: "مُعجزة #الإسراء_والمعراج من مُعجزات سيدنا رسول الله ﷺ المُتواترة، الثَّابتة بنصِّ القرآن الكريم في سُورتي «الإسراء» و«النَّجم»، وبأحاديث السُّنة النَّبوية المُطهّرة في الصّحيحين والسُّنن والمسانيد ودواوين ومصنَّفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلّتها ووقوع أحداثها إجماعُ المُسلمين في كلِّ العُصور، بما لا يَدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مُرجِف".

وتابع "ومُحاولات الطّعن البائسةِ في صحابةِ سيّدنا رسولِ الله ﷺ والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمّة؛ جُرم محرَّمٌ، وجَرْأةٌ مُستهجَنَة ومرفوضة، ودَرْبٌ من التّجاوز البغِيضِ والمُستَنكر، لدى أمّةٍ مهما بلغ التقصير بأفرادها، إلا أنّهم لا يقبلون المساس بجناب سيّدنا رسول الله ﷺ ولا أصحابه، الذين قال الله عنهم في كتابه: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}, وفي الآية تزكيةٌ للصّحابة رضوان الله عليهم، وتعديلٌ لهم، وثناءٌ من الله عليهم؛ ولهذا فإنّ توقيرهم من أصول الإيمان".

وأكمل: "وكلُّ ما ورد في القُرآن الكريم وسنّة سيّدنا النّبي ﷺ الثّابتة من المُسلّمات التي لا يُقبل الخوض فيها مُطلقًا، ولا يُقبل تفصيل أحكامها وبيان فِقهها من غير المُتخصّصين؛ سيّما إذا كانوا من مُروجِي الأفكار والتَّوجُّهات المُتطرّفة، التي تفتعل الأزمات، وتُثير الفِتن، وتفتقر إلى أبسط معايير العلم والمِهنيّة والمِصداقيّة، وتستثمر الأحداث والمُناسبات في النَّيل من المُقدَّسات الدّينيّة، والطّعن في الثّوابت الإسلاميّة بصورة مُتكرِّرة مُمنهجة".

وكان إبراهيم عيسى، قد صرح خلال تقديم برنامجه الجمعة، بأن واقعة الإسراء والمعراج لا يوجد فيها معراج.

وزعم: "طب إيه رأيك إن مفيش معراج، هتصدق إن مفيش؟، وكل قصة إنه طلع السما وشاف الناس اللي في السما وشاف الناس في النار كل دي قصة وهمية كاملة".

وتابع: "دي كتب السيرة والتاريخ والحديث هي اللي بتقول، لكن هو مصدّرلك الكتب والقصص اللي بتقول حصلت".