جريدة الديار
الجمعة 19 أبريل 2024 11:13 صـ 10 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

امريكا تدعو للمقاومة والاحتلال الاسرائيلي يتظاهر ضد الاحتلال

على زرزور
على زرزور

ما تعتبره امريكا فى العراق وسوريا ولبنان وفلسطين ارهابا لمقاومته الاحتلال الامريكى للعراق والاسرائيلي لفلسطين ومقاومة حزب الله فى لبنان و سوريا فى الجولان وتدعوه ارهابا هى الان تدعو اليه ضد روسيا فى اوكرانيا اى ان مقاومة اى احتلال هى مقاومة مشروعه وحق لاى وطنى تحتل ارضه من قوى اخرى او من دولة اخرى بريطانيا صاحبة وعد بلفور ومانحة اسرائيل الصهيونيه ارض فلسطين تدعو لمقاومة الغزو الروسي وتدعو لفتح باب التطوع فى اوكرانيا ليعرف العالم ان الغرب يتصرف وفق مصالحه فحينما تكون فى مصلحته يسميها مقاومة وحينما تكون فى غير مصالحه يسميها إرهابا ويلصقها بالعرب والمسلمين تلك هى حريتهم وإنسانيتهم اوروبا اعلنت انها ستقدم اسلحة بالاضافة الى الاسلحة التى قدمتها قبل سنوات مع الولايات المتحده الى اوكرانيا من السهل ان يتم التضحيه باوكرانيا وشعبها من اجل شيطنة روسيا ورئيسها وجيشها وإظهارهم فى الالة الاعلامية التى يستخدمها الغرب لبث الاكاذيب بانهم غزاه ومتسلطين وعديمى الرحمة العنصرية التى يظهرها الغرب الاوربى فى هذه الازمة كاشفة ولقد شاهد العالم كيف يمنع الاوكرانيين اصحاب البشرة السمراء او الملونة او من الاصول غير الاوربيه من ركوب حافلات الاجلاء وتصريحات المسؤلين الاوربين وصراخهم ان القنابل التى تسقط والصورايخ على شعب يشبههم اى اصحاب بشرة بيضاء وعيون زرق وكأن القنابل صنعت لاصحاب البشرة السمراء فقط او الملونين عنصرية كشفتها الازمة كما كشفت ازدواجية الغرب واوروبا امور كثيرة كشفتها الازمة اهمها انتهاء فترة القطب الاوحد وعودة روسيا كقوة عالمية ايضا كشفت مجلس الامن والامم المتحدة بمختلف افرعها وهيائتها انها لاقيمة لها ولا اهمية وان الدول الكبرى لا تعيرها اى اهتمام ايضا الازمة قد تتحول فى اى لحظة الى حرب عالمية كبرى بل حرب نووية العالم وتحالفاته قبل الحرب سيكون مختلف بعد الحرب وموازين القوى ستختلف كل يوم تزداد الازمة تعقيدا وفرص الحل السلمى والتسوية تتلاشي يوما بعد يوم بل كل ساعة المانيا منذ الحرب العالمية الثانية لم تطور قدراتها العسكريه اعلنت امس انها رصدت 100مليار دولار لتطوير اسلحتها فرص التسوية تتلاشي العقوبات التى وضعها الغرب قد تؤثر على روسيا لكنها لن تركعها العقوبات استخدمت ضد ايران ولم تجدى نفعا بالمقارنة بين روسيا وايران فان العقوبات لن تغير من الامر شئ استنفار القوة النووية اخطر واقصى ما قد يصل اليه التصعيد وينذر بكارثة قد تؤثر على العالم كله وتحول العملية المحددوة داخل حدود الاتحاد السوفيتى السابق الى حرب عالمية ثالثة الحربين الاولى والثانية كانتا اوروبيتين خالصتين شاركت فيها اطراف عديدة هل ستكون الثالثة ايضا اوروبية خالصة لم يبقي امام المفاوضين الاوكرانين سوي الرضوخ لمطالب روسيا مما يعنى هزيمة امريكا وحلفائها فى اوروبا لذلك فان المفاوضات محكوم عليها بالفشل وقد تسقط كييف قبل الوصول الى اتفاق وقف اطلاق النار وفى هذا التوقيت اما ان تنتهى الحرب او تتحول الى حرب عالمية بتدخل حلف الناتو او اطراف اوروبيه منفردة الى جانب اوكرانيا اوروبا وامريكا تريد تحويل اوكرانيا الى افغانستان اخرى وتطيل امد الحرب بدفعها بمرتزقة ومقاتلين الى داخل اوكرانيا وإمدادهم بالسلاح والمال فى مقابل ارسال المزيد من قوات الجيش الروسي فى كافة الاتجاهات والمحاور لانهاء العملية فى اقرب وقت ايضا الخبرة القتالية فى حروب الشوارع التى اكتسبها الجيش الروسي طوال سنوات القتال فى سوريا قد تجعل فرص حسم المعركة فى صالح الجيش الروسي .