جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 10:27 مـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
فنزويلا تدافع عن سيادتها ضد التهديدات الأمريكية في مائدة مستديرة بالقاهرة رشيد للبترول تشهد نتائج إيجابية في إنتاج الغاز الطبيعي بعد زيارة الوزير حادث انقلاب ميكروباص بأسوان: نقل 19 مصابًا إلى المستشفى ضبط 25 طن مواد خام للحلاوة الطحينية بدون ترخيص في قويسنا ضبط الطالبتين المتشاجرتين بمدرسة البحيرة: التحقيق في أسباب الواقعة ” صور ” مشاجرة دامية بمدرسة المعلمات بدمنهور: طالبتان تتعديان على بعضهما بالضرب حادث مروع في البحيرة: انقلاب سيارة بمياه ترعة وإصابة 5 أشخاص غرينبيس: دعوة عاجلة لـ ”التمويل الإسلامي” لسحب الإستثمارات من الفحم بسبب تسببه بملايين الوفيات سنويًا احتفالية بالإسكندرية فرحا بافتتاح المتحف المصري الكبير وفد جامعة دمنهور في زيارة رسمية الملحقية الثقافية السعودية البحيرة تستعد لمشاركة العالم لحظة افتتاح المتحف المصري الكبير بـ 47 موقعًا لعرض الحدث التاريخي بالبث المباشر غارات للاحتلال تستهدف مناطق شرق قطاع غزة ومخيمات النصيرات ودير البلح

ما حجم مكاسب شركات المرتزقة الدولية من الحرب على أوكرانيا؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال أبوبكر الديب الباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي: إن الحرب الروسية الأوكرانية ترفع مكاسب شركات المرتزقة الدولية إلى مليار دولار بعد إعلان أوكرانيا إلى فتح باب التطوع لقتال القوات الروسية في أراضيها وتقديم التأشيرات مجانا لهم.

وأشار الديب إلى أن رئيس وزراء مالي أعلن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن نيته الاستعانة بإحدى الشركات الأمنية الخاصة "فاجنر الروسية" لسد الفراغ الأمني الذي ترتب على خروج القوات الفرنسية من مالي.

وأوضح أن شركات المرتزقة أو الشركات الأمنية الخاصة، انتشرت خلال السنوات الـ 25 الماضية وللأسف تستعين بها الدول الكبرى لتحقيق أهدافها الخارجية دون إدخال جيوشها بشكل رسمي مثل أمريكا وبريطانيا وروسيا فقد كان أكثر من نصف قوات واشنطن في العراق وأفغانستان من المرتزقة كما أن لروسيا عددا من الشركات مثل "فاجنر".

وذكر أن الجيوش الأوربية والأمريكية بدأت منذ تسعينات القرن الماضي في اللجوء إلى خدمات شركات عسكرية خاصة لتنفيذ المهام التي لم تعد قادرة على القيام بها، خاصة في القارة الأوروبية، مع توظيف جنود محترفين ومدربين تدريبا عاليا ومدججين بالأسلحة.

وأضاف أن شركات الأمن الخاصة أو شركات المرتزقة تعمل في الدعم اللوجستي والحراسة والتدريب، وتأمين القواعد العسكرية لتخفيف الضغط على الجيوش النظامية في حال سقوط قتلى أو التورط في جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي.

وأشار إلى أن قدر حجم الإنفاق العالمي على عمليات الشركات الأمنية الخاصة يقدر بـ 500 مليار دولار سنويا ويقدر أعضاءها المقاتلين بالآلاف.