جريدة الديار
الأحد 5 مايو 2024 08:23 مـ 26 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

يسري الجندي يغمد قلمه ويرحل.. وداعا كاتبنا الكبير

يسري الجندي
يسري الجندي

رحل عن عالمنا، الكاتب الكبير يسري الجندي، عن عمر يناهز 80 عاما، إذ أعلن خبر الوفاة نجله "جاسر" عبر حسابه على موقع "فيسبوك"، وكتب: "والدي الأستاذ يسري الجندي في ذمة الله".

ويسرى الجندي من مواليد 5 فبراير 1942، محافظة دمياط، متزوج وله ابنان الكبير يعمل صحفياً والصغير يعمل مهندساً، وعمل بوزارة الثقافة منذ عام 1970.

عمل مديراً لمسرح السامر بالقاهرة عام 1974، ومديراً للفرقة المركزية للثقافة الجماهيرية عام 1976، ومستشاراً ثقافياً لرئيس جهاز الثقافة الجماهيرية ثم مديراً عاماً للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة حتى عام 1996 ثم مستشاراً لرئيس الهيئة للشئون الفنية والثقافية حتى أحيل للمعاش في 5 فبراير 2002.

وعمل عضو لجنة المسرح بالمجلس الأعلى للثقافة لعدة سنوات، وعضو لجنة الدراما العليا باتحاد الإذاعة والتليفزيون.

ورد عنه بالموسوعة القومية للشخصيات المصرية البارزة التي أصدرتها الهيئة العامة للاستعلامات بوزارة الإعلام المصرية أنه "كاتب مسرحي اهتم اهتماماً خاصاً بالتراث الشعبي في معظم ما كتبه، كما ساهم في تدعيم وتطوير مسرح الثقافة الجماهيرية لما يمثله هذا المسرح من أهمية للجماهير العريضة على امتداد مصر".

صرح يسري الجندي أنه ليس لديه أي حساب على الفيس بوك أو تويتر ولا ينتمي لأي جروب عليهم.

وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح عام (1981) ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.

حصل على جائزة الدولة للتفوق عام 2005 (فنون).

ويحتل يسري الجندي موقعاً متميزاً بين كتاب المسرح المصري والعربي باجتهاداته المستمرة في تأصيل شكل مسرحي عربي له رؤاه المعاصرة مستلهماً التراث الشعبي، حيث بدأ تواجده في الساحة المسرحية ابتداء من أواخر الستينيات بكتابة مسرحية: ما حدث لليهودي التائه مع المسيح المنتظر.

وتتالت بعدها مسرحيات مهمة حيث توجت اجتهاداته عام 1981 بحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في المسرح ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ثم جائزة الدولة للتفوق عام 2005 للفنون. مثلت أعماله في العديد من الدول العربية كما مثلت أعماله في عدة مهرجانات دولية وعربية. قدمت له اتحادات الفنانين العرب أول افتتاح مسرحي بمسرحية " واقدساه ".