جريدة الديار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 06:35 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حالة الطقس اليوم الجمعة شاب يفدي السكان بروحه.. تفاصيل مأساة انهيار عقار مضرب الأرز بالمنيا محافظ الدقهلية يتابع أعمال غلق لجان التصويت في اليوم الأخير من الجولة الثانية لانتخابات مجلس النواب من مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يؤكد دعم نشر ثقافة الاستزراع السمكي بمحافظة مطروح تحت شعار تربة سليمة لمدن صحية .. كلية الزراعة بجامعة دمنهور تحتفل باليوم العالمي للتربة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـ”عمان” يعتمد مشروع ”مودة” كتجربة وطنية رائدة لدعم وتمكين الأسرة مستشفى طب الأزهر بأسيوط ينظم يومًا علميًّا مشتركًا لمناقشة الوقاية من عدوى الجروح بعد العمليات المجلس القومي للمرأة بالدقهلية يناقش المبادرة الوطنية معًا للقضاء على االغرم للتوعية وحل الأزمة قطاع المعاملات الإسلامية بالبنك الزراعي يشارك في منح تمويل لشركة المراسم بنك مصر يطلق تمويل إكسبريس للأطباء حتى 8 مليون جنيه لدعم القطاع الطبي مدة اجازة نصف العام 2026 في المدارس لطلاب ”النقل والإعدادية” الخارجية الفلسطينية: اعتداءات المستوطنين ليست أعمالا فردية بل إرهاب دولة منظّم

نظير عياد يفند ادعاءات أن الطبيعة أوجدت العالم

استكمل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور، نظير عيّاد في الحلقة الحادية عشرة من برنامجه "نحوفهم سليم".

وقال الأمين العام في إطار استكماله لشبهة إن الطبيعة هي الموجودة لهذا العالم، إن الاختلاف والتنوع الموجود في هذا العالم يقوم بدفع هذا الادعاء فلو تأملنا في دنيا الناس نجد أن الطبيعة يسيطر عليها التنوع والتضاد والتمايز والاختلاف وكل هذا يدل على أن الطبيعة لا تصلح أن تكون العلة الموجدة لهذا العالم.

وتابع: لو نظرنا إلى الطبيعة سنجد الاختلاف الواضح في النباتات خلال فصول العام حيث إن بعضها يفسد شتاءً والآخر صيفًا، وكذلك اتحاد بعض العناصر مثل: التربة والهواء والماء والنار فإنه يصدر عنه اختلاف في الثمار في الشكل واللون والرائحة والطعم، فكل هذا الاختلاف لايتحقق إلا إذا كان هناك سبب أدى إلى ذلك الاختلاف.

وأشار الأمين العام إلى عملية الخلق التي تجمع الحيوان المنوي والبويضة فإن هذه العملية الفريدة العجيبة المحكمة، وكيف أن الحيوان المنوي يسير كل هذه المسافة قاصدًا البويضة بغير دليل أو إشارات وعند وصوله إلى البويضة واستقبالها له وكأنها في انتظاره، كل هذا يرد بشكل قاطع على القائلين بالطبيعة وأنه وهم وقول باطل وأكبر دليل تلك العملية العجيبة والتي يلزم عنها كثير من التساؤلات والتي لو أنصت العقل إليها لتوصل إلى حقيقة الخالق سبحانه وتعالي.