جريدة الديار
الخميس 25 أبريل 2024 01:45 مـ 16 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

مدير ”العربي للدراسات السياسية” لـ”الديار”: الكرة في الملعب الروسي للمفاوضات

الدكتور محمد صادق اسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية
الدكتور محمد صادق اسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية

قال الدكتور محمد صادق إسماعيل مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن روسيا بعد استيلائها على المناطق المحوريه في جنوب شرق أوكرانيا اخذت قوه أو دفعة معنوية قوية جدا فيما يتعلق بالعمليات العسكريه خاصة الفترة التي استغرقتها روسيا حتى تتصل إلى نجاحتها العسكرية الكبيرة، وهي 3 شهور من فبراير إلى مايو، مضيفاً أن روسيا نجحت في تكبيد أوكرانيا خسائر عده في الموارد البشرية او المعدات العسكرية لكن ايضا روسيا لقت خسائر في المعدات والعداد، ومقتل العديد من أفراد الجيش الروسي.

وأكد الدكتور محمد صادق اسماعيل، في تصريحات خاصة لموقع وجريدة "الديار" فيما يتعلق بالمستقبل فهو مرهون بمسائل عدة وهي اعتراف أوكرانيا أنها لم تدخل في حلف الناتو هذا من جانب، ومن جانب آخر اعترافها ورغبتها في مسالة هامة جدا وهي أنها لن تكون هناك قواعد عسكرية مع الحدود مع الدوله الروسية، ومن المعروف أن الحرب دشنت بالأساس نتيجة أن أوكرانيا اعلنت انها ستنضم الى حلف الناتو، وسيتم إقامة قواعد عسكريه على أراضيها مما استفز ذلك الأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

هذا، واعتقد الدكتور محمد صادق اسماعيل ،أن المفاوضات السياسية ستكون محسومة لو كتبت لها النجاح لصالح روسيا سواء من ناحيه تغيير القياده الأوكرانية أو سواء من ناحية عدم الانضمام إلى حلف الناتو أو عدم الدخول في احلاف عسكرية أو قواعد عسكرية على أراضيها.

فى هذا السياق، ،أشار الدكتور محمد صادق إسماعيل ، إلى أن هذه الحرب تكلفتها كانت باهظة للعالم كله، لكن اعتقد أن هناك جهود ستبذل من أجل وقف مواصلة العمليات العسكرية موضحا أن الكرة ما زالت في المعلب الروسي فهل روسيا مستعدة الجلوس على مائدة مفاوضات والقيام بتفاوض سياسي ناجح؟

من خلال عمليات عسكرية نجحت فيها روسيا الى حد مال أم سيكون هناك ايضا مواصله من جانب اوكرانيا لعمليتها العسكريه الدفاعية ضد الدوله الروسية.

وتابع ، لو حدث ذلك اعتقد ستسمر روسيا في هجماتها العسكرية وتنفيذ مخططتها حتى تصل الى مأربها سواء هذه المأرب هي تغيير النظام كما اشارت قبل ذلك ،أو تأمين بعض المناطق التي استولت عليها روسيا ،واعلنت انفصالها عن اوكرانيا مستقلة أو دول بالمعنى الروسي الجديد فيما يتعلق ذلك بالرغبة الروسيه في التفاوض وايضا يتعلق بالرد الفعل الاوكراني من جانب اخر كل هذه الأمور لا يمكن حسمها في جمله واحدة، لكن اعتقد ان المستقبل هو الذي سيحمل العديد من الإجابات لهذه الاسئلة.

واختتم مدير المركز العربي للدراسات السياسية ، الكل يتمنى أن تنتهي الحرب ويتم الجلوس على مائدة المفاوضات افضل من العمليات العسكرية التي أضرت العالم كله من جانبها الاقتصادية.