جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 03:11 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

دار الإفتاء تحذر: الانتحار حرام شرعًا وكبيرة من كبائر الذنوب

دار الإفتاء
دار الإفتاء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا عن حكم الانتحار، وفي هذا الصدد قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على الموقع الرسمي للدار إنّ الشريعة الإسلامية وكافة الشرائع السماوية تدعو إلى حفظ النفس وحمايتها وتُحرّم قتل النفس وإزهاق الروح، أو حتى إتلاف عضو من أعضاء الجسد أو إفساده.

وبخصوص حكم الانتحار قال مفتي الجمهورية إنّ الانتحار حرام شرعا لما ثبت في كتاب الله عز وجل، وقال الله تعالي: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا»، وقال النبي صل الله عليه وسلم: «ومن قتل نفسه بشيء عُذب به يوم القيامة».

وأوضح شوقي علام أن الأمر لم يقتصر على التحذير من قتل النفس فقط، بل حرّم الله تعالي كل ما من شأنه أن يهلك الإنسان أو يلحق به ضررا، كما شدد مفتي الجمهورية عبر موقع دار الإفتاء على أن الانتحار من كبائر الذنوب، وهو حكم ثابت في الكتاب والسنة، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية تدعو إلى حفظ الكليات الخمس وهي: «الدين، والنفس، والعقل، والنسب، والمال»، وهذه الكليات هي التي اتفقت جميع الأديان السماوية وأصحاب العقول السليمة على احترامها وقد أجمع أنبياء الله تعالي ورسله منذ عهد سيدنا آدام عليه السلام إلى النبي صل الله عليه وسلم وجوب حفظها.

كما أكدت دار الإفتاء المصرية أن «المنتحر وقع في كبيرة من عظائم الذنوب إلا أنه المنتحر لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين».