جريدة الديار
السبت 1 نوفمبر 2025 05:23 صـ 11 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
وكيل المخابرات السابق: مصر تقف أمام تصفية القضية الفلسطينية بوعي «يوميات بوت اتربى في مصر».. أحدث إصدارات الكاتب الصحفي محمد جلال مصطفى ”الحضري” ونقابة المهن الزراعية بالدقهلية يهنئون الرئيس السيسي والشعب بافتتاح المتحف المصري الكبير حماس تدعو المستشار الألماني للالتحاق بالضمير العالمي في إدانة الجرائم الإسرائيلية رئيس جامعة المنصورة يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري جيش الاحتلال يزعم مقتل عنصر بحزب الله في كونين جنوبي لبنان جريمة بشعة بقنا: زوج ابنة عم المجني عليه يقتل شابا رميًا بالرصاص مواعيد قطارات تالجو بعد تطبيق التوقيت الشتوي لبنان يعلن زيادة عدد قوات الجيش في الجنوب إلى 10 آلاف جندي رسميا.. الكشف عن ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2028 إنجاز جديد لجامعة دمنهور على خريطة التصنيفات الدولية بإدرجها في تصنيف ليدن الهولندي لعام 2025 شهادات مزيفة مقابل مبالغ مالية: القبض على مدير كيان تعليمي وهمي

علي جمعة يكشف فضل شهر ذي الحجة عند الله

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن شهر ذي الحجة الحرام هو شهر فرض الله فيه الحج، موضحاً أن الأيام العشر تنتهي بعيد الأضحى المبارك.

وتابع علي جمعة من خلال منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: اليوم هو من تلك الأيام التي أخرج الإمام البخاري، والترمذي، وأبو داود، عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، عن سيدنا النبي ﷺ أنه قال فيها: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر».

ولفت إلى أن هذا معناه أننا الآن في نفحة ربانية صمدانية، وفي نقطة انطلاق يجب علينا أن ننتهزها، وأن نعمل العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا، لعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس، في هذه الأيام العشر المباركة.

وتابع علي جمعة: «ما من أيام» فهي أفضل أيام السنة، كما أن ليلة القدر، هي أفضل ليالي السنة على الإطلاق، «العمل الصالح فيهن»، -وفي رواية البخاري: «فيها» - «أحب إلى الله من هذه الأيام»، وفي رواية الترمذي: «من هذه الأيام العشر»، فحددها، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد؟! قال: «ولا الجهاد».

وشدد علي جمعة: إذن، نحن نعلم قيمة الجهاد، وفضل الجهاد، الجهاد هو ذروة السنام، الجهاد هو أعلى الأعمال، إذن، فرسول الله ﷺ يريد أن ينبهنا لفضل هذه الأيام؛ لأنه قارنها بأفضل شيء في الإسلام، وهو الجهاد في سبيل الله، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟! قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله، فلم يرجع من ذلك بشيء»، هذا يكون قد جاد بنفسه في سبيل الله، وليس بعد أن تجود بنفسك في سبيل الله من عمل، فهو أعلى من هذه الأيام ومن غيرها، وجاد مع نفسه بماله، وترك أهله لله، توكلًا وثقةً ورضًا بما عند الله، وتسليمًا وتوكلًا على الله جل جلاله، فهو مؤمن حق، يخلفه الله سبحانه وتعالى في ولده وأهله وأبناءه وأحفاده؛ لأنه جاد بنفسه لله وبماله لله، وتوكل على الله، ورضي بما عند الله، وسلم لأمر الله. «إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء»، يعني استشهد في سبيل الله، وخرج بماله كله، فأنفق في سبيل الله في ذلك الجهاد.

ويقول سيدنا النبي ﷺ: «إن في أيام ربكم نفحات فتعرضوا لنفحات الله»، فنحن في هذه الأيام نعيش في نفحة من نفحات ربنا سبحانه وتعالى، فهى أيام عبادة، وهى أيام ذكر، وهى أيام فرحة، وهى أيام وحدة، وهى أيامٌ يعتز بها المسلم فهى من أيام الله .