جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 03:49 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لا صحة لإغلاق الطرق في القاهرة: شائعات قبل افتتاح المتحف المصري الكبير د. منال عوض تشهد توقيع عقد تقديم خدمات الجمع و نظافة الشوارع بأحياء محافظة بورسعيد ضبط مصنع خمور غير مرخص في طناش: حملة لضبط الأنشطة المخالفة بالجيزة جامعة المنصورة: وكيل كلية العلوم يقدم درع التكريم لأمين جامعة المنصورة المساعد لشؤون التعليم والطلاب الغربية: ابن يقتل والده ويحاول إخفاء الجريمة بادعاء الوفاة الطبيعية مشاجرة بالعصي الخشبية في الشرقية بسبب ميراث أرض زراعية: 7 أشخاص في قبضة الأمن السودان: قوات الدعم السريع تهاجم مستشفى الفاشر وتقتل مئات المدنيين معجزة طبية في البحيرة: إنقاذ حياة طفل سقط من الدور الخامس بمهارة فريق طبي مدبولي يستقبل رئيس وزراء الكويت: مناقشة ملفات مشتركة وتعزيز التعاون الثنائي حماس: لن نسمح للاحتلال بفرض وقائع جديدة تحت النار البحيرة تشهد حركة تغييرات في رؤساء الوحدات المحلية: التفاصيل الكاملة إحالة ”مداهم” للمحاكمة الجنائية في اتهامه ببث محتوى خادش للحياء العام

سعر صرف اليورو يتراجع ويعادل الدولار الواحد

اليورو
اليورو

لأول مرة منذ 20 عاما،تراجع قيمة اليورو اليوم،الثلاثاء لتبلغ دولارًا واحدًا، حيث لم يتوقع أن يسجل هذا المستوى منذ عام طرح العملة الموحدة للتداول ،وذلك في ظل المخاطر الناجمة عن قطع إمدادات الغاز الروسي على الاقتصاد الأوروبي.

هذا، وبلغت قيمة اليورو دولارًا واحدًا نحو الساعة 09:50 بتوقيت غرينتش لفترة وجيزة، في سابقة منذ ديسمبر/ كانون الأول 2002، قبل أن ترتفع مجدّدًا بشكل طفيف.

في هذا السياق ،ترجع اسباب تراجع اليورو في الأيام الماضية،إلى طرقه أبوابًا جديدة من مسيرته، فالعملة التي أطلقت عام 1999، وجدت نفسها عند أدنى مستوى لها في العشرين عامًا، بعدما حاوطتها الظروف الجيوسياسية والأمنية والنقدية، لتضعف المدخرات الاقتصادية لمعظم دول القارة الأوروبية.

إلي ذلك ، هناك ما دفع اليورو لهذا الهبوط الحاد أمام الدولار، وهما عملتان تنتميان للقوى البارزة التي تواجه المد الروسي؟

كذلك، يرجع ذلك إلي ما يحدث في أوكرانيا ،ويبدو أن للجغرافيا السياسية وقعًا مختلفًا على طرفي الشمال الأطلسي، إذ إن الأوروبيين يتذوقون يوميًا مرارة العملية العسكرية الروسية علي أوكرانيا، فهم من يستقبل اللاجئين، وهم كذلك من يواجه التحديات الأمنية، ومن عليهم دفع ثمن أكبر لابتياع الحبوب والطاقة، وهي سلع تتمتع الولايات المتحدة باكتفاء ذاتي منها.

في حين، تجد ألمانيا التي اعتمد عليها الأوروبيون لإنقاذهم من أزماتهم السابقة، نفسها اليوم في وضع لا يحسد عليه، فها هي تسجل في مايو/ أيار أول عجز تجاري منذ 3 عقود، بعدما بلغ الفائض لديها خلال العام الماضي قرابة 198 مليار دولار، وإذا كانت صاحبة شركات مرسيدس تعاني من هذا الواقع، فإن دول التكتل الأخرى ستكون في وضع أكثر تعقيدًا.

ومن جانب آخر ، تفوقت إيطاليا فى وارداتها في أبريل/ نيسان على صادراتها بواقع 3.7 مليارات دولار، وهو ما ينسحب على فرنسا وإسبانيا.

ويشار إلي أن مؤشر أسعار المستهلك يبلغ في القارة العجوز 8.1% وهو أقل مما تسجله الولايات المتحدة بنصف نقطة مئوية، لكن التمايز الذي تسبب في دعم الدولار ،وإضعاف اليورو يرجع للحملة الشرسة التي يقوم بها البنك الاحتياطي الاتحادي الأميركي حيال أسعار الفائدة، فقد زادها منذ بداية العام ثلاث مرات بواقع 1,5%، ويعتزم القيام بسلسلة خطوات مشابهة طيلة الأشهر المقبلة.