جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 03:36 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

إقتراح يخص منطقة الشرق الأوسط من الكاظمي بقمة جدة..تعرف عليه

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي

اقتراح رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم، إنشاء ”بنك الشرق الأوسط للتنمية والتكامل“، وذلك خلال قمة جدة، وهذا في إطار تعزيز الجهود الإقليمية في المجالات الاقتصادية، وانتهاز الفرص المشتركة.

وأوضح مصطفى الكاظمي خلال كلمته بـ ”قمة جدة للأمن والتنمية“، إن ”عمر النظام الديمقراطي الدستوري في العراق يقارب من العقدين، عقب عقود من الدكتاتورية، وهذه الديمقراطية الناشئة لا تزال تتقدم رغم التحديات والأزمات الكبيرة“.

وتابع رئيس الوزراء العراقي بقوله ”لا تزال هناك مصاعب سياسية بعد الانتخابات، وهي تؤكد الحاجة للحفاظ على مبادئ الديمقراطية في الحياة العامة، وهو مسار يستلزم المزيد من الوقت وتراكم الخبرات“.

كما أكد الكاظمي على ”ضرورة استمرار الدعم في محاربة الإرهاب، لاقتلاع جذور الإرهاب ما يستدعي تعزيز الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، لوضع استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله عبر التعاون الأمنيّ المشترك وتبادل المعلومات والخبرات“.

وخلال ذلك قدم رئيس الوزراء العراقي، مقترحًا لـ“إنشاء بنك الشـرق الأوسط للتنمية والتكامل، بالشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن“.

حيث أفاد الكاظمي أن هذا البنك يهتم بـ“التنمية الإقليمية المستدامة عبر تمويل المشاريع في البنية التحتية التي من شأنها أن تساعد في ربط اقتصادات المنطقة، ويضع البنك في أولوياته تطوير شبكات الكهرباء الإقليمية، وخطوط أنابيب النفط والغاز، وشبكات الطرق السريعة، والموانئ والمطارات والصناعات الثقيلة ذات السوق الإقليمية الواسعة، كما يموّل مشاريع في مجال إدارة الموارد المائية والتصحر والتخفيف من آثار تغيّر المناخ“.

والجدير بالذكر أن خلال تصريحاته ، ذكر الكاظمي المبادرات التي رعاها العراق، خلال السنوات الماضية، بشأن التقارب بين دول المنطقة.

وذلك من خلال قوله ”قمنا بمبادرات لتعزيز الحوار والتعاون والشراكة في المنطقة، والعراق ماض بهذا المنهج بما يصب في مصلحته الوطنية ومصلحة المنطقة بشكل عام، وفي هذا السياق يدعم العراق مسار الحوار والمفاوضات لإبعاد الأسلحة النووية عن المنطقة، وجعلها منطقةً آمنة بما يصبّ في مصلحة دول المنطقة والعالم بأسره“.

وتجدر الإشارة إلى أن قمة ”جدة للأمن والتنمية“، بحثت المستجدات الإقليمية والدولية وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.