جريدة الديار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 06:52 صـ 24 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
لقاء السيسي وأردوغان في القمة العربية الإسلامية بالدوحة بيان خريطة وخطة العام الدراسي مجلس الدفاع الخليجي يعقد اجتماعًا عاجلًا بالدوحة للرد على الغارات الإسرائيلية على قطر اجتماع استثنائي في قلب الدوحة.. الصحف ووكالات الأنباء تسلط الضوء مشروع البيان الختامي للقمة الخليجية الطارئة في الدوحة رئيس جامعة دمنهور يستقبل وفد رفيع المستوى من جامعة شاندونج الصينية لبحث سبل التعاون بين الطرفين البحيرة في عيدها القومي استثمارات تتجاوز أكثر ملياري جنية ٤٥ مشروع يدخل الخدمة في شتي القطاعات لتعزيز التنمية وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ اليوم .... افتتاح مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين جروب للنسيج بالأسكندرية تشريع أمريكي يقترح استخدام الطائرات المسيرة لوقف الاغتيالات مدير مجمع الشفاء بغزة: الأوضاع في القطاع تجاوزت مرحلة الكارثة للمرة الثانية خلال يوم.. زلزال يضرب الجزائر بقوة 3.2 ريختر

أبرز بنود اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الصهيوني

ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و دولة الإحتلال الإسرائيلي
ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و دولة الإحتلال الإسرائيلي

أطلعت وكالة رويترز للأنباء اليوم، على المسودة النهائية للاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لترسيم الحدود البحرية بين الكيان الصهيوني ولبنان.

والجدير بالذكر أن هذا الاتفاق يهدف إلى "التوصل إلى حل دائم ومنصف" للنزاع القائم منذ فترة طويلة بين الكيان الصهيوني ولبنان.

ووفقاً لما ذكرته رويترز فإن المسودة تضمنت، أن "يدخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ، في التاريخ الذي تُرسل فيه حكومة الولايات المتحدة إشعارا، يتضمن تأكيدا على موافقة كل من الطرفين على الأحكام المنصوص عليها في هذا الاتفاق".

حيث أنه في اليوم الذي ترسل فيه واشنطن هذا الإشعار، سيرسل لبنان وإسرائيل في نفس الوقت إحداثيات متطابقة إلى الأمم المتحدة تحدد موقع الحدود البحرية.

وجاءت أبرز بنود هذا الاتفاق كالتالي:

بموجب الاتفاق، أصبح "حقل كاريش" بشكل كامل، في الجانب الإسرائيلي، في المقابل يضمن الاتفاق للبنان السيطرة على "حقل قانا"، الذي يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين الطرفين.

كما ستشكّل المنطقة رقم 9، حيث يقع حقل قانا، نقطة رئيسية للتنقيب، من قبل شركتي توتال وإيني، اللتين حصلتا عام 2018 على عقود للتنقيب عن النفط والغاز.

هذا وقد أوضح مسئول إسرائيلي، أن رسوما ستدفع لإسرائيل مقابل أي غاز يستخرج من الجانب الإسرائيلي لحقل قانا، فيما أشار مسئولون لبنانيون إلى أن شركتي التنقيب ستدفعان هذه الرسوم.

فيما سيترك "خط العوامات" قائما كحدود بحرية فعلية بين لبنان وإسرائيل، وكانت إسرائيل قد ثبّتت هذا الخط، بعد انسحابها من لبنان عام 2000، ويبلغ طول "خط العوامات" ثلاثة أميال، حيث يمتد من ساحل رأس الناقورة إلى البحر المتوسط.