جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 04:58 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

سارة سدر.. عربية تجمع سيدات السويد على التعارف وقبول الآخر

التواصل والتعارف والاطلاع على الثقافات والتقاليد المختلفة للشعوب، مجموعة من الأهداف النبيلة التي دفعت سارة سدر لإطلاق مبادرة اجتماعية عنوانها "سارة وأخواتها يلا نلف السويد والعالم".

سارة، شابة سويدية من أصل عربي، تلعب دوراً اجتماعياً لفت الانتباه إليها في السويد، إذ تستقطب من خلال الفعاليات التي تنظّمها نساءً من أعراق وأديان مختلفة.

ومؤخراً، نظّمت المبادرة التي أسستها سارة حفلاً فنياً وثقافياً في مدينة غوتنبرغ، غربي السويد، ضم ما يزيد على 400 فتاة عربية وسويدية، بغية التواصل والتعارف.

تقول سارة سدر بحسب "العين" إن الهدف من مبادرتها هو الترفيه الهادف ونشر ثقافة قبول الآخر والإسهام في الاندماج في المجتمع بطريقة بسيطة وقريبة إلى نفوس المشاركات.

أعمال سارة لاقت قبولاً واسعاً بين الأوساط النسائية خلال العامين الماضيين، حيث أسست شركة سياحية باسم "Yalla systrar“ وتعني بالعربية "هيا يا أخوات"، بهدف اكتشاف السويد وبلدان العالم المختلفة.

وتضيف سارة: "أفصل بين المبادرة والشركة. الشركة موجودة من أجل تنظيم المعاملات المالية ضمن القانون السويدي، بينما المبادرة هدفها تنظيم أنشطة ثقافية ورحلات ترفيهية ورسم الابتسامة على الوجوه، وإيجاد فرص للتقارب بين أبناء الجاليات المختلفة والسكان الأصليين".

وتشير إلى أنها تحلم بأن تزور وفود نسائية، بلداناً عربيّة لتحقيق الكم الأكبر من التعريف بالثقافة السويدية "التي نعيشها في هذا البلد الأوربي الاسكندنافي المميز، وأيضاً استقبال وفود من السيدات العربيات وتشجيعهن لزيارة السويد".

تساعد الأنشطة الثقافية والفنية، بحسب سارة، في كسر الروتين وتجاوز الصعوبات التي تواجه المرأة المقيمة في السويد، والتي تقضي وقتها غالباً بين العمل والدراسة، بحيث تجد في مثل هذه التجمعات متنفساً وفرصة لبناء علاقات جديدة.

سارة سدر من قطاع غزة وولِدت في الأردن، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في التربية الخاصة، وانتقلت للعيش في السويد عام 2014، وتعمل إلى جانب شركتها السياحية معلمةً للغة العربية في مدرسة سويدية حكومية.