جريدة الديار
الجمعة 2 مايو 2025 08:48 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
متهم بالتعدي على أطفال وابتزازهم في كفر الدوار: جهات التحقيق تستجوبه فريق طبي بمركز الأورام جامعة المنصورة يُجري جراحة نادرة للحفاظ على خصوبة مريضات السرطان العدوان على غزة يتواصل: استشهاد وإصابات في قصف إسرائيلي على جباليا والبريج محافظ الدقهلية: الانتهاء من إنشاء كوبري المشاة الجديد المؤقت بطلخا بالتنسيق مع الري أوقاف الدقهلية تفتتح مسجد الرحمن بقرية طنبول القديم مركز السنبلاوين بعد صيانته أوقاف الدقهلية تنفذ جولات تفقدية شملت عددًا من المساجد بمختلف مراكز المحافظة توريد ١٥٤٨٠٠ طن و ٩٥٨ كيلو جرام من الأقماح المحلية لشون وصوامع محافظة الشرقية الأب المؤذب يقتل: طفل دار السلام يموت بسبب الضرب المبرح البحيرة تواصل استقبال القمح المحلي: 26220 طنًا تم توريدها حتى الآن إعتماد أحوزة عمرانية لـ ٥٥ قرية و٢٢٧ عزبة بكوم حمادة ” صور ” محافظ الشرقية يؤدي صلاة الجمعة ويؤكد على أهمية الإتقان في العمل ندوة مشتركة بين مكتبة الإسكندرية ومعهد تكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير البرمجيات

سارة سدر.. عربية تجمع سيدات السويد على التعارف وقبول الآخر

التواصل والتعارف والاطلاع على الثقافات والتقاليد المختلفة للشعوب، مجموعة من الأهداف النبيلة التي دفعت سارة سدر لإطلاق مبادرة اجتماعية عنوانها "سارة وأخواتها يلا نلف السويد والعالم".

سارة، شابة سويدية من أصل عربي، تلعب دوراً اجتماعياً لفت الانتباه إليها في السويد، إذ تستقطب من خلال الفعاليات التي تنظّمها نساءً من أعراق وأديان مختلفة.

ومؤخراً، نظّمت المبادرة التي أسستها سارة حفلاً فنياً وثقافياً في مدينة غوتنبرغ، غربي السويد، ضم ما يزيد على 400 فتاة عربية وسويدية، بغية التواصل والتعارف.

تقول سارة سدر بحسب "العين" إن الهدف من مبادرتها هو الترفيه الهادف ونشر ثقافة قبول الآخر والإسهام في الاندماج في المجتمع بطريقة بسيطة وقريبة إلى نفوس المشاركات.

أعمال سارة لاقت قبولاً واسعاً بين الأوساط النسائية خلال العامين الماضيين، حيث أسست شركة سياحية باسم "Yalla systrar“ وتعني بالعربية "هيا يا أخوات"، بهدف اكتشاف السويد وبلدان العالم المختلفة.

وتضيف سارة: "أفصل بين المبادرة والشركة. الشركة موجودة من أجل تنظيم المعاملات المالية ضمن القانون السويدي، بينما المبادرة هدفها تنظيم أنشطة ثقافية ورحلات ترفيهية ورسم الابتسامة على الوجوه، وإيجاد فرص للتقارب بين أبناء الجاليات المختلفة والسكان الأصليين".

وتشير إلى أنها تحلم بأن تزور وفود نسائية، بلداناً عربيّة لتحقيق الكم الأكبر من التعريف بالثقافة السويدية "التي نعيشها في هذا البلد الأوربي الاسكندنافي المميز، وأيضاً استقبال وفود من السيدات العربيات وتشجيعهن لزيارة السويد".

تساعد الأنشطة الثقافية والفنية، بحسب سارة، في كسر الروتين وتجاوز الصعوبات التي تواجه المرأة المقيمة في السويد، والتي تقضي وقتها غالباً بين العمل والدراسة، بحيث تجد في مثل هذه التجمعات متنفساً وفرصة لبناء علاقات جديدة.

سارة سدر من قطاع غزة وولِدت في الأردن، وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في التربية الخاصة، وانتقلت للعيش في السويد عام 2014، وتعمل إلى جانب شركتها السياحية معلمةً للغة العربية في مدرسة سويدية حكومية.