جريدة الديار
السبت 2 أغسطس 2025 03:09 مـ 8 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محكمة أمريكية تمنع ترامب من اعتقال المهاجرين في لوس أنجلوس كسوف الشمس.. 9 دول عربية على موعد مع ظلام كامل فى عز النهار حرص الدقهلية علي استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع المنيا: تحرير 40 محضرًا وضبط أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمركز بني مزار وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر جهاز ”برج العرب الجديدة” لمتابعة سير العمل بمختلف القطاعات بالمدينة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية يُشكل غرفة عمليات لمُتابعة إنتخابات مجلس الشيوخ محافظ أسيوط: استعدادات مكثفة وتجهيزات شاملة بمقار اللجان الانتخابية لانتخابات مجلس الشيوخ نشر مقاطع مخلة.. ترحيل ”أم سجدة” إلي قسم المقطم بعد قرار النيابة النيابة تأمر بتشريح جثمان عم الفنانة أنغام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة يحيل عدد من العاملين ومديرى الجمعيات الزراعية بأبو حمص للتحقيق الانتهاء من تجهيز 628 مقرًا انتخابيًا بالبحيرة استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ يومي 4 و5 أغسطس نتيجة المرحلة الأولى تنسيق الجامعات 2025 من خلال هذا الرابط

اتهام وكالات إنفاذ القانون الأمريكية بجعل اقتحام الكابيتول ممكنا

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

اتّهم كبير المحققين في اللجنة الخاصة بمجلس النواب الأمريكي للتحقيق في ملابسات الاعتداء على مبنى الكابيتول وكالات إنفاذ القانون بأنها مسؤولة بشكل مباشر عن جعل الهجوم ممكناً.

وقال كبير المحققين في اللجنة تيموثي هيفي لقناة "NBC" اليوم الأربعاء، إنه يتفق مع اللجنة على أن الرئيس السابق دونالد ترامب هو من أثار أعمال الشغب، إلا أنه حضّ في نفس الوقت على عدم التقليل من دور أخطاء وكالات إنفاذ القانون الفدرالية التي سمحت لأعمال الشغب بأن تصبح خطيرة.

ورأى أن أجهزة تطبيق القانون متورّطة بشكل مباشر في الثغرات الأمنية التي أدت إلى العنف معتبراً أن ترامب كان السبب المباشر لما حدث، ولولا أقواله وأفعاله، لما حدث هذا. ومع ذلك، فإن ما حدث في الكابيتول تأثر أيضا بعدم قدرة وكالات إنفاذ القانون على استخدام المعلومات الاستخبارية المكثفة التي كانت لديهم قبل 6 يناير.

وأضاف هيفي أن المعلومات المتاحة كانت محددة للغاية، وفي رأينا أنها كانت كافية للسلطات للقيام بعملها على نحو أفضل.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد ذكرت في وقت سابق أن الخدمة السرية الأميركية، المسؤولة عن حماية كبار المسؤولين في الولايات، علمت أن أنصار ترامب كانوا يستعدون لاقتحام مبنى الكابيتول قبل أسبوعين تقريبا من ذلك، حيث تلقى العملاء رسالة من مخبر معين، في 26 ديسمبر 2020، يحذرهم من مخططات المتظاهرين ويطالبهم بأخذ هذه المعلومات على محمل الجد.

وقام مسؤولو الخدمة السرية بمراقبة الدردشات على مواقع تم إنشاؤها لدعم ترامب، وسجلوا أن المتظاهرين كانوا يعتزمون إحضار أسلحة نارية معهم واقتحام مبنى الكابيتول وقتل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس.

وكان أنصار ترامب قد اقتحموا مبنى الكابيتول لمنع المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020، التي فاز بها الديمقراطي جو بايدن، وخلال أعمال الشغب داخل المبنى، قتلت الشرطة بالرصاص أحد المتظاهرين. كذلك تم تسجيل عدد من الوفيات غير المرتبطة مباشرة بالأحداث، والتي اعتبرت حالات طبية طائرة، وتوفي ضابط شرطة بعد الاشتباكات.