جريدة الديار
الإثنين 4 أغسطس 2025 09:43 مـ 10 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ البحيرة تتابع إنتظام سير انتخابات مجلس الشيوخ 2025 وغلق الصناديق.. وتشيد بوعي المواطنين والاقبال المتزايد ابو هانى: العملية الانتخابية تسير بشكل جيد.. وانعقاد دائم لغرفة عمليات الجبهة الوطنية بالرحمانية لمتابعة انتخابات ”الشيوخ 2025” الحوار يناقش اليمن والاصطفاف الوطني ” صور ” الأمن المصري ينجح في تحديد هوية قائد السيارة المتهور في الغربية 4 ملايين ناخب بالبحيرة يستعدون للمشاركة في الانتخابات كشف ملابسات فيديو التعدى على شخص بمركبة توك توك بالقاهرة رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء يدعو العاملين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نائب محافظ الدقهلية يشارك اجتماعا موسعا بوزارة التموين بالعاصمة الإدارية لمتابعة مشروع المنطقة اللوجستية وتفعيل التعاون الاستثماري. وزيرة التضامن الاجتماعي أدلت بصوتها في انتخابات مجلس الشيوخ بروتوكول تعاون بين بنك مصر وصندوق دعم الصناعات الريفية لرقمنة التعاملات المالية وكيل صحة الدقهلية يتفقد وحدة عزبة الشال ومستشفى أجا .. ”جولة صباحية مفاجئة” آلاف طالب بجامعة سوهاج يتوجهون إلى اللجان بمسيرة حاشدة

المكتبات نظرة عصرية ! بقلم الهام عيسى

ضربت مواقع التواصل واليات العمل الجديد ضربات قوية اثرت على غيرها من مواريث تاريخية تركها لنا السلف فيما وجد الخلف انفسهم امام معطيات وواقع جديد واليات تعاطي فرضتها التقنيات الحديثة من خلال تزاوج الكومبيوتر والانترنيت التي أدت ولادات برامج ومواقع اثرت سلبا على حركة الكثير من وسائل الثقافة التي كانت سائدة منذ عقود وربما قرون .. فعلى سبيل المثال لا الحصر أصبحت الصحافة الورقية والمجلات والنشرات الدورية في خبر كان .. بعد ان ماتت رسميا في بعض البلدان ... فيما زالت تكابر وتحتظر في بلدان أخرى .. وكذا بالنسبة الى الإذاعة التي لم تعد تسمع الا في الباصات والسيارات الخاصة فيما ضاقت مساحة تاثير التلفاز بعد ان هيمنت وسائل المشاهدة والاستمتاع الشخصي عبر الموبايل متجاوزة اليات المشاهدة الجمعية التي كانت سائدة من خلال شاشات التلفاز اذ لم تستطع جذب المشاهدين الا في بعض الاحداث المهمة سيما مباريات كرة القدم وبعض المهرجانات والنشطات والعروض الخاصة الاستثنائية عدا ذاك فان اغلب البيوتات قد غطت شاشة التلفاز او همشتها كوسيلة أصبحت تات ثانيا بعد الموبايل .

في نظرة أولى طبيعية نجد حركة طبع وتوزيع وبيع الكتب قد تاثرت أيضا بدرجة كبيرة من خلالها أدت الى غلق عديد المطابع ودور النشر .. والسؤال الان المطروح بقوة .. الى متى تقاوم صناعة تاليف الكتب وهل المكتبات مبيعا او مطالعة ستتاثر .. ؟

الإجابة الطبيعية تكمن في المستوى الثقافي لكل بيئة فبعض البلدان التي تتمتع بمستوى ثقافي وعلمي عالي .. نجد ان طباعة الكتب ما زالت رائجة ومنتشرة ومؤثرة والعكس صحيح .. اما المكتبات كمصادر علمية وثقافية مهمة لتزويد الكتب والمصادر لمحتاجيها من المثقفين وطلاب العلم وغيرهم .. فان الكثير منها قد غيرت مناهجها واليات عملها بما يتناسب مع الواقع الجديد .. حيث تم ادخال الكتب الممنغطة والمضغوطة والمصورة .. وغير ذاك من إجراءات متبعة تنسجم مع واقع التغيير ..

الثقة التقليدية في ثقافة ووعي الانسان وحاجته الى حب الاطلاع والمعرفة تجعل من المكتبات حاجة حضارية ضرورية لا يمكن الاستغناء عنها ... شريطة ان تأخذ بنظر الاعتبار كل المتغيرات بما فيها الطبيعية والنفسية والمعنوية والفكرية والتطلعية .. للمتعاطين والمتعاملين معها .