جريدة الديار
الخميس 28 مارس 2024 12:57 مـ 18 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
التنمية المحلية تتابع تحسين مستوي الخدمات وتنفيذ مشروعات خدمية وتنموية بالمحافظات .. ”الدقهلية” ضبط ٨٨٦ كجم لحوم وكبده ودواجن مخالفة وغير صالحة بحملات تفتيشية بمراكز محافظة الشرقية رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارًا بترقية 75 عضو هيئة تدريس في 18 كلية التنمية المحلية تتابع تنفيذ ”مشروعك” وتوفير رؤوس الأموال وفرص عمل للشباب بالمحافظات .. ”اسيوط” مواصلة تفقد وكيل التعليم بدمياط لسير العملية التعليمية بمدارس دمياط الجديدة وزير الشباب والرياضة يشارك ذوي الهمم بمراكز التخاطب في إفطار جماعي احتفالاً بيوم زايد الإنساني المجلس التنفيذي لليونسكو يصدر قرارا بدعم الدول أعضاء المنظمة لمبادرة AWARe لتقديم المساعدة الفنية للدول الأكثر تأثرا من ظروف الشح المائي وتغير... وكيل مديرية تعليم الدقهلية” تفقد سير العملية التعليمية بإداراتى ميت غمر وأجا” المحافظ ورئيس حزب الوفد في إفطار الحزب بميت فارس محاولات تحفيز وخصومات مختلفة من شركة بيبسي بعد مقاطعتها في مصر مدير التعليم الفني تفقد مدارس إدارة غرب المنصورة التعليمية البحوث الفلكية: الأربعاء 10 أبريل أول أيام عيد الفطر المبارك

ثورة المصريين ضد البطالمة .. أدلة أثرية من عبق التاريخ

تعبيرية
تعبيرية

مؤخرًا تم العثور على أدلة نادرة داخل مدينة رشيد، تشير إلى التمرد المستمر منذ عقود ضد الحكم اليوناني المقدوني، والمذكور على حجر رشيد، الذي تم العثور عليه في مدينة رشيد بشمال الدلتا في مصر.

وكشفت الحفريات في تل التيماي، عن دمار واسع النطاق حدث خلال الثورة الكبرى، التي حدثت من 207 إلى 184 قبل الميلاد.

ويقول جاي سيلفرشتاين من جامعة نوتنجهام ترنت بالمملكة المتحدة، أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية التي نُشرت في مجلة علم الآثار الميدانية: "الأدلة الأثرية من الثورة نادرة جدًا، فهناك بالطبع عدد من المراسيم والنقوش، مثل حجر رشيد، وبعض الروايات التاريخية، وبعض البرديات ذات المراجع غير المباشرة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعثور على الأماكن التي يلتقي فيها السيف بالعظم، على حد علمي، فهذا هو أول ما يتم التعرف عليه.

وعلى مدار عدة سنوات، اكتشف الفريق بقايا مبان محترقة وأسلحة وحجارة ألقيت بواسطة محرك حصار وعملات معدنية مخبأة تحت أرضية منزل وتمثال إلهي محطم بالقرب من معبد وجثث غير مدفونة متناثرة بين الأنقاض أو ملقاة في أكوام من الأنقاض والنفايات.

وتم اكتشاف الهيكل العظمي لشاب وساقاه تخرج من فرن كبير، حيث ربما كان يأمل في الاختباء من مهاجميه، ويبدو أن رجلًا في الخمسينيات من عمره، ظهرت جروحه في وقت سابق، قد مات وهو يدافع عن نفسه، وربما أيضًا يكون قد تحلل وهو جالس في وضع مستقيم.

ومن خلال فحص الفخار والعملات، قام الفريق بتأريخ الدمار إلى الثورة الكبرى، عندما حاول المصريون، لكنهم فشلوا، في تحرير أنفسهم من الحكم البطلمي - سلالة الملوك اليونانيين المقدونيين التي بدأت بعد أن غزا الإسكندر الأكبر مصر وانتهى بـ كليوباترا السابعة.

ويقول سيلفرشتاين: "لقد فتحنا بابًا جديدًا لفهمنا للاستعمار الهلنستي، ومقاومة السكان الأصليين، وآليات السيطرة بما في ذلك وحشية حكم الأسرة المقدونية في مصر، فقد عانت العديد من المدن الأخرى من مصير مماثل لمصير ثفهممويس وآمل أن يساعد هذا الاكتشاف في توسيع نطاق فهمنا الأثري لهذه الأحداث".

جعل هذا الاكتشاف سيلفرشتاين يعيد النظر في مدى أهمية أحداث التمرد في تطور العالم الغربي، فقد لعبت مصر الهلنستية دورًا حاسمًا في مسار التاريخ وحصن القوة الإمبراطورية الرومانية.