جريدة الديار
الجمعة 29 مارس 2024 10:40 صـ 19 رمضان 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
١٥١٣ مواطن تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان بقافلة السرو من صحة دمياط التنمية المحلية تتابع تنفيذ مبادرة حياة كريمة والجمهورية الجديدة مصر بتتبني بالمحافظات ..” أسوان” افتتاح استوديو المحتوى التعليمى الجديد بالتعاون مع اليونسكو وهواوى بالأكاديمية المهنية للمعلمين وزيرة التضامن: 60% من مرضى الإدمان يعيشون مع أسرهم دون اكتشاف الوالدين لتعاطي أبنائهم. وصول 8 شهداء لـ مستشفى «الأقصى» جراء قصف الاحتلال منزلًا بمخيم المغازي إصابة 9 أشخاص واحتراق منزل في مشاجرة بالفيوم ... بسبب خلافات الجيرة مصرع شاب في تصادم دراجة نارية بجرار زراعي في الوادي الجديد «القباج» تطلق مرحلة جديدة من حملة «أنت أقوى من المخدرات» للوعي بخطورة الإدمان 4 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال لمنزل بمخيم المغازي سوريا.. انفجارات عنيفة تدوي في منطقة مطار حلب الدولي وزيرة التضامن: قضية المخدرات أصبحت خطرًا يُهدد السلم المجتمعي التفاصيل الكاملة لمصرع عروس وشابين بالقليوبية

وزير التعليم العلاقة بين مصر والسعودية علاقة بلدين شقيقين

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

أكد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن العلاقات القوية والقديمة بين مصر والمملكة العربية السعودية ليست على المستوى السياسي فحسب، لكنها علاقة بلدين شقيقين لهما أهداف مشتركة ومبادئ ثابتة ورؤية واحدة.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها وزير التربية والتعليم، اليوم الجمعة، خلال حضوره افتتاح معرض "تاريخ تقرأه الأجيال"، في نسخته الرابعة، بالتزامن مع الاحتفال بمرور 35 عاما على تأسيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، بحضور كل من رئيس المجلس الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، والسفير خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية بجامعة الدول العربية، والدكتور حسن البيلاوي أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية.

وشهد الاحتفالية كل من فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية، والسفير أسامة بن أحمد نقلي سفير المملكة العربية السعودية بمصر، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والسفير محمد منير لطفي نائب مساعد وزير الخارجية للمسائل الاجتماعية والانسانية والدولية، و الدكتور محمد الزكري رئيس الجامعة العربية المفتوحة، بالاضافة الى العديد من الشخصيات العامة وأعضاء السلك الدبلوماسي من السفارات والمنظمات الإقليمية والدولية، ونواب البرلمان المصري، ورؤساء الجامعات، وكبار المفكرين والمثقفين، وممثلو وزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم، ومنظمات المجتمع المدني.
وقال الوزير رضا حجازي خلال كلمته "إنه لمن دواعي سعادتي أن أشارك معكم اليوم في هذه الاحتفالية، العزيزة على قلوبنا جميعًا، بمناسبة مرور 35 عامًا على إنشاء المجلس العربي للطفولة والتنمية، الذي أنشئ بمبادرة كريمة من صاحب السمو الملكي -المغفور له- الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، أسأل الله العظيم أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدمه من خير في صحيفة أعماله".

وأضاف "هذه الاحتفالية لها معنى كبير جدًا بالنسبة لنا جميعًا، فما هي إلا تخليد لفكر سمو الأمير المغفور له بإذن ربه، وإلقاء الضوء على سيرته الذاتية، وعلى مسيرته الحافلة بالعطاء على امتداد أكثر من ستة عقود، لو حسبناها بعمر الزمن، ولكني أراها خالدة على مر العصور، رحلة عطاء في كافة مجالات التنمية، خاصة تنمية العنصر البشري، الذي كان محور مجالات اهتمامه -رحمة الله عليه- وكذلك إسهاماته الفكرية والثقافية التي تمثل حاليًا أهدافًا للتنمية المستدامة".

وشدد الوزير رضا حجازي بالقول "إننا نفخر دائمًا بالعلاقات القوية والقديمة بين مصر والمملكة العربية السعودية، ليست علاقات على المستوى السياسي فحسب، وإنما على كافة المستويات، فالعلاقة علاقة بلدين شقيقين لهما أهداف مشتركة، ومبادئ ثابتة، ورؤية واحدة".

واستكمل "وكذلك أرحب وأؤكد على العلاقات البناءة ما بين وزارة التربية والتعليم المصرية، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، والتي تخدم الأهداف المشتركة في مجال الطفولة، ليس في مصر وحدها، بل في العالم العربي كله".

وأردف "إن الدور الرائد الذي يقوم به المجلس العربي للطفولة والتنمية ما هو إلا استمرار لمسيرة قائد ومؤسس هذا المجلس، صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود -رحمة الله عليه- والتي كانت حافلة بالعديد من المبادرات، حيث قام في عام 1980 بتأسيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، وذلك بغرض دعم جهود التنمية البشرية المستدامة في الدول العربية النامية".

وأشار إلى أنه "من خلال هذا البرنامج قام بإنشاء عدد من المؤسسات منها (المجلس العربي للطفولة والتنمية) و (مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث) و (الشبكة العربية للمنظمات الأهلية) و (بنك الفقراء) و (الجامعة العربية المفتوحة) و (الجمعية السعودية للتربية والتأهيل لرعاية الأطفال المعاقين من ذوي متلازمة داون) و (جائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة)".

واستكمل الوزير "كما كان للراحل الكريم العديد من المبادرات التي اختص بها وزارة التربية والتعليم في مصر، إيمانًا منه بأهمية التعليم، وضرورة الاستثمار في الثروة البشرية"، مشيرًا إلى أن من هذه المبادرات "إنشاء عدد من المدارس في عام 1993 بعد حدوث زلزال 1992 الذي دمر الكثير من المدارس والمنشآت التعليمية، منها مدرسة سُميت باسمه (مدرسة الأمير طلال بن عبدالعزيز الإعدادية بنات) بمحافظة القاهرة، أنشأها تضامنًا مع مصر وطنه الثاني".

وتابع "وكذلك تأسيس مركز تنمية الطفولة المبكرة، عام 2003 بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، بدعم من برنامج الخليج العربي (أجفند)، والذي يرتكز العمل فيه على تنمية الاتجاهات والقيم، ومهارات الحياة لدى الأطفال من خلال الاستخدام الأفضل للتكنولوجيا والفنون واللعب، بما يتلاءم مع متطلبات القرن الحادي والعشرين، وبفضل هذه الجهود أصبح هذا المركز مركزًا إقليميًا متميزًا، ونقطة إشعاع حضاري في المنطقة العربية للنهوض بالطفولة المبكرة".

وقال وزير التربية والتعليم "اسمحوا لي أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لسمو الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ولجميع قيادات المجلس على الدور الرائد الذي يقوم به مجلسكم الموقر باعتباره بيتًا للخبرة ومصدرا للمعلومات والمعارف المتخصصة في مناقشة قضايا تنشئة الطفل، وخدمة قضايا الطفولة في العالم العربي".. مضيفا "كما أؤكد على دعم أواصر التعاون بين الوزارة والمجلس العربي للطفولة والتنمية، بما يخدم الأهداف المشتركة في مجال الطفولة".

واختتم رضا حجازي بالقول "وأدعو سمو الأمير عبدالعزيز بن طلال لزيارة وزارة التربية والتعليم، وزيارة مدرسة الأمير طلال بن عبدالعزيز بحلوان بمحافظة القاهرة، ومركز تنمية الطفولة المبكرة بمدينة لاسادس من أكتوبر، لرؤية ما أنجزه المغفور له الأمير طلال، وفي النهاية أتقدم بخالص الشكر والتقدير لحضراتكم جميعًا على هذه الدعوة الكريمة، إحياءً لذكرى راعي المحبة والسلام، صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود، الذي قدم نموذجًا للرجل العربي الواعي، المحب للإنسانية، الداعم للأحلام، المغامر بكل ما يملك، المناضل من أجل الآخرين".