جريدة الديار
الخميس 13 نوفمبر 2025 01:19 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قرار من رئيس الوزراء بإسقاط الجنسية المصرية عن شخصين مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى وقوات الاحتلال تعتقل 26 فلسطينيا من الضفة الزمالك يضع مدافع الاتحاد السكندري على راداره لتعزيز خط الدفاع محافظ الدقهلية يشهد توقيع بروتوكول لتأهيل وتوسعة محطة معالجة الصرف الصحي في نبروه باستثمارات مليار وخمسين مليون جنيه نسخة جديدة.. كل ما تريد معرفته عن قرعة كأس العالم 2026 البنك الأهلي يقود تعاونًا مشتركًا لدعم التحول الرقمي بالتعاون مع النيابة العامة ووزارة الاتصالات التفاصيل الكاملة لاغتيال مهندس نـووي بـ ١٤ طلـقة على يد مجهول بكرموز رئيس جامعة المنصورة يستعرض تجربتها كجامعة منتجة في ملتقى توأمة الجامعات العربية بسلطنة عُمان وزيرا البيئة والكهرباء يبحثان سُبل التعاون في قضايا البيئة والطاقات المتجددة والموارد الطبيعية تحرير 19 محضرا في حملة رقابية وتفتيشية على المخابز بالمنصورة وشربين ودكرنس ومحلة دمنة الإغلاق الأميركي .. الأزمة انتهت ولكن الدرس باقٍ دورة تدريبية متكاملة في مجال المبيدات يطلق فعالياتها المركزي للمبيدات

حكم المصافحة بعد الصلاة وقول حرما.. الإفتاء توضح

تعبيرية
تعبيرية

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، للاستفسار عن مدى جواز المصافحة بعد الصلاة بين المصلين من عدمه، وكذلك قول كلمة «حرما» والرد عليها بكلمة «جمعا»، وما إذا كان هذا الأمر بدعة غير جائزة، خاصة أن الكثيرين يقولون بأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك.

دار الإفتاء المصرية، ردت على هذا التساؤل عبر موقعها الرسمي، وقسمت إجابتها إلى جزئين، الأول منها حول المصافحة بعد الصلاة، قائلة إنها جائزةٌ شرعًا ولا حرج فيها، إلا أنها في الوقت ذاته نبهت المسلمين من ملاحظة عدم الاعتقاد بأنها من تمام الصلاة أو من سُنَنِها التي نُقِل عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم المداومةُ عليها.

وأضافت «الإفتاء» أن هذه المصافحة دائرةٌ بين الإباحة والاستحباب، وقد نص جماعة من العلماء على استحبابها؛ مستشهدين بما رواه الإمام البخـاري في صحيحه عن أَبي جُحَيْفَةَ رضي الله عنـه قَـالَ: «خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم بِالْهَاجِرَةِ إِلَى الْبَطْحَاءِ، فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ وَالْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ وَبَيْنَ يَدَيْهِ عَنَزَةٌ، وَقَامَ النَّاسُ فَجَعَلُوا يَأْخُذُونَ يَدَيْهِ فَيَمْسَحُونَ بِهَا وُجُوهَهُمْ». قَالَ أبو جحيفة: «فَأَخَذْتُ بِيَدِهِ فَوَضَعْتُهَا عَلَى وَجْهِي، فَإِذَا هِيَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ الْمِسْكِ».

أما الشق الثاني في إجابة دار الإفتاء المصرية فكان حول عبارة حرما، التي يقولها المصلين لبعضهم البعض بعد الانتهاء من الصلاة، فقالت إنها في حد ذاتها دعاءٌ بأن يرزق الله المصلي الصلاةَ في الحرم، والرد بعبارة «جمعًا»، معناه الدعاء للداعي أن يرزقه الله تعالى مثل ما دعا به، أو أن يجمع الله الداعيَيْن في الحرم؛ فهي دعاءٌ في توددٍ وتراحمٍ وتواصل.