جريدة الديار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:27 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
كامل تصريحات وكيل وزارة التموين بالدقهلية تعقيبا علي جهود الحملات الرقابية خلال ثلاثه ايام وتحرير ٣٤٠ مخالفة الدفاعات الإيرانية تسقط طائرة إف 35 إسرائيلية للمرة الرابعة طهران تحت الصدمة: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد نائب محافظ دمياط تستقبل دفعة من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية السفارة البريطانية في القاهرة تُطلق حملة ”النمو الأخضر” لتسريع التعاون بين المملكة المتحدة ومصر في مجال المناخ ”قبيصي” يشهد تدشين مسابقات البحث العلمي بالتطوير التكنولوجي بالفيوم - صيف ۲۰۲۵ تصعيد خطير في الشرق الأوسط: ترامب يدعو إيران إلى التحرك الفوري تنويه مهم من محافظ سوهاج بخصوص بعض المعلومات حول حالات غش او محسوبية للبعص الثانوية العامة، ووساطة ومحسوبية سحر إمامي تعود إلى الشاشة بعد ثوانٍ من الهجوم الصاروخي نتنياهو: لا نستبعد اغتيال خامنئي في ظل التصعيد مع إيران إيران تعلن عودة البث بعد استهداف مقر الإذاعة والتلفزيون روسيا: أي استهداف لمحطة بوشهر النووية قد يكون له عواقب خطيرة

نهاية كورونا.. اكتشاف أجسام مضادة يمكنها تحييد كل سلالات ”كوفيد”

تعبيرية
تعبيرية

قد تكون الأجسام المضادة المكتشفة حديثا هي المفتاح لمحاربة كل سلالة من سلالات "كوفيد".

وكشف الباحثون عن ستة أجسام مضادة جديدة في دماء المرضى الذين نجوا من سلف "كوفيد-19" المبكر، وهو فيروس السارس لعام 2002، والذين تلقوا أيضا تطعيما ضد الفيروس التاجي في السنوات الأخيرة.

وتم العثور على أقوى، E7، لتحييد متغيرات SARS-CoV-2 الناشئة حديثا، مثل Omicron XBB.1.16، والذي تسبب في زيادة بنسبة تزيد عن 14% في الحالات الأمريكية الجديدة خلال الشهر الماضي.

لكن الحالات لا تزال منخفضة بشكل تاريخي مقارنة بالسنوات السابقة منذ أن استحوذ الفيروس على العالم لأول مرة في عام 2020.

ووجد فريق العلماء الدولي، بقيادة كلية الطب Duke-NUS في سنغافورة، أن E7 يعيق عملية تغيير الشكل التي يتطلبها الفيروس لإصابة الخلايا والتسبب في المرض.

وتأتي النتائج الجديدة وسط زيادة في حالات "كوفيد" في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك زيادة بنسبة 10% في حالات العلاج في المستشفيات، والتي قفزت من 6444 حالة في الأسبوع الأول من يوليو إلى 7109 حالة بعد أسبوع واحد فقط.

ومع ذلك، يشير خبراء المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن موجة أواخر الصيف في عام 2023 لا تزال أقل بكثير من تفشي فيروس "كوفيد" السابق خلال موجات الصيف الثلاثة الماضية.

وتعاون باحثون طبيون من سنغافورة وأستراليا والولايات المتحدة في المشروع، حيث حددوا ستة أجسام مضادة قتلت بشكل فعال العديد من متغيرات "كوفيد-19".

وكانت كل من "كوفيد" وSARS-CoV-2 الأصلية، بالإضافة إلى متغيرات Alpha وBeta وGamma وDelta وOmicron، جميعها ضعيفة ضد هذه الأجسام المضادة وحيدة النسيلة الجديدة، وهي أجسام مضادة ينتجها استنساخ خلية دم بيضاء فريدة من نوعها تكافح الأمراض.

وأثبتت الأجسام المضادة الجديدة وحيدة النسيلة فعاليتها أيضا ضد السارس وفيروسات كورونا الأخرى التي تنتقل بين الثدييات، مثل الخفافيش والبانجولين.

وأظهرت المحاولات السابقة لتطوير علاج يستخدم كميات ضخمة من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة لحماية مرضى "كوفيد" أن هذه العلاجات في النهاية فقدت فعاليتها ضد متغيرات "كوفيد-19" سريعة التطور.

ومع ذلك، تم اكتشاف الأجسام المضادة وحيدة النسيلة الستة الجديدة داخل أجهزة المناعة للمرضى الذين نجوا بالفعل من السارس الأصلي قبل تلقي لقاح Pfizer-BioNTech mRNA ضد "كوفيد" مؤخرا.

وكانت النتيجة مزيجا أكثر فعالية من المناعة الطبيعية والموجهة باللقاحات القادرة على مهاجمة الجوانب الشائعة لجميع فيروسات sarbecoviruses باستمرار، وليس فقط تلك الخاصة بـ"كوفيد".

وقال كبير معدي الدراسة وانغ لينفا: "يقدم هذا العمل دليلا مشجعا على أن لقاحات فيروس كورونا الشامل ممكنة، إذا كان بإمكانها تثقيف جهاز المناعة البشري بالطريقة الصحيحة".

وبرزت ثلاثة أجسام مضادة على أنها واسعة وقوية بشكل استثنائي، وقادرة على تحييد جميع الفيروسات المرتبطة بالسارس المختبرة بتركيزات منخفضة جدا. أفضل ثلاثة أجسام مضادة، تسمى E7 وF1 وF5، والتي أظهرت "قدرة فائقة" على هزيمة 18 نوعا مختلفا من فيروسات sarbecoviruses، تأثرت بتركيزات منخفضة جدا بين 10.44 إلى 120.30 نانوغرام لكل مليلتر.

ومن أجل المقارنة، يمكن أن تتطلب بعض علاجات مكافحة فيروس كورونا للأجسام المضادة وحيدة النسيلة، مثل REGEN ‑ COV وremdesivir، فاعلية في آلاف النانوغرام لكل مليلتر لتكون فعالة ضد سلالات "كوفيد" الجديدة.

وأثبت E7 فعاليته في المختبر ضد أحدث تطورات فيروس كورونا، مثل Omicron XBB.1.16.

ويأمل الباحثون في توسيع نطاق أبحاثهم حول E7 وهذه الأجسام المضادة الوحيدة النسيلة الأخرى في محاولة لتطويرها كعلاجات علاجية ضد كل من المحصول الحالي والسلالات المستقبلية لفيروس كورونا.

وكان بحثهم بالتعاون مع جامعة سنغافورة الوطنية، وجامعة ملبورن في أستراليا، ومركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل، واشنطن.