جريدة الديار
الجمعة 19 سبتمبر 2025 02:26 صـ 26 ربيع أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مصر نجحت في تمرير قرارها داخل المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإخضاع جميع دول الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل نائب محافظ دمياط تبحث مع جهاز المشروعات سُبل دعم رواد الأعمال.. وإعلان فعاليات ومعارض جديدة الهيئة العامة للتخطيط العمراني تبحث مع محافظ مطروح المخطط الاستراتيجي للمحافظة تموين الدقهلية تضبط 9 طن دواجن مجهولة المصدر و708 مخالفة بالأسواق والمخابز رئيس جمهورية كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية ”القومي لذوي الإعاقة” يُدرب و يُمكّن ذوي الإعاقة على إعادة تدوير المُخلفات ضمن مشروع ”ريادة الأعمال الخضراء” لمواجهة التغيرات المناخية. رئيس جهاز تنظيم إدارة المُخلّفات يُشارك في إطلاق أول منظومة مُتكاملة لإعادة تدوير عبوات المشروبات الكرتونية عصابة باعوا إسورة الملكة ب180 الف جنيه .. سرقوها من المتحف وهي لا تقدر بثمن إدارة الصف التعليمية: أنهينا كافة أعمال الصيانة و مُستعدون لإستقبال العام الدراسي الجديد المشرف العام على ”القومي لذوي الإعاقة” تستقبل رئيسة ”القومي للطفولة والأمومة” لبحث سُبل التعاون المشترك الداخلية تضبط المتهمين بسرقة الأسورة الملكية من المتحف المصري الفرصة الآخيرة.. الإسكان تمد فترة الحجز في مبادرة سكن لكل المصريين 7

بوتين: ضمان الأمن المالي أصبح من أهم المهام في الوقت الراهن

بوتين
بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن "ضمان الأمن المالي أصبح من أهم المهام في الوقت الراهن".

وأضاف الرئيس الروسي خلال الجلسة العامة في الأولمبياد الدولي الثالث للأمن المالي وفقا لما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية- "إجراء الاتصالات الدولية تعتبر بالغة ضرورية في بيئة أصبح فيها ضمان الأمن المالي مهمة متزايدة الأهمية".


وتابع "إن ممارسة التواصل الدولي والتعاون التعليمي وإقامة اتصالات شراكة ودية في مثل هذا المجال المهم والحساس أمر في غاية الأهمية، خاصة الآن، عندما يصبح ضمان الأمن المالي كل عام أكثر أهمية وأكثر تعقيدًا وشمولًا، وبدون أي مبالغة يعد مهمة واسعة النطاق ويتطلب حلها جهودا مشتركة ومستوى عال من تدريب المتخصصين في مجموعة متنوعة من المجالات".

وأشار إلى أن الحلول والتقنيات المتقدمة تتطور الآن بسرعة في القطاع المالي، مشيرا أن خير مثال هو العملة الرقمية والأصول المالية الرقمية وخدمات الدفع الجديدة ونماذج التسوية المالية، بما في ذلك استخدام تقنية (بلوكتشين)، وأوضح أنه في هذا المجال، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالتعاون الدولي، فإن "الثقة المتبادلة واحترام مصالح الشركاء أمر في غاية الأهمية، وإذا كان هناك مثل هذا الأساس، فإن الحلول والأساليب التكنولوجية الحديثة والثورية في الأساس تجعل من الممكن إنشاء نظام فريد حقًا للتسويات المالية".


وفيما يتعلق بأمثلة سابقة، اشار بوتين إلى المشاريع المشتركة لعدد من البنوك المركزية في آسيا والشرق الأوسط، والتي يمكنها إصدار وتبادل عملاتها الرقمية.

وأوضح الرئيس الروسي أنه "لا يوجد طرف ثالث لديه القدرة على إساءة استخدام المدفوعات أو التدخل فيها، على سبيل المثال، لا يجوز لطرف ثالث "حظر معاملة ما، أو الاستيلاء على الحسابات، أو الاستيلاء على أموال أو أصول أشخاص آخرين".

وأعرب عن ثقته في أن المتأهلين للتصفيات النهائية للأولمبياد "كخبراء في قضايا الأمن المالي قادرون ليس فقط على حل المشاكل التنافسية الأكثر تعقيدا، ولكن يمكنهم أيضا تقديم أفكارهم الإبداعية التي ستثير اهتمام المتخصصين في هذا المجال. وسيساعدون في بناء هيكل مالي وطني وعالمي مستقل جديد".


وأكد بوتين أن موسكو تدعم المؤسسات المالية التي تعكس الواقع الحالي للعالم متعدد الأقطاب، وأن تشكيل عالم متعدد الأقطاب أمر ضروري لا مفر منه، وأوضح أن روسيا ستقدم الدعم من أجل الوصول إلى الريادة الاستراتيجية وإعداد الكوادر في مجال الرياضيات والبرمجة، منوها بأنه لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتجاوز الكوادر في مجال الرياضيات وبرمجة الحاسوب.

وشدد على أنه فيما يخص رغبة الدول الغربية في مواصلة السياسة الاقتصادية الاستعمارية فإن "قليلون سيحبون مثل هذا المستقبل"، موضحا أن العالم يتخلص من النموذج الذي يدفع مناطق بأكملها إلى العبودية والقروض، منوها إلى أن الاستيلاء على أصول دول أخرى في العالم الحديث ينم عن نقص في ذكاء من يقومون بذلك.

وقال بوتين إن توسيع التعاون الدولي في مجال التعليم يحظى بأهمية كبيرة لدينا، حيث أننا لدينا مشروع تعليمي جديد يساعد على تأهيل الكوادر في مجال التقنيات الإلكترونية.

وقد أنطلقت اليوم نهائيات أولمبياد المدارس الدولي الثالث للأمن المالي في روسيا الذي بدأ في 2 أكتوبر الجاري وسيستمر حتى 6 أكتوبر في مركز "سيريوس" التعليمي بإقليم كراسنودار جنوبي روسيا.

ووصل إلى النهائيات حوالي 500 تلميذ وطالب من 19 دولة (روسيا، بيلاروس، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، تركمانستان، أوزبكستان، أرمينيا، البرازيل، الصين، الهند، جنوب إفريقيا، الجزائر، فنزويلا، فيتنام، إيران، كوبا، ناميبيا وباكستان).


وسيتمكن الفائزون والحاصلون على جوائز الأولمبياد من الحصول على حقوق خاصة للقبول للدراسة في جامعات معهد الشبكة الدولية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وفرصة التدريب في الخدمة الفيدرالية للرقابة المالية وغيرها من المنظمات.

ويهدف الأولمبياد إلى تعميم المعرفة في مجال علوم الحاسبات والدراسات الاجتماعية وغيرها من مجالات المعرفة المتعلقة بالأمن الاقتصادي للدول والأنظمة المصرفية والشركات والأشخاص العاديين.