جريدة الديار
الإثنين 6 مايو 2024 06:56 صـ 27 شوال 1445 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قيادات الرحمانية يشاركون الاخوه الاقباط احتفلاتهم بعيد القيامة المجيد محافظ السويس يجمع القيادات ويفاجئهم بتحليل مخدرات نجاح مبهر لمهرجان بابل للثقافات العالمية 2024 ” صور ” فساد جديدة بالملايين.. التحقيق مع وكيل وزارة التموين و8 مسؤولين بتهمة السرقة الداخلية تكشف ملابسات واقعة النصب على المواطنين عبر التطبيقات الإلكترونية الداخلية تكشف ملابسات إلقاء زوج لزوجته من السيارة ويخطف صغيرته بدمياط الأطباء البيطريين تحذر المواطنين من أكل أجزاء في الفسيخ والرنجة إعلام عبري: إسرائيل تغلق معبر كرم أبو سالم بعد تعرضه للقصف سيول وصواعق رعدية.. السعودية تطلق الإنذار الأحمر بسبب طقس الساعات المقبلة غداً....انطلاق مبادرة «شوف بنفسك »من أمام ستاد الإسكندرية نائب محافظ البحيرة تؤكد على جاهزية المنتزهات والحدائق العامة لإستقبال المواطنين خلال الإحتفال باعياد الربيع ”شم النسيم” وفد حماس يغادر القاهرة بعد انتهاء مباحثات الهدنة

الحرية والتغيير تعلن رفضها لتقرير النيابة العامة حول فض إعتصام الخرطوم

متظاهرين سودانيين
متظاهرين سودانيين

أوضحت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان السبت، أسباب رفضها القاطع لتقرير النيابة العامة حول فض اعتصام الخرطوم. وقالت القوى في بيان لها إن التقرير مطعون في نزاهته، ويهدف إلى إخفاء الحقائق ودفنها تحت الركام، مجددة رفضها نتائج لجنة التحقيق التي كونتها النيابة العامة بالكامل، إلى جانب رفضها من قبل إجراءات تكوينها شكلا ومضمونا. وشددت القوى على أهمية أن تكون لجنة التحقيق مستقلة، ليس في فض اعتصام القيادة العامة والمجزرة المصاحبة له فحسب، بل في كل الحوادث والجرائم منذ عزل المجلس العسكري الرئيس عمر البشير في 11 أبريل 2019 وحتى اليوم. ولفتت إلى أن أسباب رفضها نتائج التحقيق، يتمثل في أن "لجنة التحقيق كونت بتكليف من المجلس العسكري، وهذا يطعن في نزاهتها، لأن المجلس نفسه متهم في هذه القضية"، معتبرة أن "العسكري خصم في قضية الاعتصام. واستدركت القوى بقولها إنه لا يمكن أن يكون الخصم هو الحكم مضيفة أن المجلس العسكري متهم أيضا بحكم مسؤوليته عن أمن وسلامة المواطنين، ولأن تصريحات بعض عضويته الموثقة كان فيها إقرار باتخاذ القرار بفض الاعتصام. وتابعت طرحها لأسباب رفض نتائج التحقيق، قائلة إن "اللجنة لم تشمل فرقا متخصصة أخرى، كانت يمكن أن تسهم في الوصول لنتائج أكثر جدية"، مبينة أن "قضايا الاغتصاب يجب أن يشارك في التحقيق فيها مختصون نفسيون واجتماعيون". وقالت قوى الحرية والتغيير إنها "ترفض تقرير اللجنة لأن التحقيقات لم تبين بوضوح الجهات المتهمة، بل وجهت الاتهام بحروف غامضة لأشخاص غامضين"، مؤكدة أنه "كان يجب على اللجنة نشر الأسماء كاملة ومسؤولية الجهات المختصة بالحجز والتحفظ عليهم". وفنّدت القوى إحصائية القتلى والجرحى التي تحدثت عنها نتائج التحقيق، مشيرة إلى أن لجنة التحقيق لم تشر إلى المفقودين، ولم تجرِ أي تحقيق في هذا الجانب. وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق وطنية مستقلة، لإجراء تحقيق شفاف ودقيق بدعم أفريقي، وفقا لما ورد بالوثيقة الدستورية، التي يجري التفاوض عليها مع المجلس العسكري.