جريدة الديار
الجمعة 7 فبراير 2025 05:38 مـ 9 شعبان 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
المحافظ: أربع شركات نظافة تعمل بالمنطقة المركزية بالمنصورة رفعت 445 طن مخلفات بلدية تعليم البحيرة تنهى استعداداتها لاستقبال الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ تموين الغربية يضبط «مصنع دهانات وبسكوت وثلاجة أسماك» بمركز بسيون مؤسسة الشباب للتنمية والإبداع تزرع 850 شجرة في الفيوم ضمن مشروع ”الطريق الأخضر” مذهلة ومرعبة.. ظواهر جوية خطيرة في 2025 القومي لذوي الإعاقة يجري ثاني جولاته التفقدية ويعقد ندوة توعوية بالإسماعيلية المحافظ يتفقد سوق اليوم الواحد بالمنصورة استشاري حميات يحذر من مخاطر ”النودلز” بعد وفاة طفلين في الدقهلية وزيرة البيئة تناقش إجراءات تنفيذ إستراتيجية التدوير والحَدّ من البلاستيك أُحادي الإستخدام رئيس وزراء الاحتلال السابق: غزة فلسطينية ولا نملكها دولة عربية تطلب 5 أطباء تخصص جلدية وتجميل براتب 4000 دولار شهرياً المحافظ ومفتي الجمهورية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد النصر بالمنصورة في الإحتفالات بالعيد القومي

لماذا نهى الرسول عن أكل التمر والزبيب معا؟

لماذا نهى الرسول عن أكل التمر والزبيب معا؟.. وهل يجوز عمل الخشاف؟ سؤال أجابت عنه الداعية بوزارة الأوقاف منى نجم، حيث سؤال يقول: سمعت مؤخرًا عن عدم جواز نبذ الزبيب مع التمر عملا بالأحاديث الواردة في البخاري ومسلم.

لماذا نهى الرسول عن أكل التمر والزبيب معا؟

وتابع السائل: هل يجوز مثلًا نبذ الزبيب مع التين أو المشمش في عمل الخشاف؟، ومتعلقًا بنفس الموضوع هل يجوز نبذ بعض الفواكه مع بعضها كالتفاح مع الموز مع البرتقال مثلًا في عمل سلطة الفواكه؟

وقالت: فقد روى البخاري ومسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن ينبذ التمر والزبيب جميعا، ونهى أن ينبذ الرطب والبسر جميعا.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجمع شيئين نبيذا يبغي أحدهما على صاحبه. رواه النسائي،

قال النووي في شرح مسلم: وفى رواية: لا تجمعوا بين الرطب والبسر وبين الزبيب والتمر بنبذ وفى رواية: من شرب النبيذ منكم فليشربه زبيبا فردا أو تمرا فردا أو بسرا فردا وفى رواية: لا تنتبذوا الزهو والرطب جميعا.

هذه الأحاديث في النهى عن انتباذ الخليطين وشربهما وهما تمر وزبيب أو تمر ورطب أو تمر وبسر أو رطب وبسر أو زهو وواحد من هذه المذكورات ونحو ذلك، قال أصحابنا وغيرهم من العلماء سبب الكراهة فيه أن الإسكار يسرع إليه بسبب الخلط قبل أن يتغير طعمه فيظن الشارب أنه ليس مسكرا، ويكون مسكرا ومذهبنا ومذهب الجمهور أن هذا النهى لكراهة التنزيه ولا يحرم ذلك ما لم يصر مسكرا وبهذا قال جماهير العلماء وقال بعض المالكية هو حرام وقال أبو حنيفة وأبو يوسف في رواية عنه لا كراهة فيه ولا بأس به لأن ما حل مفردا حل مخلوطا وأنكر عليه الجمهور وقالوا منابذة لصاحب الشرع، فقد ثبتت الأحاديث الصحيحة الصريحة في النهي عنه، فإن لم يكن حراما كان مكروها واختلف أصحاب مالك في أن النهي هل يختص بالشرب أم يعمه وغيره، والأصح التعميم وأما خلطهما في الانتباذ بل في معجون وغيره فلابأس به والله أعلم اهـ

وأكدت: الخلاصة أن النهي إنما هو للكراهة وإنما هو فيما يؤدي الخلط فيه إلى سرعة الإسكار إليه فإن علم الإسكار فلا شك في التحريم.

وأما خلط الفواكه بعضها مع بعض لعمل سلطة الفواكه فلا حرج في ذلك، كما يفهم من كلام النووي السابق.

وقال الحافظ في الفتح: واختلف في الخليطين من الأشربة غير النبيذ فحكى ابن التين عن بعض الفقهاء أنه كره أن يخلط للمريض شرابين ورده بأنهما لا يسرع إليهما الإسكار اجتماعا وانفرادا وتعقب باحتمال أن يكون قائل ذلك يرى أن العلة الإسراف.