جريدة الديار
الخميس 30 أكتوبر 2025 08:42 صـ 9 جمادى أول 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
مناشدة نجل مروان البرغوثي للرئيس الأمريكي ترمب ”هذا ما جناه والدي” أسعار الذهب اليوم الخميس أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الخميس حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الخميس حريق هائل بسبب ماس كهربائي بمخزني ملابس وأحذية بباكوس غرينبيس تُطلق ”خريطة طريق” للإمارات نحو الإزدهار المستدام القائم على محاكاة الطبيعة وزيرة التنمية المحلية تتفقد محيط المتحف الكبير وتوجه برفع المُخلّفات و القضاء على العشوائيات إستعدادًا للإفتتاح إنطلاقة عالمية: معهد الإستدامة والبصمة الكربونية يفتتح فرعه في أمريكا لـ ”تأهيل المهن الخضراء” دوليًا إتحاد الجمعيات الأهلية يُهنئ الرئيس السيسي بتزامن نصر أكتوبر مع قمة السلام و إفتتاح المتحف الكبير د. إيمان كريم تجتمع بالإدارات الفنية و إدارة خدمة المواطنين.. وتوجه بمتابعة شكاوى ذوي الإعاقة لا صحة لإغلاق الطرق في القاهرة: شائعات قبل افتتاح المتحف المصري الكبير د. منال عوض تشهد توقيع عقد تقديم خدمات الجمع و نظافة الشوارع بأحياء محافظة بورسعيد

زاهي حواس: الأفروسنتريك ليس لهم قيمة وبدأوا في الانهيار…فيديو

أكد عالم الآثار زاهي حواس، أنه من الضروري ألا نعطي ملف الأفروسنتريك أكبر من حجمه، مضيفًا: دول ناس ملهمش قيمة أو حضارة ".

وقال زاهي حواس في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد": "الأفروسنتريك ليس لهم قيمة وبدأوا ينهاروا خلاص".

وتابع زاهي حواس:" أي شخص غير دارس لن يتصور أن الأهرامات بناها بشر لكن في الحقيقة الأهرامات بناها المصريون القدماء على مدار سنوات".

وأكمل زاهي حواس: "الحضارة المصرية عظيمة ولم يشكك أي عالم آثار في الحضارة المصرية وأصلها".

وتابع زاهي حواس:" الحضارة قامت في مصر لأن المصري القديم لديه اعتقاد مهم وهو الاعتقاد في العالم الآخر وعملنا المعابد والمقابر".

ما هي الأفروسنتريك؟

ظهرت نظرية الأفروسنتريك أو المركزية الأفريقية في أمريكا في ثلاثينيات القرن الماضي، كرد فعل على العنصرية ضد السود في أمريكا والاستهانة بهم حضاريًا وثقافيًا. تقوم فكرة الأفروسنتريك على محاولة تسليط الضوء على إسهامات الأفارقة في الحضارة العالمية.

ومع مرور الوقت، اتخذت الفكرة منحى خطير بمحاولة نسب حضارات غير أفريقية لهم، مثل الحضارة المصرية القديمة، أو إعادة تقديم شخصيات تاريخية غير أفريقية بممثلين سود، كما حدث مع كليوباترا. ومن أشهر الشخصيات العالمية التي تؤيد هذه النظرية الممثل الكوميدي الأمريكي كيفين هارت، وعارضة الأزياء العالمية ناعومي كامبل، والمغنية الأمريكية بيونسيه.

تأسست الأفروسنتريزم أو الأفروسنتريك وتسمى أيضاً الحركة المركزية الأفريقية على يد الناشط الأمريكي أفريقي الأصل موليفي أسانتي في فترة الثمانينيات وفق الموسوعة البريطانية Britannica.

وتنشط في الولايات المتحدة وفي بعض الدول الأوروبية وبين الجماعات ذات الأصول الإفريقية وتروج هذه الحركة إلى نظرية مفادها "أن أصل الحضارة المصرية إفريقي فقط".

ويعتبر أتباع هذه الحركة أن الأوروبيين سيطروا على الأفارقة لقرون من الزمن، من خلال العبودية والاستعمار، ويزعمون أن ثقافتهم وأفكارهم سُرقت وطمست من قبل الأوروبيين .

وفقاً لموقع "britannica" تأثرت المركزية الأفريقية بالعديد من الحركات القومية السوداء السابقة، بما في ذلكالاثيوبية والوحدة الأفريقية ،و أصبح الأخير حضورًا كبيرًا في الولايات المتحدة وأماكن أخرى مع ظهور الناشط الجامايكي ماركوس غارفي ، الذي روج لفكرة الشتات الأفريقي ودعا إلى إنشاء دولة أفريقية منفصلة للأمريكيين السود.