لوس أنجلوس تحت الحصار.. قوات المارينز تجتاح الشوارع بأوامر من ترامب

في مشهد أقرب للحروب منه للحياة المدنية، اجتاحت شاحنات الجيش الأمريكي شوارع لوس أنجلوس، واصطفّت قوات المارينز بكامل تسليحها عند تقاطعات الطرق والمباني الحكومية.
أما السماء، فامتلأت بهدير الطائرات العسكرية التي لا تهدأ.
لكن العدو هذه المرة ليس خارج الحدود... بل في داخل البلاد... وكأن البلاد تستعد لحرب... لا لمظاهرات.
الإدارة الفيدرالية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، برّرت هذا الاستنفار العسكري بأنه "تحرّك ضروري لاستعادة النظام"، في ظل احتجاجات غاضبة اشتعلت عقب قرارات الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين.
لكن حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، لم يصمت.
بل أطلق العنان لهجوم لاذع وصف فيه ما يجري بأنه "خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري"، في إشارة مباشرة إلى ترامب الذي أمر بإرسال 2000 عنصر إضافي من المارينز إلى قلب المدينة، في خطوة وصفها الكثيرون بأنها تصعيد خطير لم تشهده البلاد منذ أحداث الشغب في التسعينيات....ويؤكد نيوسوم يجب ألا يُستخدم الجيش في مواجهة المدنيين الأمريكيين داخل حدود وطنهم... هل أصبح التعبير عن الرأي جريمة تستدعي عسكرة الشوارع؟