جريدة الديار
السبت 23 أغسطس 2025 11:01 مـ 29 صفر 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
ضبط أقلام وأحبار منتهية الصلاحية وألعاب نارية محظورة في حملات تموينية بالبحيرة تعليم بالدقهلية: نتيجة الشهادة الإعدادية للدور الثاني على الموقع الوزارة تجهيز المباني المدرسية في البحيرة لاستقبال العام الدراسي الجديد زوج يقتل زوجته بعدة طعنات في إدكو بالبحيرة التحقيقات تكشف عن عدم اتزان نفسي للمتهم بتجارة الآثار والعملات الأجنبية وزيرة البيئة تبحث الإستعدادات لإستضافة مُؤتمر ”إتفاقية برشلونة” لحماية المُتوسط د. منال عوض تعلن الإنتهاء من إحتواء بقعة زيتية خفيفة بنهر النيل محافظ الدقهلية: ضبط ومصادرة 61 جهاز صوت وسماعة واستمرار جهود التصدي لظاهرة التلوث السمعي الدقهلية: أول أيام انطلاق حملة التجريع الجموعي للقضاء على البلهارسيا غلق وتشميع 12 كافتيريا مخالفة في دمنهور” صور ” وكيل صحة الدقهلية من ”بلقاس العام”: راحة مريض الطوارىء أولوية قصوى وتعزيز التواجد الطبي على مدار الساعة الأجهزة الأمنية تضبط صانعة محتوى بحوزتها مخدر الآيس بالجيزة

غرينبيس: حرائق سوريا تُثير تساؤلات حول التكيّف المناخي بالمنطقة

في ظل إستمرار الحرائق عدة أيام في غابات محافظة اللاذقية في سوريا، و التي أسفرت عن نزوح ما لا يقل عن 1,120 شخصًا، و تدمير أكثر من 7000 هكتار من الغابات و الأراضي الزراعية، و تأثّر أكثر من 5,000 من السكان، تُحذّر مُنظمة غرينبيس الشرق الأوسط و شمال إفريقيا من أن المنطقة تشهد مُوسمًا مُقلقًا من الحرائق، تزداد حِدَته نتيجة إرتفاع درجات الحرارة و تفاقم الجفاف الناجمَين عن تغيّر المناخ.

و قالت كنزي عزمي، مسئولة حملة "المُلوّث يدفع" في غرينبيس الشرق الأوسط و شمال إفريقيا: "تواجه سوريا منذ سنوات العديد من الحرائق وعواقبها الوخيمة، و لكن الحرائق الحالية في محافظة اللاذقية تُعدّ من أخطر الأزمات البيئية و الإنسانية التي واجهتها سوريا في الآونة الأخيرة. و رغم جهود فرق الإطفاء من عدة بلدان، ومن ضمنها لبنان والأردن، إلا أن هناك عوائق لوجستية تجعل عملية الإطفاء و الإستجابة مُعقدة. و كذلك، يتفاقم الوضع بسبب الظروف التي مرت بها سوريا في السنوات الأخيرة و التي خلّفت و راءها بنية تحتية ضعيفة و غياب خطة إستجابة للطوارئ و نظم الرصد، مما يُعرّض الأرواح و سُبل العيش و صحة المواطنين و البيئة و الإقتصاد لمخاطر مُضاعفة."

و أضافت: "هذه الحرائق باتت أكثر تكرارًا و شِدّة بسبب إرتفاع حرارة الأرض، خاصة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا التي ترتفع حرارتها بمُعدل ضعف المُتوسط العالمي. السبب الأساسي لحِدَة و تواتر مُعظم الحرائق هو تغير المناخ - الناتج بشكل أساسي عن حرق النفط و الغاز و الفحم. نحن نواجه بالفعل شحًا في المياه، و تصحرًا، و تراجعًا في الغِطاء النباتي، و كلها عوامل تزيد من مخاطر إندلاع الحرائق.

و دعت عزمي الحكومات إلى وضع خطط تَكيّف مناخي شاملة و عاجلة، مُؤكدة الحاجة إلى تمويل مناخي من الدول ذات الإنبعاثات التاريخية العالية و شركات النفط العالمية، لمُساعدة الدول الضعيفة في منطقتنا على الإستعداد لمثل هذه الكوارث و التعافي منها.

و شددت عزمي على ضرورة الإلتزام بـ"إرشادات الوقاية من الحرائق" التي توصي بها غرينبيس، و إتباع إجراءات السلامة عند حدوثها.