جريدة الديار
الأربعاء 9 يوليو 2025 05:42 مـ 14 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الأمن يضبط قائد تروسيكل سحل كلبًا في المنوفية مصر تستهدف تعزيز دور المناطق الحرة في النمو الاقتصادي ضبط عنصرين جنائيين بحوزتهما 200 كيلو مخدرات و22 ألف قرص مخدر استمرار حملات إزالة التعديات في البحيرة لضمان استرداد حق الدولة وزيرة البيئة تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز شئون البيئة و مؤسسة حماية البيئة البحرية وزيرة التضامن ووزير الأوقاف يبحثان تعزيز سبل التعاون والتنسيق في دعم مبادرات وبرامج الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا وفد من دولة بنجلاديش يزور صرف الإسكندرية للتعاون وزير العمل يوجه بتكثيف حملات التفتيش لضمان تطبيق ”القانون” لصالح صاحب العمل والعامل 5 مصابين في حادث تصادم بين أتوبيس وميكروباص بالبحيرة ”ربيع” يبحث سبل عقد شراكة مع مجموعة UW القبرصية وضخ استثمارات لتحويل ترسانة بورسعيد البحرية إلى ترسانة عالمية لبناء السفن وتقديم... نرفع القبعة .. برافو وكيل وزارة تموين الدقهلية .. نشاط غير عادي واضح وملموس تفاصيل جولة محافظ الدقهلية اليوم في طلخا

غرينبيس: حرائق سوريا تُثير تساؤلات حول التكيّف المناخي بالمنطقة

في ظل إستمرار الحرائق عدة أيام في غابات محافظة اللاذقية في سوريا، و التي أسفرت عن نزوح ما لا يقل عن 1,120 شخصًا، و تدمير أكثر من 7000 هكتار من الغابات و الأراضي الزراعية، و تأثّر أكثر من 5,000 من السكان، تُحذّر مُنظمة غرينبيس الشرق الأوسط و شمال إفريقيا من أن المنطقة تشهد مُوسمًا مُقلقًا من الحرائق، تزداد حِدَته نتيجة إرتفاع درجات الحرارة و تفاقم الجفاف الناجمَين عن تغيّر المناخ.

و قالت كنزي عزمي، مسئولة حملة "المُلوّث يدفع" في غرينبيس الشرق الأوسط و شمال إفريقيا: "تواجه سوريا منذ سنوات العديد من الحرائق وعواقبها الوخيمة، و لكن الحرائق الحالية في محافظة اللاذقية تُعدّ من أخطر الأزمات البيئية و الإنسانية التي واجهتها سوريا في الآونة الأخيرة. و رغم جهود فرق الإطفاء من عدة بلدان، ومن ضمنها لبنان والأردن، إلا أن هناك عوائق لوجستية تجعل عملية الإطفاء و الإستجابة مُعقدة. و كذلك، يتفاقم الوضع بسبب الظروف التي مرت بها سوريا في السنوات الأخيرة و التي خلّفت و راءها بنية تحتية ضعيفة و غياب خطة إستجابة للطوارئ و نظم الرصد، مما يُعرّض الأرواح و سُبل العيش و صحة المواطنين و البيئة و الإقتصاد لمخاطر مُضاعفة."

و أضافت: "هذه الحرائق باتت أكثر تكرارًا و شِدّة بسبب إرتفاع حرارة الأرض، خاصة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا التي ترتفع حرارتها بمُعدل ضعف المُتوسط العالمي. السبب الأساسي لحِدَة و تواتر مُعظم الحرائق هو تغير المناخ - الناتج بشكل أساسي عن حرق النفط و الغاز و الفحم. نحن نواجه بالفعل شحًا في المياه، و تصحرًا، و تراجعًا في الغِطاء النباتي، و كلها عوامل تزيد من مخاطر إندلاع الحرائق.

و دعت عزمي الحكومات إلى وضع خطط تَكيّف مناخي شاملة و عاجلة، مُؤكدة الحاجة إلى تمويل مناخي من الدول ذات الإنبعاثات التاريخية العالية و شركات النفط العالمية، لمُساعدة الدول الضعيفة في منطقتنا على الإستعداد لمثل هذه الكوارث و التعافي منها.

و شددت عزمي على ضرورة الإلتزام بـ"إرشادات الوقاية من الحرائق" التي توصي بها غرينبيس، و إتباع إجراءات السلامة عند حدوثها.