جريدة الديار
الأربعاء 16 يوليو 2025 05:37 صـ 21 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
انتشال جثة غريق ترعة المحمودية ونقلها إلى ثلاجة المستشفى الأجهزة الأمنية تضبط متهمين بقتل سائق توكتوك في كفر الدوار طالب يبلغ من العمر 16 عامًا يُنهي حياته شنقًا في البحيرة ”القومي لذوي الإعاقة” وهيئة إنقاذ الطفولة يُطلقان حملة ”جيل الأمل” بعد دمج الأطفال ذوي الإعاقة فيها وزيرة البيئة تشارك في النسخة الرابعة من منتدى مصر للتعدين وزيرة البيئة تتلقى تكريمًا من مُبادرة ”أنتِى الأهم” تقديرًا لدورها الرائد في دعم قضايا البيئة و تمكين المرأة وزير العمل يستقبل وفدًا من شركة ”تيتان تو هولدينج” الروسية العاملة في مشروع الضبعة النووية” حملة مكبرة على مخابز المنتزة شرق الإسكندرية نائب محافظ الدقهلية يعقد اجتماعا لمناقشة واستعراض تنفيذ المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة رئيس مجلس الوزراء يبحث كيفية استغلال قصر القطن بالإسكندرية البنك الأهلي يطلق ”حملة الصيف 2025” الليلة.. ختام مهرجان قسم المسرح الدولي بالإسكندرية

دعنى أراك عن قرب

ولاء هنداوى
ولاء هنداوى

الطبيعة الإنسانية هي ما نصنعها بفعل الظروف والحياة، ونحن ما نعلم أبناءنا أن المبادئ لا تكذب، كن كريما، وحسن الظن، أحب من حوالك، وساعد أخواتك..كن شجاعا، وحينما يكبر نعلمه أشياء أخرى .

فظروف المجتمع تفرض أشياء أخرى غير ما نتربى عليه، الأهل حريصون أيضا على مصلحة أبنائهم، يفرضون وصايا أخرى كن ..حريصا ولا تثق بأحد ..تعلم اللف والدوران..لا أحد يفضل الصراحة ..مصلحتك هي الأهم ..حب نفسك ..دع الخلق للخلق ..الحساب يوم الحساب ..الفساد ملىء الدنيا..وبالتالي يصبح من النادر نجد من يمشون بطريق مستقيم أو من يحرصون على مبادئهم، وأيضا هم المعذبون في الأرض، لأنهم للأسف قلة، ولن يجدوا من يدفع عنهم.

فالحياة والمواقف التي نتعرض لها تغير مفاهيمنا وأفكارنا، نستيقظ من أحلام الطفولة على عالم آخر به العديد من الألوان والوجوه.. عندما ندخل الجامعة نجد عالم مختلف وعند العمل نجد عالم اخر وعندما نعاشر عندما نتزوج وعندما ننجب وهكذا ...دائرة الحياة

حتى نجد من يهرب إلى "السوشيال ميديا" كلنا نتحدث عن الأخلاق ولا نجدها على أرض الواقع .... فدعني أراك عن قرب ...حتى أتصرف معاك كما ينبغي

دعني أراك عن قرب

الطبيعة الإنسانية هي ما نصنعها بفعل الظروف والحياة، ونحن ما نعلم أبناءنا أن المبادئ لا تكذب، كن كريما، وحسن الظن، أحب من حوالك، وساعد أخواتك..كن شجاعا، وحينما يكبر نعلمه أشياء أخرى .

فظروف المجتمع تفرض أشياء أخرى غير ما نتربى عليه، الأهل حريصون أيضا على مصلحة أبنائهم، يفرضون وصايا أخرى كن ..حريصا ولا تثق بأحد ..تعلم اللف والدوران. ..لا أحد يفضل الصراحة ..مصلحتك هي الأهم ..حب نفسك ..دع الخلق للخلق ..الحساب يوم الحساب ..الفساد ملىء الدنيا..وبالتالي يصبح من النادر نجد من يمشون بطريق مستقيم أو من يحرصون على مبادئهم، وأيضا هم المعذبون في الأرض، لأنهم للأسف قلة، ولن يجدوا من يدفع عنهم.

فالحياة والمواقف التي نتعرض لها تغير مفاهيمنا وأفكارنا، نستيقظ من أحلام الطفولة على عالم آخر به العديد من الألوان والوجوه.. عندما ندخل الجامعة نجد عالم مختلف وعند العمل نجد عالم اخر وعندما نعاشر عندما نتزوج وعندما ننجب وهكذا ...دائرة الحياة

حتى نجد من يهرب إلى "السوشيال ميديا" كلنا نتحدث عن الأخلاق ولا نجدها على أرض الواقع .... فدعني أراك عن قرب ...حتى أتصرف معاك كما ينبغي