جريدة الديار
الأربعاء 16 يوليو 2025 01:59 مـ 21 محرّم 1447 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
محافظ قنا يبحث مع رئيس جامعة عين شمس آفاق التعاون في المجالات التنموية والعلمية بروتوكول تعاون بين الصحة الحيوانية والاطباء البيطريين لتدريب الكوادر بالقطاع البيطري صحة الدقهلية: كشف وعلاج 1690مواطن خلال القافلة الطبية المجانية بكفر الشيخ هلال مركز ميت غمر وكيل الصحة بالدقهلية: إنقاذ مصاب من موت محقق بعد تعرضه للدغة أفعى سامة بمستشفى أجا المركزي إسرائيل: تفاصيل كارثية وراء مقـتل ثلاثة من الجنود داخل دبابة ”كيفية إعداد أخصائي اجتماعي في مجال التخاطب” برنامج تدريبي مميز بجامعة حلوان صحة الغربية: افتتاح قسم القسطرة القلبية بمستشفى طنطا العام النقل: تمديد فترة الغلق الكلي المؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الطريق الدائري الإقليمي مع طريق الإسكندرية الصحراوي الدقهلية: ضبط حوالي 14 طن حواوشي ودجاج مجهولة المصدر في حملات تموينية أسعار بيع وشراء الذهب اليوم الأربعاء أسعار العملات الأجنبية والعربية اليوم الأربعاء حالة الطقس ودرجات الحرارة اليوم الأربعاء

ألم الفراق .. بقلم : نور الايمان عباس

نور الايمان عباس
نور الايمان عباس

وددتُ لو تقرأ رسالتي بنبرة ألطفٍ مِن تلكَ التي تحدثنا بها المرة الماضية،
مِن مكانٍ لا يستجيب لهُ القدر أكتب هذه الرِّسالة، على سريري البائس بجانب الأدوية
بعدَ غيابكَ المفاجئ هرُمتْ مشاعري فجأة وبتُّ فتاةً لا تنساق للفتِ نظر أحدهم، الأمر الذي لم أتمكن مِن القيام به معك

لم أكُن أريد المغادرة لكن حركة الكواكب المفاجئة أثَّرت على غيابي الطويل ،
كنتُ أحاول إنقاذ نفسي قبل أن تحولني لزائرٍ ثقيل الدَّم،
قبلَ أن أصبح أغنيةً لم تسمعها مِن قبل لكنَّك ترفض وجودها بقائمتك الموسيقية ،
لم أنكِر وجودكَ كرجلٍ قويٍ حاولَ تمزيقي بقوة لاعبٍ ضخم ،
لا يمكنني الحفاظ على رجلٍ يريد المغادرة، استراتيجيتي كضائعةٍ فيكَ ترفضُ حبسـكَ داخلي

كنتُ أحاول جمعَ الحُطام كما يحدث للعشاق، حدثَ خطأٌ في المطرقة وصوبتها على أطرافي السُّفلية.

كان لدي المقومات لأحبكَ كما أرغب لكن ينقصني حضوركَ كاملاً ،.
لم أكن أستخدم أدواتٍ حادة سوى انتظاري الطويل لكَ، تسبَّب ذلك بندبةٍ في القلب.
لديّ رغبةٌ في الدِّفاع عن الحب، اعتقدتُ أنني شابةٌ بما يكفي لأصارع لأجل ما أحب، ماذا حدث! لقد تعِب الطَّريق فيني، لا طاقة لي للاعتراف بهطولِ دمعةٍ لأجلك ، قبل أخر مرةٍ تساقطُّتُ فيها رأيت نفسي تماماً مِن خلالك وعرفتُ أن الطَّريق شاق، شاهدتُ أجزائي وغثياني يُدهسان، وماتَ صمتي ،
لكنني سئمت مِن فعلِ شيءٍ ما وإنقاذ مشاعري، تركتُها تهوي إلى الأسفل
كان رحيلكَ يشبه تماماً انقطاع الحبل السُّري عن الجنين ،
أنتَ قد عدتَ إلى الحياة، وأنا فقدتُ صلةً أبدية.